23 ديسمبر، 2024 10:40 ص

فتاوى الجهل والفتنة

فتاوى الجهل والفتنة

في خضم الصراع الدموي الدائر في عالمنا العربي تُنتهكُ اعرافٌ وتُساقُ فتاوى ملعونة من جهات تكفيرية مدسوسة مدفوعة من اساطين الشرّ العربية والغربية تُبيحُ المحظور ممّا نهى عنه الله وقيمنا الاسلامية . وذي فتاوى تنهال وتُدبجُ وتُذاع تُكرّسُ لها وسائل اعلامية مختلفة وقنوات فضائية بالعشرات . أجل ، تنهال باسم الاسلام اجتهاداتٌ لم يسمع بها المسلم ، وهي اشبه بدعوة دعارة تتلبس لبوس الاسلام . أنا لا افتح تلك الفضائيات التى تتبارى فيها اللحى الشيطانية المُمشطة بالمكر والفرقة وتشوية سمعة ديننا الحنيف . ولا امسح بتلك اللحى والوجوه الشيطانية بلاط غرفتي . فتَحتَها كفرٌ وعدوان وزندقة ومروق عن القيم وخدمة لأساطين الجبروت العالمية . فاصحابُها يعيشون في بذخ النعمة ، تُملى عليهم ما يمكن أن يكون مادة للدعارة ، باسم الدين ، تعالوا نقرأ ما يقوله الزنديق الكافر المدعو الدكتور محمد الطريفي (عن زواج المناكحة : الطفلة في سن الرابعة عشرة والأرملة والمطلقة جائزٌ شرعاً مع المجاهدين في سورية ، زواج محدود الأجل بساعات . لكي يفسح المجال لمجاهدين آخرين بالزواج كذلك . وهو يشدّ عزيمتهم وهو من الواجبات دخول الجنة لمَنْ تُجاهدُ به ) … لعنة الله عليك ايّها الفاجر الداعر. كان الأحرى بك أن تدفع بناتك وعيالك ليحظين بشرف الجهاد ودخول الجنة . كان عليك أن تُثبت للناس انك اسبقهم لنيل هذا الشرف . دعوة ٌ رخيصة باسم الاسلام الى الدعارة ، الى اسقاط كرامة المرأة . ومسخ بشريتها . وماذا ستقولُ لنا عن تلك العاهرة الي ضاجعت قرابة ألف ” مجاهد ” . واين هي الآن ، وكيف ستواجه الأهل والناس . وكم من امراض تناسلية ستحملها معها الى مجتمعها . لعنة ُ عليك يا مَنْ تمتهن مهنة ” قواد ” . كيف تستطيع الوقوف امام الله وان تلوّث سجادة صلاتك ، كيف ترفعُ عينيك نحو بناتك وزوجتك ؟ بئس ما أفتيت ولعنة من الله ومنا عليك وعلى مَن دفع لك لكي تتطاول على ديننا الحنيف . بئس الفتوى وبئس المصير والى جهنم ايّها المارق عن دين الله .
والزنديق الآخرُ هذا القرضاوي الذي صارت خطبه أيام الجمع في المساجد القطرية شفرات واشارات واوامر من اسياده لقتل المسلمين في سوريا ومصر والعراق ولبنان . زنديق ٌ لا مثيلَ له يتبوأ اعلى مرجعية دينية يُحرضُ على سفك دم المسلمين . صهيوني فاجر يتخفّى تحت غطاء الاسلام ، وبلا حياء يدعو الى ضعضعة أمن مصر ، واغراق سوريا بالدم ، وحرق لبنان ، وقتل شباب العراق . ينبغي أن يُقطعَ لسانُه وتُفقأ عيناه وتُبتر يداه ليستحيل دودة بلا حول ولا قوة . وعلى المسلمين دولاً وافراداً مقاطعة تلك المنظمة التي تسمّي نفسها بالاسلامية لأنها تجري مع أهواء هذا الزنديق الكافر الذي صار رئيساً لها . فأيّ اسلام هذا يسمحُ بقتل المسلمين الذين يخالفون زعامة قطر وتدخلاتها في شؤون الدول العربية والتي تبغي تغيير السياسات والحكام والانظمة وفق مشيئة اسيادها الصهاينة . انظروا ما حصل في عالمنا العربي من مغربه حتى مشرقه . دماء وفوضى وخراب واقتتال بين الأخوة وتأجيج صراعات دينية طائفية عرقية خارج اطر العقل . اتحدّى هذا القرض…آوي انْ ذكر في خطبه شيئاً عن الشعب الفلسطيني ومُعاناته ومعتقليه ممن هم في غياهب سجون الكيان الصهيوني ، ما عدا عبارات هامشية لا تُحرّضُ ولا تُدين . لمَ لا تُمنحُ هذه المليارات التي تُصرف على قتل المسلمين الى فقراء فلسطين وايتامها واراملها . ان هذا القرضاوي ومَنْ يقف وراءه ينبغي قطعُ انفاسهم فيسكتوا لأنّهم مُثيرُو فتن ودعاة الى اهراق الدماء البريئة باسم الاسلام . ولمَ لا يُجاهد القرضاوي مثل الآخرين ويبعث بناته وعياله لشدّ عزيمة المجاهدين واسكات صرخاتهم الجنسية ؟
هذا زمنُ الشرّ والدعارة وسفك دم البريء باسم الاسلام الذي يدعو الى السلم .
تعساً للزمن العربي الذي انجب العريفي والقرضاوي وامثالهما , وسحقاً لمَنْ يُضرم الفتن  ويُهرقُ اموال الشعوب المغلوبة على امرها في اشعال نيران المجازر التي تعم  الآنَ عالمنا العربي …
دعونا ننعم بنسائم الأمان والحرية والكرامة والرفاهية كما هي حالُ شعوب الغرب .
دعونا نتمتعُ بخيراتنا التي تُسرقُ وتُهدرُ في الذبح وقطع الرقاب .