لا استقرار بالحل العسكري بالعراق ومما شجع داعش هم المتامرين من المنطقة الغربية بالتعاون معهم وتسهيل احتلالهم اربع محافظات عراقية وذلك لسياسة نوري المالكي التي اعتمدت سياسة عدم الاعتراف بالاخر وهم المكون السني كما نشر النفوذ الذي ظاهره شيعيا وحقيقته شخصيا للسلطة ورئيسها ولحزبه واقرباءه واستغلال الثروة العراقية الهائلة له ولاعوانه بالقفز على المشاعر البسيطة للشيعة الفقراء اصلا كي يصبح بطلا طائفيا ومما عزز ذلك قيام ( اللوكية ) حوله باطلاق لقب مختار العصر عليه كما انه اعتمد على مليشيات عراقية تدربت بايران وقادتها ايران وهذا خلق فجوة جديدة وجعل سنة العراق يدفعون بالاتجاه المعاكس كي يتحالفوا مع التكفيريين بدعم سعودي اميركي للوقوف بوجه مايسمى بالمليشيات الشيعية ونسي المالكي بل تعمد والجا السنه لموقف خطا ؟ وهذه السياسة جعلت فجوة كبيرة بين ابناء الشعب الواحد وكان لابد من انجاح المشروع الطائفي والحرب الاهلية والتي بموجبها ستبذل ايران جهودها للدفاع عن الشيعة مقابل المد الوهابي السلفي الداعشي المدعوم سعوديا او بالاحرى عربيا وتقوده اميركا لاعادة توازن القوى في العراق وعدم انفراد الشيعة حسب الادعاء بالحكم فلا الشيعة حكمت ولا السنة حكمت او لها علاقة بالموضوع انما مجرد سيناريوا اميركي ايراني لتقاسم النفوذ بالعراق وبواسطة اجندة واحزاب ترفع شعارات سنة عمر وشيعة علي ولم يكن لابناء السنة اي دور في تسليم الموصل ولا لابناء الشيعة اي مصلحة في المليشيات الشيعية فالصدام قد وقع بين دولتين كبيرتين بواسطة الاحزاب التابعة للطرفين وما يلفت النظر حقا ان الولايات المتحدة وهو الدولة الاولى التي تعنى بادارة الازمات وايجاد الحلول المناسبة ولها جامعات ومعاهد متخصصة في حل النزاعات الدولية وبرغم مسيرتها الطويلة والواسعة والقوة العسكرية الضاربة والاولى في العالم الا انها لم تضع او تستطع ان تكون ( منظومة سلام عالمية )
هدفها التدخل المباشر في حل النزاعات الدولية او الصراع الطويل والعنيد والذي صار واضحا في كل العالم وجليا ولعل الصراع الداخلي الدامي في سوريا وكذا في العراق او ليبيا او اليمن انما كانت اميركا قد تسببت به اذا لم نقل انها خططت له والا لماذا تقف متفرجه ازاء انتهاكات حقوق الانسان في سوريا بشكل واضح وقتل المدنيين من قبل كل الاطراف السورية وكذا الفوضى وسرقة الميزانية من الاحزاب الفاشلة والتي مازالت جاثمة على صدور العراقيين فالوزراء هم هم والحكومة هي هي ولم يتغير شيء ابدا ويبدو لي ان الحكومة الاميركية راضية جدا بما يحدث من انتهاكات لحقوق الانسان وهي تتقصد بل تتعمد الانقسام الكياني او تتعمدم عدم الاندماج المجتمعي في الشعوب العربية كي تشغلها عن مشاريع كبيرة لتقسيم الشرق الاوسط الجديد حسب بايدن وتاهيل المنطقة العربية او الشرق الاوسط الجديد لقبول وجود العملاق الاميركي اقتصاديا وعسكريا وثقافيا وامساك خيوط اللعبة من كل الاطراف بما فيها ايران التي دخلت كمنافس قوي للنفوذ الاميركي وستخرج كتابع يبحث عن المصالح الوطنية القومية الايرانية وستعمل لصالح الولايات المتحدة وبحذر وضمن برنامجا النووي المزعوم ان ظاهرة داعش او الاحزاب العراقية او العربية انما هي جزء لايتجزأ من المشروع الذي طرحه بايدن للشرق الاوسط الجديد ان الاغبياء من سنة العراق وشيعية مازالوا يدافعون عن الطائفيين الذين لم يرقبوا في الله فقيرا ولا محتاجا ولا مشروعا خدميا برغم المليارات التي تجاوزت 1000 مليار فقط في حكومة المختار الذي خمسها بامر من بعض المراجع ليحصل على 50 مليار فقط وهو يسبح بمسبحته السوداء ؟ ولن افهم متى كان الخمس يعطى لاولاد المراجع الاغنياء ولحواشيهم وسفلتهم من الابواق الماجورة او ( كهنة معبد امون ) ؟؟؟
ولكن بعض رجال الدين قد امتهنوا الدين تجارة ولن اتحدث بشيء لان من كتب الكثيرون والادلة منشورة وفاحت روائحهم الكريهة فهم من يتسلل الساسة الفاشلون من خلالهم ومن يدخل الاجانب لاحتلال الاوطان بهم وبهذا التداعي الخطير ضاع الشعب العراقي والشعوب العربية بين الاحزاب التي صنعت بالخارج وحكمت بالداخل وسيرت من الخارج مرة اخرى وهو الاشتباك الذي حصل في عقل المواطن العربي البسيط ولا يعرف ماذا يفعل ولمن ؟و النتائج دكتاتوريات واستبداد وقتل وسرقة ونهب ثروات البلاد بايدينا وهم الاحزاب المصدرة من الخارج وهذا هو المشروع الاميركي في المنطقة والله لك ياعراق الرافدين.