كان عبّارة عن ملفين احدهم عرضتقديمي والآخر فيديو.
كانت هناك افتتاحيةً او مقدّمة عندمابدأ القرص المدمج بالعمل، ظهرتبشكل صفحةٍ بيضاءٍ عليها كتابةًباللون الأصفر.
كان مكتوبٌ عليها؛
(( لاتنسى ان تدعوا عليّ رَبِّك!! ههههههه،السامية اناهيد!!!)
عمار بدأ يرتبك أكثر وتسلط الْخَوْفعلى قَلْبَه.
ماهذه اللّغة الاستهزائية؟ مالذييجري؟
ظَهَر فيديو بعد هَذَه المقدّمة كانيحتوي علَى تسجيلاتٍ كاملةٍ لمعظملقاءاته بمخلتف الأشخاص الذينجندهم عمَّار لغرض تمرير الصفقاتِالمشبوهة بالنيابة عن الشخصياتالكبيرة ، والتي كان عمَّار يمثلها دونالإفصاح عنها، كَذَلِك كان يحوينقاشات حول أسماءٍ تم تصفيتها فيمابَعْد. ظَهَر في الفيديو نقاش حوّلكيفية خلق توازُن الرعب! الذي يمكنان يحققه الأشخاصُ المسلحون، الذيناجتمع بهم عمَّار، وآلية تطبيق هذاالتّوازن والمناطق المختارةِ في بغدادكأهدافٍ وتوقيتات التنفيذ، وماهيالنتائج التي يمكن الحصول عليهابَعْد ذَلِك؟،وآلية الحصول علَى المالومقداره الذي سيتعهد عمَّار بدفعهِ لهمعِند تنفيذ المخطط المرسومِ لهم.
اما ملف العرض التقديمي؛
كان يحوي علَى وثائقَ وحساباتٍمصرفيةٍ تعودُ الى عمَّار وبأسماءٍوهميةٍ، في تحويل العملة بطرق غيرقانونيّة إلى بلدان متعدّدة وفق آلياتٍمعقّدةٍ ،تم التكتم عليها في حينها،من خلال تقديم تسهيلات فاسدة! لغرض تمرير هَذَه الأموال.
كانت هناكَ سندات بتوفير العملةالصعبة بشكل كبير جداً خارجالسياق القانوني وتمرريها الىبورصة السوق بشكل يؤثّر علَىالعملة الوطنيّة.
نهاية العرض التقديمي كَانت هناككلمات
عمار عزيزي؛ الرئيس يشكرُ أصدقائكالرائعين في تزويدنا بهذه الملفات.
كَذَلِك أشكرك عزيزي عمَّار علَى ثقتكبي فلولاها لم نكن نستطيع أن نوائمبين ما وصّل إلينا وبيّن ما حصّلتُعَلَيْه مَن ملفات في القاصة أوحاسوبك الشخصي!
عيوني عمَّار؛
صدقة لالله، (لك) انت القطعة الممتزجةمع قلبي
وين تريد تروح تهاجر ؟ ( على بختكيمعود) يا زواج! ( يا سامية اناهيد)!
الانتخابات علَى الأبواب والرئيسيحتاجك!!!!
شوف شغلك عيوني انتَ!!!………..
انتهى.
٥/٣/٢٠١٧
تنويه ؛اي اسم يرد او موقف هو منخيال الكاتب ليس بالضرورة ان يَكُونحقيقًة،ولا عِلاقة للكاتب بأي تشابهيحصّل علَى أرض الواقع فهو بنحوالمصادفة لا أكثر.