8 أبريل، 2024 3:00 م
Search
Close this search box.

غيوم بيضاء بلا مطر تحمل سموماً تقتل ابناء الزعفرانية بدم بارد

Facebook
Twitter
LinkedIn

الامينة السابقة “رض “عنها واسكنها فلل فارهة في دول مجاورة واوربية , قررت قراراً جائراً غير مدروس ومميت بحق اطفال وكبار السن في الزعفرانية , عندما قررت رمي الانقاض والمخلفات وحرقها في ” معسكر الرشيد ” المكان الموبوء بالجرائم والموبقات والقتل وبيع النساء وغيرها , الذي تسبب بموت اطفال واصابة شيوخ ونساء بأمراض سرطانية قاتلة , في كل مساء وبعد صلاة المغرب تحديداً , تقوم مجموعات من المقاولين الذين استحوذوا على ساحات كبيرة في معسكر الرشيد لقاء تلقيهم مبلغ “10” الاف دينار عن كل عجلة كبيرة ” لوري ” ترمي نفيات وانقاض وأوساخ , إذ تقوم تلك المجاميع بحرق تلك النفايات مما يتسبب بتطاير الدخان الكثيف الذي يتحول الى غيوم بيضاء لا تحمل المطر ولكنها تحمل سموماً قاتلة على اهل الزعفرانية , وعندما تتحول الرياح الى شرقية فتتجه تلك الغيوم والدخان الكثيف الى منطقة الكرادة وساكنيها , وعند معالجة وفحص اطفال تبين انهم مصابين بأمراض السرطان نتيجة تلوث بيئة الزعفرانية بتلك السموم واستنشاقها عند هدوء الليل ومساءه المفعم بالروائح الكريهة والسامة , ان تلوث الهواء يسبب في تجلط الرئتين وهذا مايحدث ربما في كل دقيقة بطريق معسكر الرشيد, ونقول بمليء فمنا لا وفقك الله ايتها الامينة وانت “مجرمة ” بحق اهالينا , وانت المسؤولة المباشرة عن عمليات الحرق المستمرة لحد كتابة مقالنا هذا في الزعفرانية ومعسكر الرشيد الموبوء , وقد نبهنا مراراً وتكراراً عبر فريقنا الاستقصائي التابع الى اتحاد الصحفيين الاستقصائيين الذي اشرف عليه اشرافا مباشر بكل شجاعة وفخر , عن خطورة بقاء حرق النفايات في معسكر الرشيد الا ان “الامينة ” حفظها الله ورعاها لم تستجب لنداءاتنا المتكررة ويبدو انها كانت متواطئة مع بعض الجهات المشرفة على نقل وحرق النفايات في الزعفرانية ومعسكر الرشيد.

معسكر الرشيد المهمل والمتروك اصبح مكباً للنفايات التي تحرق ليلا وتنبعث منها مختلف الاكاسيد السامه حتى تتلبد سماء الزعفرانية بلهيب ابيض / أحمر وسط الظلام مسببا رائحة غاز ثاني اوكسيد الكبريت هي الاكثر انبعاثا واستنشاقا والتي تسبب بأمراض الجهاز التنفسي للسكان وحساسية الجلد والعين , وهذا النوع من الحرائق يحدث كل مساء في معسكر الرشيد ولعل اخطر هذه الحرائق هي ما تحدث ليلاً في معسكر الرشيد الذي اصبح فيما بعد مكبا للنفايات والمخلفات الحربية وحظائر للأبقار والذي يعد المصدر الرئيسي اليوم في تلوث البيئة في مناطق الزعفرانية وبغداد الجديدة والكرادة, ومن جانب اخر يشهد طريق معسكر الرشيد زخما مرورياً عند ساعات الذروة في الصباح الباكر عند بدء الدوام وفي الظهيرة, ولم يكن معسكر الرشيد هو المنفرد بهذا الاهمال الحكومي , ومن هنا ندعو منظمة حقوق الانسان في العراق, كما نطالب الحكومة العراقية بمعالجة التلوث البيئي الحاصل في معسكر الرشيد ورفع النفايات والمخلفات الحربية منه , كما ندعو الحكومة الى ايجاد حل مناسب لمشكلة الزخم المروري لطريق معسكر الرشيد , مع تشديد الرقابة وتحديد الجهات المستفيدة من عمليات الحرق للنفايات وبالتحديد ليلا , كما ندعو امانة بغداد ومنظمات المجتمع المدني بالقيام بحملة تجريف ونقل العوائل التي تسكن فيه الى مكانات آمنة وتوفير العيش الرغيد لهم وعرض معسكر الرشيد على الدول الغربية للاستثمار, وقد تظاهر اهالي الزعفرانية مراراً وتكراراً لمطالبة الجهات الامنية والخدمية بمعالجة مشكلة الاثار البيئية للدخان في معسكر الرشيد الناجم عن حرق النفايات وكذلك مطالبين بفتح الطريق الموازي للمعسكر لتخفيف الازدحام.

ماهي سلبيات حرق النفايات؟ على المدى الطويل والتي تأتي بمخاطر صحية مثل السرطان والعيوب الخلقية والخلل التناسلي والمشاكل العصبية وغيرها من الآثار الصحية المعروفة بحدوثها في إستنشاقها لغازات الكثير من المعادن والملوثات المنبعثة من منشآت الحرق، ومشاكل الجهاز التنفسي وزيادة معدلات الإصابة بالسرطان والتشوهات التناسلية والآثار الصحية الأخرى شائعة في معسكر الرشيد والزعفرانية , أنقذوا اهل الزعفرانية وإلا ستلاحقكم لعنة الله في الدنيا والاخرة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب