22 نوفمبر، 2024 3:10 م
Search
Close this search box.

فتتبَعوه شهيداً محمد باقر الصدر

فتتبَعوه شهيداً محمد باقر الصدر

رداً على المدعو “حميد عبد الله” صاحب برنامج “شهادات تاريخية” لكنها شهادات مزيفة ومحرفة من قبلهِ من أجل التشويه والتسقيط بسمعة آل الصدرِ عامة والسيد محمد باقر الصدرِ على وشك الخصوص، والدليل أنهُ في برنامجهِ بصورةً ملفتة للنظر غير الحديث من الخوئي إلى السيد محمد باقر الصدر دون مناسبة تذكر، فلنفرض إن (القاصة) كانت موجود في المنزل …

أولاً : وكما تفضل سماحة الشيخ محمد رضا النعماني (دام عزه) أن منزل السيد محمد باقر الصدر (قدس) من (الشيلمان) فهل يستوعبُ قاصةً حديدية بارتفاعٍ (2م) وعرض (70) سنتم ، بل كيف أمكن رفعها إلى الطابق الثاني .

ثانياً : هل يعقل أن منزل مهجور سنةً كاملةً دون تفتيش قبل هذهِ السنة، ومنزلُ من، منزلُ محمد باقر الصدر، منزلُ راعبِ صدام ونظامهِ إلى ألان، والدليل كلامِ حميد عبد الله .

ثالثاً : أفهل يعقلُ تفتيش منزلُ شخصٍ كالسيد محمد باقر الصدر بعد سنة، وضابط بمفردهِ، ولماذا (صباح الحمداني) .

رابعاً : أذا كان المنزلُ يتألف من ثلاث طوابق أذنّ المنزل يحتوي على العديد من الغرف، فمن أتى (بصباح الحمداني) إلى الطابق الثاني والغرفة على وشك الخصوص التي فيها القاصة حسب ما يدعي .

خامساً : فلنقل الكلامُ صحيح كانت القاصة في المنزل، أنا متأكد وبما أن المنزل كان مهجوراً، وأن السيد محمد باقر الصدر كان يشكل خطراً على المؤسسةِ الدينية التقليدية والنظام بخطٍ متوازي، وكما صرح صباح الحمداني أن هناك عددٍ منهم كانوا عملاء للنظام، فمن السهولة وضع قاصة في منزل مهجور، وجاءت تلك الخطة لنقطتين .

1_ إيقافِ الضغطِ الشعبي المتواصلِ على النظام ألصدامي .

2_ تشويه سمعة بيت الصدر والسيد محمد باقر الصدر على وشك الخصوص .

سادساً : والدليل على كذبكم وافترائكم على الشهيد الصدر الأول، تقول الشهيدة العلوية بنت الهدى :

(كنت مع أخي في تلك الفترة نجمع ما نحصل عليه من مال القليل ، فيشتري السيد بهِ كتاباً ، فنطالعه ونستوعبه. ثم يبع الكتاب ليشتري بثمنه كتابا آخر. وهكذا استمر الحال بعد هجرتنا إلى النجف الاشرف).

المصدر: سنوات المحنة وأيام الحصار ص٤٥

ويروى إن احد العلماء مدينة النجف الاشرف ، كان لأكثر من عشرين عاماً يقرأ على ضوء سراج الحمامات بعد هبوط الليل، لعدم قدرتهِ على شراء الزيت لسراجهِ، وأصبح ذلك من كبار العلماء الإسلاميين، ولم تمنع هذهِ الصعوبات عقليات كالسيد محمد باقر الصدر من النبوغ المبكر، ومقارعة أهم التيارات الفكرية الماركسية، لو كان السيد الشهيد الأول يملك هذهِ الثروة بهذا الحجم من المال والذهب، كان الأفضل أن يعيش برفاهية هو وعائلتهِ، كان الأفضل أن يشتري كُتبَ لهُ ويحتفظ بها، كان الأفضل …

أخيراً وليس آخراً، أن المعروف في سياسةِ النظام ألصدامي، عندما يقدّم على إعدام آي أحدٍ ما، يقوم بمصادرة أموالهِ وممتلكاتهِ العامة والخاصة لهذا المعدوم بعد إعدامه على الفور، فكيف بالفيلسوف العبقري محمد باقر الصدر الذي تم إعدامهِ بنزوةً حمقاء من حاكم جاهل، الذي لم يدخل بيتهُ لمدة سنة كاملة، مسرحيةً هوليودية هنديةِ الإنتاج،

أنتم وبهراكم هذا لا تشوهون سمعة آل الصدر، فهم رفعوا وصاروا عنوان الشهادة، وانتم أصبحتمُ عنوان ذل ومهان، لكن الذي يبغضكم من السيد محمد باقر الصدر مقولتهُ الشهيرة (لـو كـان إصبعي بعثيـاً لقطعتـهُ) .

أحدث المقالات