23 ديسمبر، 2024 6:09 م

فات المعاد ياصديقي ( أياد )

فات المعاد ياصديقي ( أياد )

أبدأ بأرسال التحيات والاحترامات والقبلات ( البريئة طبعا ) لكل قراء محبوبتي ( كتابات ) واحدا واحدا ، إناثا وذكورا ، وأرجو لهم الموفقية ودوام العافية في الدنيا والآخرة ، وأرفع يدي دعاءا وإستغاثة لجبار السموات والأرض أن يقينا شر الاشرار والحاسدين والفاسدين والحاقدين والجاحدين ، وأن يعيذنا ( جميعا ) من شر الزواحف والسلاحف والغافين بالملاحف أثناء العواصف والرعود القواصف .. وأن يجنبنا الاعتلال والاختلال والانفعال ( وهنيالك يافاعل الخير )!!..
لقد أثلج صدري تعليقكم يا صديقي ( أياد ) عافاك ربي وبياك وبوأك مقعد صدق وحبب إليك خلقه ، وبورك بأبيك وأمك وبأقربائك جميعا بدءا من شيخ العشيرة وإنتهاءا بك ايها العزيز الغالي .. كما أقف محترما ومؤديا التحية العسكرية ( القديمة ) للفاتنة الرائعة فاتن على ما تفضلت من رد كأنه لؤلؤا مكنون ، وليس ذلك من قبيل ( اللواكة ) لا !! وأقسم بربي الذي لا إله سواه . فالعراقيون جميعا يحملون صفات لايحملها سواهم . فهم الكرماء النجباء الاوفياء الاتقياء النبلاء ويروحلهم فدوة بوش رقم 1 وبوش رقم2 وبلير وتاتشر وفوبيان وجونسون وكل ( سقط المتاع) من الامم التي انبطحت وكشفت عن سوءاتها وتسببت في اشاعة الدمار والخراب والويلات !.. وردا على سؤالك ياصديقي اياد (فكثير من السؤال اشتياق .. وكثير من رده تعليل ) .. والتعليل اوجزه لك جدا فاسمع مني :
كان جدي (الرابع ) سلمان يعالج الاطفال  (الممتونين )- وهو اصطلاح يطلقه الناس انذاك على الطفل المصاب بخلع في اكتافه نتيجة جهل امه في حمله – وذات يوم جيئ بطفلة تبكي بكاءا مرا فعرضوها على ( سلمان ). تفحصها جدي وقال : مااسمها ؟! قالوا : حنان ، فقال : (كولوا بلعباس لو طابت حنان انزوجهه الك )!.. نظرت الام الى سلمان مندهشة وقالت : ياسلمان ! انت تجاوزت عقدك الثالث وحنان لم يمض من عمرها الا يومان !! ، رد عليها :هذا هوا شرطي !! قا لت الام باستهزاء : هي لك !! … مرت السنون وكبرت حنان فتقدم اليها  الخاطبون . ولما سمع سلمان بالخبر – وكان انذاك قد تجاوز الاربعين بست سنوات – انتفض وارسل (كوامة ) الى اهل حنان قائلا : (لاتنسوا يمين العباس !) .. خاف الجميع ان يحل بهم ماحل بعاد وثمود ! فردوا (الطارش) معلنين الموافقة والاذعان لطلب سلمان . فعلا حصلت (القسمة )وحل ( النصيب ) .. وعندما زفوا سلمان على حنان واوصدت ( البيبان ) ونزلت ( البردات ) رآها (تون بقهر ) ولما سالها عن سبب (الونين )سكتت لان المعنى بقلب الشاعر .
هذا هوا المقصود ب (حان تون من سلمان)… مع التقدير