23 ديسمبر، 2024 12:44 م

فاتورة الدم غالية جدا

فاتورة الدم غالية جدا

في كل إنحاء العالم هناك احترام إلى الدم الإنساني واحترام ديانتهم بشتى انواعهها  فاتورة الدم في كل العالم غالية جدا ونرى العالم لغلائها يتبرعون من أهل الإنسانية والآدمية إلى كل شخص محتاج ممن تعرض لحادث ما يعطون له قنينة من الدم لشخصه على أساس أنة من البشر من الذين خلقهم الله لاينظرون إلى ديانتهم او انتمائهم السياسي أو الطائفي بقدر ماينظرون إلى حالتهم الإنسانية العكس ما نراه في العراق اليوم فالدم العراقي وصل إلى ارخص ما يكون ممن يتاجرون بالدم العراقي ويبيحون دمهم ويتاجرون باارواحهم . والكل يعلم أنة لاستقرار في العراق بوجود هولاء السماسرة سماسرة الإرهاب والقتل ولا وجود نهضة او تقدم يمكن إن يحصل على حساب المواطن العراقي البريء ولايتصورو ممن سولت إليهم أنفسهم وتلطخت أيديهم بفاتورة الدم إن جميع عملياتهم واللاانسانية والبربرية الوحشية يمكن إن تنهي المسالة وتوقف عجلة الحياة وكل واحد يرجع إلى بينة وانتهت المسالة ويترك هولاء يصولون ويجولون بشتى أنواع إعمالهم مسددين ومؤيدين من قبل بعض الجهات السياسية والعلمانية من الملحدين الذين يدعون الوطنية التي ابعد عليهم بعد السماء عن الأرض من الذين ملئت أفواههم بعبارات مسمومة تبغض السامع عبارات طائفية بحتة محملة بشعارات واعتصامات بمطاليب ما انزل الله بها من سلطان مطاليب تدين المجني علية وتطال القصاص من الجاني سبحان الله عما يفعلون ومن ثم بداؤ بار سال سياراتهم المفخخة بين الحين والأخر في يوم الأحد الدامي , والاثنين الدامي , والثلاثاء الدامي , والأربعاء الدامي ,والخميس الدامي ,والسبت الدامي في وزارة العدل وذهب من ذهب بضحيتها من الأبرياء والموظفين بدم بارد هنا نسال هل فاتورة الدم غالية ؟ مقابل اي شي فاتورة الدم غالية مقابل غلاء الأسعار أو البطالة أو الفساد الإداري والمالي آو ضياع ابسط حقوق المواطن العراقي الخدمية  الله اكبر لازالت فاتورة الدم غالية ولازالت تكبر يوما بعد يوم ولازال الشعب العراقي يسدد ثمنها بألم شديد ومقدم على طبق التضحية وبلا أي مطاليب شخصية وإنما مقابل حكم ديمقراطي مبني على المساواة والعدل والعيش بحرية وكرامة لكن باس المقابل من الإرهاب وأعوانهم نسال الله ان يخسف الأرض بكل من يريد السوء والخراب بأهل العراق (إذا الشعب يوما أراد الحياة   فلابد أن يستجيب القدر  ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر .