18 ديسمبر، 2024 7:46 م

فايروس كورونا كبديل للحرب العالمية

فايروس كورونا كبديل للحرب العالمية

لقد مضت البشرية حربين عالميتين في القرن العشرين وكل مرة يسبقهما كساد اقتصادي عميق ومطول وبطالة متسارعة مؤثرة في المجتمع، حيث كان علاجها الحتمي والاخير هو الحروب الكبرى (الحرب العالمية) والخروج بتوزيع الاسواق على المنتصرين من بعد.
 
اما كساد قرن الـ 21 فهو مختلف تماما واخطر واعقد بكثير من مثيلاته في القرن الماضي اذ بدأ في 2008 ومستمر في خطوط بيانية خطيرة واخطر مما سبق دون علاج ممكن. هل الحل في حرب عالمية ثالثة مدمرة للكرة الارضية عشرات المرات لا احد ينجو منها؟ هذا مستحيل. هل موضوع جائحة كورونا يبدو شبه حل يتشبث به الغرب وإن لم اقل ان فيروس كورونا كان مؤامرة صُممت لهذا الغرض في مختبرات المخابرات وانما هل من قبيل الصدفة يخرج على البشرية قبل يوم فيروس كورونا متجدد مرتين وفي بداية الامل بتلقيح البشرية ضد الكورونا المتجدد الذي اصبح قديم؟ من يريد اطالة حكاية جائحة كورونا؟
ارجو من القارئ الكريم ان ينصت لهذا العالم الروسي المعروف في الاقتصاد، في الرابط ادناه، الذي يبلور لنا فكرة عن كيفية امكانية تسيس فايروس كورونا وجائحته التي قتلت اقل من عُشر 1/10 من المصابين الذي يقتله فايروس الانفلونزا العادي في نفس المدة الزمنية.
 
نحن مع الاسف في عالمنا الثالث متلقين الاخبار فحسب ولا نؤسس منهجية علمية نبني عليها لمعرفة ماذا يريد الاخر منا، بوجهنا اعلامه  حيثما يريد دونما ان نتسائل اين وكيف وماذا ومن وانما نجري في الدرب الذي يرده ان نسلكه بشكل اعمى لأننا نفتقد الى منظومة الاتكاء والاتكال على النفس، والمنطقية. نحن مستهلكين كل شئ ولا ننتج اي شئ حتى ولو كان فكراً او خبراً..
الرابلط