23 ديسمبر، 2024 5:14 ص

فتايات في دائرة ظلام

فتايات في دائرة ظلام

عندما نناشد بحقوق النساء بشكل عام يظهر الكثير من حولنا ويرددون، ماذا تريدون بعد ارتقائكم في مجال التعليم والتربية و العلوم الانسانية و توظيفكن بوظيفات و أدارات اعمال و ممارسة الاعمال الحياتية كقيادة السيارات و تمشية المحالات التجارية و مناصب مهمة، كادارة شركات والى .. الخ، نعم لقد فعلنا كل هذا ولكن كان هؤلاء من لديهم قوة وجرأة لتكلم وطلب حقوقهم و التحدث عنه ،.او على ارجح استطعن حصول على لحقوقهن بعد خلافات و صراعات عديدة مع من حولهن لكن ماذا عن الفئه التي لا تستطيع التحدث او طلب حقوقهن؟ ماذا عن الفتيات اللاتي اصبحن ضحية ” الزواج التملصي” كما اسميه وليس زواجاَ، لانه من يُزوِج بناته فقط لغاية التخلص منها كعبءِ ثقيل على قلبه او يراها مصيبة على عاتقه!! وفي ادنى فرصة يتم التخلص منها ومن دائرة ظلام تنتقل الى دائرة أظلم! تحت عنف اُسري الى عنف زوجي اصبحت الفتيات مجرد جرعه مهدئه لبعض ايام او شهور، للذكور او ما يدعي انفسهم رجال لانه مجرد استطاع التزاوج!. كنساء نناشد حقوقَ النساء والفتيات في المستوى الاجتماعي، فقيرا من الناحيه المادية و الفكرية و الثقافيه نناشد حقوق اللواتي صرن تحت تأثير العنف النفسي و الجسدي ولا تشئن النطق، سواء كُن في بيت اهاليهن او ازواجهن، فماذا تفعلن وهل لهن ايواء بديلا تلجأن اليه ؟! ثم تاتي الكارثه الاكبر في بيوت الازواج بنية رغبة عائلة الزوج لمجرد الروتين و واجبات تقديم الخدمات الحيايتة كألة للعمل فقط كما يقولون لكي يعقل؟!! لكي لا يتاخر برجعاته الى البيت و ان يشعر بالمسولية،، اذا لم يكن، فاهم لمؤسسة زواج و ادارة عائلة، ف كيف له ان يتزوج؟؟! اي زواجِ هذا واي تفكير واي معتقد هذا وكم من (سيوان) لدينا وكم من سيوان، الان تتعرضن للعنف و الهجمات الوحشية من ناحية ازواجهن ولا تستطعن النطق بالكلام، فقط كي لا تغدو مطلقة و يجب عليها السكوت وان تستر نفسها كما يوجهونها ممن حولها لي اسباب عاشئريه والى اخرى،.!! كم من سيوان تلهبن جسدهن بالنار و الحرق مع اطفالهن، بسبب سلوك ازواجهن الطوائش والمغفلين!؟ كم من سيوان يتعرضون للعنف و التعذيب ولا يستطعن البوح بذلك، لانهن ما لديهم قرين او خلف يأويهن لا من جهات او مؤسسات رسيمة او منظمات يضمنن حمايتهن او يدافعن عن حقوقهن، كواقع وليس فقط في مواقع التواصل الاجتماعي، كم من فتيات تحت دائرة ظلام منتظرين الامل و النور بتخلصهم من هذا الظلام الدامس، ام ينتهي بهم المطاف كسيوان وغيرهن ولا احد يعلم عنهم شيء الا بعد فوات الاوان!!.