25 مايو، 2024 4:35 ص
Search
Close this search box.

فتاحة فال ام ضابط تحقيق ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

وصلتني رسالة عبر البريد الالكتروني الخاص بي من احد الاصدقاء وسوف اسردها اليكم كماوصلتني بعد حجب أسم المرسل للضرورات الاعلامية وهي  (( الاعلامي انس الطائي المحترم … تحية طيبة ..عزيزي لاعلم من اين ابتدي الحديث ولكنني على يقين وثقة من ان قضيتي التي سأبينها لك  الان  سوف تصل امام انظار الرأي العام من خلال حضرتكم كوني اعرف جيدا انكم واحد من الاعلاميين  الغيارى الذين يعملون قصار جهدهم من اجل ايصال صوت المظلوم عن طريق الاعلام العراقي المستقل الشريف فوفقكم الله الى مايحب ويرضاه وبارك الله بجهدكم العظيم انت ومن معك من الاعلاميين الشرفاء في وطن الهوسة الذي نعيشه نحن مع الاسف الشديد  .. عزيزي استاذ انس لقد كنت جالسا في بيتي بقراب الساعة الثانية عشر ونصف بعد منتصف الليل واذا بمداهمة كبيرة لبيتي من قبل قوات ترتدي الزي العسكري , لم استطع ان اصل حتى افتح باب بيتي واذا بفوهة مسدس قد وجهت بمقدمة  رأسي من قبل احد العناصر الداخلة الى بيتي بدون حياء ولاستئذان ! واذا بلحظات حتى حاولت فهم مالذي يحصل في بيتي من هؤلاء الاشخاص الغرباء ومايريدون مني بظبط  ؟ فتبين لي فيما بعد ان احد هؤلاء  يحاول البحث عن طفل مفقود يعود به بصلة ما ,  والعجيب في الموضوع  ان هذا الشخص توقع وجود طفله المفقود في بيتي وذلك من خلال احدى  النساء (الفتاحت فال) والتي تدعي انها تشوف الي محد يكدر  يشوفه  من خلال المرأت الزجاجية التي تبين لها أي شي مكشوف او مفقود ..فقلت لهم فتشوا البيت حتى تتبينوا ان اصلا ماعندي ولد مجرد بنت في الجامعة مع اختها التي لم يتجاوز عمرها  المرحلة المتوسطة ولكنهم لم يفتشوا الا بشيئ قليل وغادروا المنزل وانا الان ماعرف شسوي بالظبط اروح اشتكي بمركز شرطة لو شسوي وخاصة ان  هذه القوة لابسة عسكري واجوي بهمرات  والله ماعرف وحيرة وظلت يمكم بعد … مع كبير الشكر والتقدير  الموقع فلان ….)) حقيقة انني اكرر مابتدئه هذا الشخص المسكين في كتابته الرسالة لنا  ,  انا ايضا لااعلم من اين ابتدي وحتى من اين انتهي ؟ ..ولكن اعتقد انو العراق الي شرع اغلب القوانين والتشريعات الي سارت بيها معظم حضارات الكون ابتداء من مسلة حمورابي الموجودة حاليا في باريس والتي تتفاخر بها الشعوب واحنة كعراقيين مستمرين بالجهل مع الاسف متناسين مدى قيمة ذلك التراث  القانوني  الكبير و انو اجدادنا هم من سطروا اولى كلمات القانون في العالم وملتهين بنقص الخدمات والماء والمجاري لنتحول من مشرعين ومبدعين الى شعوب استلاهكية لاتعمل الا بعد ان تتناول وجبة همبركر دهينة !! تؤلمني هذه الكلمات ولكن مع الاسف هي الحقيقة والدليل ان (فتاحة فال) تستطيع ان تحرك رتل عسكري بيسر وسهولة للوصول الى هدف معين حسب رؤيتها الاستتراتيجية من خلال المرأت السحرية  كانها قائد فرقة عسكرية … ولكن لن اندهش فنحن نعيش في عصر الديمقراطية المطعمة بطعم الكولا !!! 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب