صرّح السيد العالق هذا اليوم بآلقول: [بأن العبادي سوف يحاسب حتى الفاسدين في خارج كابينته الوزارية]!
فأجبته : أيها العلّاق(2) الفاسد: لقد قال هذا من قبل كما من سبقه في الحكم, لكن من دون جدوى أو حلّ, لذلك قل لرئيسك الثاني العبادي و من معه من المتحاصصين بعد ما خُنت رئيسك الأول السيد المالكي في الحزب, قل؛ أنْ يُرجعوا أموال الناس التي نهبوها على مدى 15 عاماً و التي بلغتْ بحدود ترليون دولار من دون أنْ يبنوا بيتاً أو مستشفى أو مدرسة نموذجيّة أو مكتبة عامّة, بل لم يجلبوا للعراق سوى الأنحطاط الأخلاقي و الفكري و السلوكي و تكريس التوافق على محاصصة أموال الفقراء لمنافعهم الشخصية, و بعدها .. قد يُمكنكم الكلام و التبجّح بمحاربة الفساد إعلامياً .. و التي تهدفون من ورائها إستحمار الشعب للفوز في الأنتخابات القادمة, و إعلم أيضاً .. و ليعلم معك العبادي ألغبيّ فكرياًّ و المتخلف عقائدياً و أخلاقياً؛ بأن الفاسد ألسّارق لا يُمكن أن يحارب الفساد و يقضي عليه حتى لو إجتمعت كل جيوش الحكومات معه؛ العدل وحده يستطيع ذلك, و لو أعلن في الظاهر و فعل, كما فعل آل سعود أخيراً؛ فأنه يفعلها للأستهلاك الأعلامي و لمنافعهم و منفعة جيوب أسيادهم الذين تسلطوا لنهب آخر قطرة نفط في عراق الجهل و المآسي و القوانين القرقوشية بعد ما بات العراق مدينأً بأكثر من ربع ترليون دولار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هذه الصفة – صفة الحيوان – وهي الصفة المحبّبة التي يفضلها السّيد العلاق على نفسه و على جماعته, و كما إعترف بذلك شخصيّاً على قناة العراقية – الشبه رسمية قبل أعوام في لقاء جمعه مع الصديق (أبو حبيب) الذي عمل معنا في المجلس الأعلى(مكتب الناطق الرسمي) في بداية تأسيس المجلس, حينما وصفته و من معه من المتحاصصين بكونهم (حيتان) و (عتاوي), حيث قال بآلنص؛
[إن الذي وصفنا بالحوت و العتوي معه الحقّ, لكونها من الحيوانات ألجميلة و لا بأس بتشبيهنا بها], ثمّ أعقب بآلقول؛ [هذا من باب تلطيف الأجواء].
(2) أعلن أحد الفاسدين من العتاوي الكبار الذي يسمى بـ(آلعلاق) و يدّعي إنتماؤه لحزب (دُعاة اليوم) من الحاكمين الذين أشاعوا المساوئ الأخلاقية و النهب و الكذب و النفاق و النميمة و الخبث و أكل الحرام و التعاون مع كل مجرم و مستكبر .. هذه الصفات اللاإنسانية التي تبرّأ منها (دعاة الأمس) و كما أثبتنا في مقالات عديدة؛ أعلن بأنّ السيد العبادي سيُحارب الفساد و الفاسدين؛ قال؛ بأنّ [حرب العبادي ستُطال حتى من هم خارج الكابينة الوزارية], و لذلك قلت له:
( أيها الفاسد اللعين .. الذي إمتلأ كرشهُ و كرش عائلته و ذويه و كلّ دعاة اليوم بآلمال الحرام؛ لا يُمكن للعبادي و لا لساداته في البيت الأبيض و لا لأي عتوي آخر أو مسؤول أو رئيس سرق فقراء العراق على مدى 15 عام .. أنْ يُحارب الفساد و يقضي على الفاسدين, لأنّ الفاسد لا يمكن أن يقضي على الفساد), و مصاديق فسادهم لحد هذه اللحظة, هي مظلوميتي مع 30 مليون عراقي مظلوم سُرقت حقوقهم و مخصصاتهم بآلقانون الوضعي الذي شرّعه الفاسدون, مما عرّض أمنهم و مستقبلهم للخطر و المجهول من قبل المتحاصصين و أعترف بذلك حتى الكفار و التقارير الدولية و المحلية, و السبب هو سياسات النظام الأمريكي-العراقي اللذان تواأما و إتّفقا على نشر الفساد و الجوع و الفقر و المرض على حساب الفقراء, فسرقوا أكثر من ترليون دولار أمريكي بضمنها حقوقي الشرعية و القانونية و العرفية و الجهادية الخاصّة و التي شهد عليها الرئيس حتى أصغر موظف في الرئاسات, تلك الحقوق التي نهبها صدام من قبل, ثمّ هؤلاء الفاسدين من بعد .. و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم و المشتكى لله.