13 أبريل، 2024 9:25 ص
Search
Close this search box.

فالح الجبوري مهندس عراقي أبهر المخترعين

Facebook
Twitter
LinkedIn

المخترع العراقي المهندس فالح حسن احمد الملامنصور حاصل على لقب خبير فني من جمعية المخترعين العراقيين يمتلك ثلاث براءات اختراع..لديه اختراعات عالمية ..يقضي معظم وقته مشغولا معزولا لعلمه وعمله ولكن الظروف الخاصة التي يعيشها كمواطن عراقي منعته من التواصل مع المؤتمرات العالمية للبحوث المتطورة.ومع هذا لم يتوقف عن اختراعاته التي كان آخرها تسجيل براءة اختراع جديدة في نيسان 2018 لاول محرك طاقة يعمل على الجاذبية الارضية وبتقنيات فيزياوية عالية ستساعد الانسان في الحصول على الطاقة بقيم تتخطى جميع الوسائل المتداولة بما فيها الطاقة النووية اي ستتفوق قدرة المحرك لانتاج الطاقة قدرة اكبر مفاعل نووي حراري .وبهذا الاختراع بداية نهاية عصر النفط وبداية نهوض شمولي لكل حقول الحياة..
أن الطاقة العلمية لدى المهندس فالح الحبوري وبشهادة كل ذوي الإختصاص تستحق الإشادة وإيصال صوت هذا العراقي الطموح والموهوب علميا إلى كل الجهات والمؤسسات ذات الاختصاصات العلمية الدقيقة .واولها الوزارت العراقية المختصة وكل سفارات العراق بالخارج لنشر هكذا اختراعات تخدم الإنسانية جمعاء وتشجيع لأصحاب العلم والعلماء حتى يأخذو دورهم الريادي العلمي في مجالات اختصاصهم. .
أننا بحاجه إلى وسائل إعلام تهتم بهذا الشأن فالخبرة العراقية مجرد أن تصل لسماع الدول الغربية والدول الصناعيه الكبرى نجدها قد أخذت طريقها للحل..
وإلا مثل هذه الكفاءة سوف تبقى مركونة في زوايا مظلمة لم تستفاد منها المجتمعات شيء وقد اثبتت الخبرات العراقية أنها متفوقة بكل المجالات عندما تجد الدعم والمساعدة والظهور من التفكير إلى التطوير وخير مثال على ذلك المهندسة المعمارية زهى حديد ..
والكثير من الخبراء العراقيين في كل المجالات سواء في الطب او الهندسة اوالمعمار وصولا إلى علم الطاقة النووية .فالعراقيون فيهم من الموهبة العلمية لو ظهرت ووصلت المصانع العلمية العالمية لاخذت دورها في تطوير القطاع الصناعي .
أن الموهبة العلمية لدى المهندس فالح الحبوري تحتاج وقفة ودعم من قبل الحكومة العراقية لانجاحها والاستفادة منها ولمواكبة الدول العظمى في التطور العلمي .فهذه الاختراعات من المعيب على أصحاب القرار تبقى معلقة على الرفوف وعدم الاستفادة منها وعلى وزارة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا الإسراع لمقابلة هذه الموهبة وتوقيع عقود معها من أجل دفع عجلة التطور العلمي والاستفادة من خبرة هذا المهندس في جامعاتنا العراقية من خلال إلقاء محاضرات لطلبة الكليات الهندسية ..وتقديم بحوث أصيلة بذلك. .
أمنياتنا للمهندس العراقي الموهوب فالح الملا منصور بالنجاح والتوفيق وأن تصل اختراعاته لكل الجهات المعنية بهذا الشأن. .وفق الله العلم والعلماء. .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب