ستجدونهم في ألموصل وتكريت وألأنبار؟!!
بعيدا عن ألنظرية ألطائفية ألمقيتة ؛فأن من دنس ألموصل والأنبار وصلاح ألدين هم ألغازات ؛أحفاد ألتتار والمغول ؛الذين استباحوا بغداد وحولوا أنهارها ألى اللون ألأحمر ؛وقاموا بتدمير ألحضارة العربية وألاسلامية واجهزوا على تاريخها العريق بالحرق وألهدم ؛ومن تعاون معهم من أهالي هذه المدن لايختلفون عن أولاد العلقمي وأبور غال ؛بخيانتهم لبلدهم وابنائه ؛ومساهمتهم في قتل ألأبرياء في سبايكر وسنجار وناحية ألبغدادي وغيرها؛واليكم ألأدلة التي تثبت ذلك.1- كارثة سقوط ألموصل ؛حدثت بمساعدة ودعم مادي ومعنوي وبالرجال من شخصيات رسمية وأمنية وعسكرية من أهل ألموصل ؛وكما يقال ؛حدث ألعاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل له.ذكرت ألمعلومات ألمؤكدة ؛أن من دخل ألموصل في حزيران ألأسود ؛من عصابات داعش لايتجاوز ألفي أرهابي ؛وقد مهد لدخولهم ألألوف من أهل ألموصل ؛بحيث سقطت ألمدينة في بضع ساعات.ألدعايات وحملات ألترهيب والتهديد ؛الذي قامت به مجموعات أرهابية ؛تعود لتنظيمات سلفية وتكفيرية من أهل ألموصل ؛كان لها الدور الكبير في سقوط ألموصل ألمثير للدهشة والتعجب؟!!.دأبت هذه ألمجاميع السلفية خلال سنوات بزرع ألحقد والكراهية في قلوب بعض أهالي الموصل ضد أبناء الجيش العراقي ؛بأنهم يمثلون جيش أحتلال.شارك في توجيه وأرشاد عصابات داعش ؛لتعقب وقتل أبناء ألمكونات والأثنيات مثل ألأيزيدين والشبك والمسيحين والتركمان وغيرهم ؛مجموعات من أجهزة ألأمن والشرطة من أهل ألموصل ؛بموجب قوائم للتعريف بهم وتصفيتهم ؛وهذه ألمعلومات يعرفها ألقاصي والداني في ألموصل.ولازال يعتبر بعض من أهل ألموصل أن هؤلاء ألغزاة ؛محررين لهم من نظام بغداد ألصفوي.أن حرق ألأبرياء وأغتصاب ألنساء وتدمير أرث ألعراق ألتاريخي وخاصة ألأثار ألأشورية وحرق ألمكتبات ودور ألعبادة ألمسيحية وألأسلامية مثل كنسية مريم ألعذراء؛ومسجد ألنبي يونس ومسجد ألخضراء ألأثري وألنصوص ألتاريخية ؛تعتبر جريمة ضد ألشعب ألعراقي وتاريخه وضد ألأنسانية جمعاء؛ومن يركز على ألذين يقومون بعمليات تدمير ألأثار يبدوا عليهم ملامح عراقية موصلية وربما من ألاعراب والقتلة الذين جلبوهم من ألدول العربية وبعض دول جنوب أسيا؟!!
2-ماحصل في مجزرة سبايكر بقتل 1700 شاب بدم بارد ؛قامت به مجموعات من عشائر صلاح ألدين ؛قبل وصول عصابات داعش أليها ويعرف هذه ألحقيقة أهل ألمحافظة .من سهل ألأحتلال ورحب بعصابات داعش عشائر معروفة في ألموصل وصلاح ألدين.3- الأنبار ؛بعض من عشائر ألأنبار ؛كانت ولا زالت حاضنة للمجاميع ألأرهابية ؛تدعمها بالرجال والمال وحتى بتزويج هؤلاء البرابرة .من دخل ألعراق بعد حزيران ألأسود من سوريا من عصابات داعش كانت لهم بعض ألعشائر مساندة وحاضنة لهم؛ وتدعمهم بالمال وألسلاح ؛وتسهل لهم ألوصول الى حزام بغداد ؛ومعظم ألعمليات ألأنتحارية التي يقوم بها ألأجانب من جنسيات غير عراقية ؛في بغداد وغيرها كانت بحماية وتوصيل هؤلاء ألى مناطق في بغداد وغيرها من المحافظات هم من هذه ألعشائر أو خلايا نائمة تابعة لهم!!.وقد أقرت بذلك ألعشائر ألكريمة ألوطنية في غرب ألفرات ؛ومجزرة ناحية ألبغدادي ضد عشيرة ألبو نمر والبو علوان دليل على مساندة بعض ألعشائر في محافظة ألأنبار لعصابات داعش بالمال وألسلاح.أن مايحصل في ألعراق من جرائم يندى لها ألجبين يتحملها بعض ألعراقيين ؛ويجب تحميلهم ألمسؤولية وتقديمهم للعدالة ؛وترك شعارات ألطائفية وألتهميش جانبا؛ظهرت ألحقيقة بأجلى صورها فهؤلاء لايدافعون عن أهل ألسنة وألجماعة وحقهم في ألمشاركة في ألحكم ؛هذه ألمجاميع ألأرهابية من الداخل والخارج هدفها تشويه سمعة ألأسلام والمسلمين وتدمير ألعراق شعبا وأرضا وتراثا والغاء وجوده ومن يتعاون معهم يجب تكفيرهم واباحة دمائهم ليكونوا عبرة لمن أعتبر وتنطبق عليهم ألاية ألكريمة {وأقتلوهم حيث ثقفتوهم …} ؛{ولكم في ألقصاص حياة يأولي ألألباب}.