22 نوفمبر، 2024 11:58 م
Search
Close this search box.

فتاة المصنع: حبكة لاواقعية وفيلم ممتع!

فتاة المصنع: حبكة لاواقعية وفيلم ممتع!

فتاة المصنع الذي عرض بالأمس ففيلم المخرج المصري محمد خان “العربي المقام حاليا -من المهرجان الفرنسيضبالملكية للأفلام بعمان” هو بالتاكيد فيلم جميل ولافت (والاهداء لذكرى سعاد الراحلة وأغانيها حسني وحيث تتكرر مشاهد من أفلام الفنانة الحلوة)، وهو بالحق فيلم نسائي بامتياز وتستغرب من قدرة رجلوفهمهن بهذا الشكل المدهش، وغموضهن فك طلاسم النساء علىولكنه شريط غير واقعي من وجهة نظري فلا يمكن لشاب مصري عازب أن يتجاهل غزل فتاة جميلة وجذابة بالشكل الذي رأيناه هذا الشكل الغريب لا زوجها بتبالفيلم، ثم ان طريقة اغواء الشاب ليب ما اعتقد انها واقعية وخاصة أن الأمر لم يقتصر الا على قبلة حسظهر بالمشاهد، وان كان المخرج الذكي قد اعطانا انطباعا مغايرا بقصد ليكتمل التشويق…بالرغم من ذلك فالمخرج ورط نفسه بحبكة صعبة متداخلة وأغرانا بالتشويق تدريجيا وجعلنا نتوقع مسارا محددا للأحداث الا انه فاجئنا بمسار آخر مختلف وغير منطقي …فالفتاة لام وأغاني سعاد حسني،فول ان تتماهى بحركاتها مع أالتي تحا وبمساعدة رفيقتها الحميمة بغموض مقصود(أقنعت الجميع كذبا بأنها حامل وراهنت بكرامتها وبشرفها بمجتمع لا يرحم …وترك ربما) كالروبوت بلا عواطف وعمق عاطفي لتصل فجأة المخرج الشابنا برقصة الفتاة المعبرة تالامور لمأزق وتشهير وفضيحة…ثم فاجئ

بيوم عرس الشاب على فتاة اخرى من طبقته أقل جمالا وبطريقة المزيف “انتصارها”مفتعلة وكأنها تكيد الجميع بجمالها وبلامبالاتها و! فنيا عن خلاصها وتحررها) هنا (وربما قصد المخرج التعبير المقهورن تعود أثم كيف لفتاة نجت باعجوبة من الانتحار وتكسر العظام سريعا للرقص بهذه اللياقة والغنج واللامبالاة وكانها تود اشعار وخرجت سالمة من مغامرة عاطفية فائقة الجميع بأنها انتصرتد …لقد نجح المخرج الذكي باحداث تماهي طريف مع سعا الخطورةحسني وأغانيها وأفلامها وضرب على وتر الحنين لأفلام الزمن الجميل الرومانسية، كما نجح بتسليط الأضواء على عقد “خلفة البنات” والعنوسة واصطياد الأزواج وبؤس الحياة الشعبية وكسب وطريقة التعامل مع قضايا والتفاوت الطبقي والاحتيال العيش من المبالغة والميلودراما والضجيج. وعالجها بنمط جديد يخلو الشرفوركز المخرج على حالات المشاركة والمساندة بالحارات الشعبية التي كانت خالتهاكما أن لوم الفتاة ل المصرية وفقدان الخصوصية،لمساعدتها بخدمة البيوت كان مؤثرا: أنتي التي أحيانا تصطحبهاحمد خان بجماليات أتحفنا م علمتني الخدمة والمذلة فلا تلوميني!بالازدحام بصرية آخاذة معبرة غطت على بؤس الواقع المشحون ، ويبدو وكأن والفقر والصراع والكيد والحسد والفوضى والضجيجمحمد خان قد أسقط الكثير من ذاتيته وهواجسه في العديد من واللقطة الأخيرة كانت معبرة !المشاهد كما يفعل كبار المخرجين ومبدعة عندما راحت الام تقذف ببقايا شعر الفتاة المقصوص بالنيل !داعية لها بتاج جديد من الشعر الجميل

هامش:

كة داي دريم شرفتاة المصنع هو فيلم المخرج الكبير محمد خان، وقامت بتأليفه وسام سليمان، وأنتجته ي فتاة في وهي أسسها المخرج والمنتج محمد سمير وتدور أحداث الفيلم حول هيام، للإنتاج الفني التحها ومشاعرها الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح رويخاف من بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع.حب ويخبئ رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسيةال

يقوم ببطولة الفيلم الفنانة ياسمين رئيس، هاني عادل، سلوى خطاب وسلوى محمد علي، مع .مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة

قال خان رائد السينما الواقعية في مصر المخرج الباكستاني الذي حصل أخيرا على الجنسية المصرية “محمد خان”، إنه يحب أن تتحرر شخصياته من ألمها في أفلامه وإن فتاة المصنع ليست مصرية ولكن تنطبق قصتها على كل فتيات المصنع في أي مكان في هذا العالم.

أحدث المقالات