23 ديسمبر، 2024 3:57 م

فالح الفياض عين السفارة الايرانية

فالح الفياض عين السفارة الايرانية

العميل فالح الفياض عين السفارة الايرانية على الاشرفيين
تواصل محطة اطلاعات في السفارة الايرانية نشاطها الاجرامي الذي يستهدف ضيوف العر اق اللاجئين اليه من عناصر المعارضة الايرانية من سكنة محتجز ليبرتي بتحريك عملائها ومواليها مرة لاستهدافهم قصفا بالصواريخ ومرارا ويوميا بالتضييق عليهم بحصار اجرامي لا انساني ومخالف لكل القوانين التي ترعى حقوقهم كمحميين دوليين على وفق القوانين الدولية وفي المقدمة معاهدة جنيف وقد نظم السكان، وقفة احتجاجية، للتنديد بنصب كامرات جديدة أطراف موقع استقرار سكان المخيم واستمرارفرض الحصار الجائر على السكان ،ان هذه الكامرات ونصبها لامبرر له فما الذي يمكن ان يفعله المحتجزون في رقعة نصف كيلومتر وهم عزل محرومون حتى من وسائل الاتصال ولقاء من يريدون لقاءه من ذويهم ومحاميهم والجهات التي يريدون اطلاعها على اوضاعهم كالاعلاميين المحايدين والمنظمات المعنية بحقوق الانسان هذه الكامرات انما يراقبها ويسجل من خلالها تحركات الاشرفيين مهما كانت بسيطة رجال المخابرات الايرانية في سفارتهم ببغداد خلافا لما توافقت عليه الحكومة العراقي والامم المتحدة – اليونامي – والسفارة الاميركية والاشرفيون على عدم قبول أي نشاط للسفارة الايرانية يخص الاشرفيين وهو توافق موقع وموثق

ويقول الاشرفيون المحتجزون في ليبرتي ان الهدف من هذه الكامرات التي تسيطر عليها سفارة نظام الملالي وقوة القدس الارهابية رصد ومراقبة أكثر دقة داخل المخيم وتحركات السكان لالحاق مزيد من الخسائر بهم في الهجمات الصاروخية اللاحقة.

هذا وبعد الاعتداء الصاروخي على المخيم الذي خلف 24 قتلى من السكان ودمارا واسعا فيه منعت ادارته وبامر من السفارة الايرانية ببغداد دخول الحاجيات الاساسية والمواد اللوجستية لتصليح الكارفانات المدمرة في المخيم.

وشدد السكان على أن ‘التعهدات المتكررة والخطية للمجتمع الدولي حيال أمن وسلامة السكان تقتضي أن تتحرك الحكومة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لدفع العراق الى تنفيذ تعهداته الدولية وضمان أمن سكان ليبرتي ورفع الحصارالإجرامي الفوري عن السكان وسحب ملف ليبرتي وإدارته من يد عملاء النظام الإيراني في العراق بمثابة خطوة ضرورية لتوفير الأمن والسلامة لمجاهدي ليبرتي’.

تقول احدى الساكنات  في مخيم ليبرتي: ” اني احدى الساكنات في ليبرتي برغم مضي ما يقارب الشهرين من الهجوم الدامي بالصواريخ على ليبرتي لم يتخذ بعد اجراء لاعادة البناء للبنية التحتية المدمرة في هذا المخيم

ان عملية نصب كاميرات جديدة تأتي في وقت مضى 45 يوم على القصف الصاروخي المميت على المخيم والقوات العراقية تمنع إدخال المعدات اللازمة لتصليح الكرفانات والمنظومات المتضررة . واضافة الى تدمير والحاق الإضرار بأعداد كبيرة من الكرفانات هناك الكثير من الكرفانات والمنظومات المتضررة الأخرى التي تحتاج الى التصليح والا لن تكون صالحة للاستخدام في فصل الشتاء والأمطار

.تقول المجاهدة آزادة وهي ساكنة اخرى في ليبرتي:” يشتد يوما بعد يوم الحصارالجائر علينا في ليبرتي الحكومة العراقية تشدد طوق الخناق علينا في هذا المخيم رغم اننا نعيش وضعا متدهورا وظروفا طارئه شديدة الصعوبة  بعد تعرضنا للهجوم الدامي بالصواريخ الثمانين  وانتم ترون هذه الظروف المكان الذي نحن نعيش فيه اضافة على ذلك انهم يعملون على التمهيد لهجمات دامية اخرى بنصب كامرات المراقبة بالمخيم ما يعد تهديدا جادا وخطرا على الامن وسلامة السكان يجب فك هذا الحصار ويجب ازالة كامرات المراقبة التي  تمهد لهجمات دامية وارتكاب مجازر اخرى في حقنا “

ويقول محمد ساكن آخر في ليبرتي: ” نصب رجال لجنة القمع كامرات جديدة اطراف موقع استقرار سكان ليبرتي وماهوهدف هذه الكامرات؟ الهدف من نصب هذه الكامرات مراقبة اكثر لتحركات السكان ولالحاق مزيد من الخسائر في الهجمات الصاروخية اللاحقه “

 

ويؤكد بيمان ساكن آخر شارك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها سكان محتجز ليبرتي : الحكومة العراقية لم تلب ايا من مطالبينا في مجال الحفاظ على الامن وقامت بتصعيد شدة الحصار فماهوالهدف من نصب الكاميرات الجاسوسية في مدخل المخيم انا اناشد الامم المتحدة والحكومة الامريكية لاخذ الخطوات العاجلة لضمان  الحفظ على الامن في ليبرتي و وضع الحد لهذه الاعمال الاجرامية وغير القانونية.

 

وقد ذكر السكان في رسالة لهم الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية بتعهداتهما المتكررة والخطية تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي  وحذروا من نصب هذه الكاميرات ومؤامرات النظام الايراني وأزلامه في الحكومة العراقية ودعوا لعمل عاجل لازالتها وضمان أمن السكان من قبل أمريكا والأمم المتحدة.