22 نوفمبر، 2024 9:08 ص
Search
Close this search box.

فتنة ايران الفارسية لم يشهدها التاريخ …والشباب العراقي هم الضحية‎

فتنة ايران الفارسية لم يشهدها التاريخ …والشباب العراقي هم الضحية‎

كانت ولا زالت إيران جارة السوء والعداء تدس سموم الفرقة وبأقذر الطرق وأخبثها التي تؤدي الى الفتنة والدمار والقتل .فهي لا تؤمن بالإسلام كدين سماوي يحث على التواد والتراحم والألفة  والتعايش السلمي المبني على أسس أخلاقية وتربوية .وهذا ما جاء به رسول الإنسانية محمد(صلى الله عليه واله وسلم) وليس بجديد تلك الإعمال الإجرامية التي مارستها الدولة الفارسية بحق أبناء العراق .فمنذ ان اندلعت الحرب العراقية الإيرانية والتي ذهب خلالها الآلاف القتلى والأسرى من كلا الطرفين .لكن مافعلته حكومة الملالي بحق الأسرى العراقيين الذين مورس بحقهم أبشع الجرائم من حيث القتل والتعذيب وعدم الاحترام .حتى عاد أكثر الأسرى وهم يعانون من إمراض نفسية وعقد وتشوهات خلقية .ولم تقف إيران بهذا الحد فقد قصفت العديد من المدن العراقية من خلال المدافع التي وضعتها على حدودها مع العراق وذهب من خلالها العديد من الأبرياء أطفال ،وشيوخ،ونساء .وتكررت تلك الجرائم مع دخول المليشيات المرتبطة بها حتى قتل العديد من الكفاءات العراقية من أطباء,وأساتذة ،وطيارين .وقد احتلت إيران أبار النفط ورفعت العلم الفارسي على الأراضي العراقية في مدينة الفكة التابعة لمحافظة ميسان .فالفرس لا يؤمنون باحترام الحدود وسيادة البلد وقد سخرت كل الطاقات من اجل ان تسرق المال العراقي وبشتى السبل والطرق .فمن ناحية الحكومة فهي قد وضعت يدها على اغلب السياسيين وهي متسلطة على المؤسسات الدينية وفق أجندة خارجية معروفة للوسط الحوزوي وإيران تعادي المرجعيات الدينية العراقية العربية وحاولت بكل الطرق الخبيثة ان تُلحق الأذى بالمرجعيات العربية بدءاً بمرجعية الشهيدين الصدرين ( رضوان الله عليهم ) وإنتهاءاً بمرجعية المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني . وقد حذر المرجع الصرخي من ايران وإعمالها الإجرامية في عدة لقاءات مبيناً((لابدّ أن نُحذّر المؤسسةَ الدينية ومن ورائها ايران بان أيَّ محاولةٍ للانتهازية واستغلال جهود وتضحيات المتظاهرين وارجاع الامور الى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وافرازاتها الفاسدة المُفسِدة ، نحذرهم باننا سنغيّر توجّهات واَولَوِيات التظاهر فسنطالبُ أولاً وقَبْل كلِّ شيء بل سنؤسس حشدا مدنيا لتطهير المؤسسة الدينية من قُبْحِها الفاحش وفسادِها المُستَشري بأضعاف أضعاف قبحِ وفسادِ السياسيين ورجال السلطة ، فنحذِّرُهم من ركوبِ الموجِ ومحاولةِ الخداع والتغرير من جديد فنقول لهم عليكم تطهير أنفسِكم ومؤسساتِكم قَبْل ان تنتهزوا وتَركَبوا مَوْجَ التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ، فلأكثر من ثلاثة عشر عاما الأمور بأيديكم من سيئ الى أسوأ والكوارث والمآسي في ازدياد مطّرِد .وقد كانت ولا زالت جارة الشؤم الامبراطورية الفارسية تمارس القتل بالشباب العراقي وتستغل الضعف المادي وبخدع طائفية يساق فلذة أكبادنا الى محارق في سوريا والعراق  على العلم انهم لا يعلمون حتى التدريب والقتال .في فتنة طائفية لم يشهدها التاريخ.

أحدث المقالات