7 أبريل، 2024 3:07 م
Search
Close this search box.

غِلمان آية الله خامنئي في العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

ساقني حظي العائر مرة أخرى كحال كل العراقيين لان أتابع تصريحاً متلفزاً لأحد ذيول جارة الشر الصفراء إيران وأحد غِلمان آيات الله فيها … تصريح متلفز لجلاد الأسرى العراقيين وقائد ميليشيات بدر هادي العامري بوصفه وزيرا للنقل في حكومة المنطقة الخضراء حيث قال … إن قرار تفتيش الطائرات الإيرانية المتوجهة إلى سوريا هو قرار عراقي صرف !!! ولا يهمنا إيران أو أمريكا وإنما القرار جاء بناءاً لرؤية عراقية (وطنية !!!) بعدم دعم أي طرف من أطراف النزاع السوري الحالي !!!!.
ولمن نسى التاريخ القريب لهذا العامري عليه أن يطلع على هذا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=4dKIC-rsN7k ليعرف هل أن ولاء هذا الأَمِعة للعراق وشعبه أم لسيده ومولاه خامنئي الخرف وإيران الشر عندما قبّل يديه كالذليل والعبد التابع، وهل يعقل أن يَصدُق هذا الأَمِعة في نواياه وهو يقول ما يقول … وسؤالنا هو … ماذا لو طلب هذا الخرف خامنئي من غلامه العامري أن يفعل هذا الأمر أو ذاك؟؟؟ فهل سينصاع هذا العامري لآية الله؟؟؟ ولو رفض (إن كان سيرفض) ماذا سيُفَسّر قبلاته الذليلة المطبوعة على يدي أية الله هذا الملطخة بدماء العراقيين منذ العام 1980 ولغاية يومنا هذا؟؟
وسؤالنا الأكبر … لماذا تسوق لنا الأقدار غِلمانا لا دين لهم ولا شرف ولا وطنية ولا غيره على العراق؟؟؟ العراق الذي لم يرضعوا من حليبه الطاهر يوما لأنهم اعتاشوا ذليلين على فتات وقاذورات هؤلاء المجوس وتوابعهم … هم لم يشربوا من ماء دجلة أو الفرات … ولكنهم مدينون للعراق بكل شيء وللعراقيين الأغبياء الذين انتخبوهم باسم الدين والعمامة، مدينون وعليهم أن يردوا الدين للعراق الذي جعل منهم رجالا بعدما كان أفضلهم وأغلاهم لا يساوي أربع فلسان في سوق الرجال، عليهم أن يردوا الدين للعراق الذي ولاهم عليه وجعلهم من ولاة أمره.
يالسخرية الأقدار ويالسخرية الزمن … كفاءات عراقية جبّارة تعيش في المنافي ويحكم العراق قتلة ولصوص وسرّاق وكذّابين وجهلة ودجّالين لاهم لهم سوى مرضاة سيدهم الأصفر قبل أي شيء … فوالله لو كنا قد ربينا كلابا وأطعمناها لكانت أوفى من هؤلاء.
ولكن هل يعلم هذا العامري إن الطائرات الإيرانية تُحَمّل بالسلاح من المطارات العراقية؟؟؟ وهل يعلم هذا العامري إن أوامر سيده ومولاه في إيران توجب عليه تنفيذ ما يُطلب منه دون نقاش أو إبداء أي رأي؟؟؟ وهل يعلم هذا العامري إن مطارات العراق ومنافذه الحدودية أصبحت بوابات لجارة الشر الصفراء لكسر حاجز العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي؟؟؟ وهل يعلم هذا العامري إن أمريكا هي سيدته وسيدة مولاه آية الله وسيدة كل آيات الله أينما وجدوا تؤمرهم فيطيعون دون نقاش أو جدل فلا يوجد أفضل من أمريكا شريكا وحليفا لهؤلاء الدجالين؟؟؟
إن كان قدر العراق والعراقيين أن يُحكموا من آيات الله والمشايخ وأصحاب العمايم بلونيها فلا أمل فيه ولا مستقبل له والدليل … عشر سنوات من الصراخ والعواء والتصريحات الفنطازية بعراق ديمقراطي حر موحد والنتيجة عراق يغفو على نار طائفية ملتهبة وسعير حامي يوقد بلحظات حسب أهواء ومصالح هؤلاء الدجالين.
اصحى أيها الغلام العامري فأمريكا وسيدك ومولاك آية الله خامنئي هم ولاة أمرك شئت أم أبيت فلا تتجاوز الخطوط الحمراء وتظهر نفسك وطنيا مخلصا للعراق الذي لو قدر له وتكلم لنعل اليوم الذي وطئت فيه أقدامكم أرضه فتلوثت بقاذوراتكم ونجاستكم فانتم كالنجاسة تلوثون أي مكان تدخلوه.

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب