14 أبريل، 2024 11:43 ص
Search
Close this search box.

ذو الفقار مالك في ملاعب الإحتراف… واغتراب عن التشكيلة الوطنية

Facebook
Twitter
LinkedIn

لاعب عراقي عكس صدى حسنا عن المحترف العراقي في ملاعب توزعت كل ارجاء المعمورة من سيدني الى نيويورك، مرورا بحواضر اوروبا وآسيا وأفريقيا.. لكن المؤاخذ على كل مدربي المنتخبات العراقية، إهمال هذه الطاقات رغم تميزها وعلو كعبها على أقرانها ممن أدمن او ضمن التواجد في صفوف منتخب اهتزت نتائجه وتخلف في جدول مراتب منتخبات القارة. مالك ذو الخلق الرفيع يجمعني به هاجس حب العراق المكور بحب الكرة صديق عزيز نتواصل معا رغم آلاف الأميال وسعة البلدان التي تفصل بين العراق وتايلند ..يشكو من التهميش الذي طاله من قبل اتحاد الكرة ومدربي المنتخبات، رغم حصوله مؤخرا على لقب أفضل لاعب في الدوري التايلاندي، لكن لم يسأل عنه أحد أو يتذكره، في الاستدعاءات الأخيرة لكتيبة الأسود التي تجاوزت في قائمة أولية 40 إسما.
مالك يشعر بغصة في قلبه، عندما يلقى الاهتمام والدعم والمساندة في تايلند فيما يهمشه أبناء بلده رغم أنه يقدم الكثير ومازال .
سؤال يتسع الى اسئلة….
هل في حالة ذو الفقار مالك، ما يقرن بأحوال غيره من اللاعبين المحترفين؟
وكيف يمكن لنادي أن يدفع اموالا ليضم لاعبا لو لم يكن بمستوى مميز لفت إليه الأنظار؟
اللاعبون العراقيون في اندية تتجاوز مستويات الدوري المحلي العراقي من نواح عدة؛ منها التطور، والخطط التكتيكية، ومستويات التكنيك، والندية في المنافسات.. إضافة الى افضلية مناهج التدريب والتدرج والعلمية والخبرة والحرفنة، وتوفر المنشآت الرياضية وتطورها، والأهم من ذلك غياب المحسوبية والواسطة وتدخل المعارف في تقديم هذا اللاعب على ذاك او ادراج فلان بدل علان لان المستوى والإجادة رالقابلية على شغل المركز والتفوق فيه هو من يمرر اللاعب الى مكانه المفترض في النادي او منتخب بلاده؟
هل سيكسر مدرب المنتخب الوطني حاجز النسيان تجاه اللاعبين المحترفين وهل وضع في أجندته ان هؤلاء أكثر استعدادا وأفضل تدريبا واعدادا من اقرانهم؟
وهل وضع في حسابه ذو الفقار مالك، الى جانب آخرين يلعبون بدوريات انجلترا وارلندة والدانمارك والبرتغال واسكتلنده و هولندا والسويد والنرويج، والمانيا وفرنسا وسويسرا، وأمريكا، واستراليا، وتايلاند وماليزيا.
الاستحقاقات القادمة تلح بضرورة زيارة كاتانيتش وشهد لهذه الدول ولقاء لاعبينا المحترفين فيها، ودعوتهم للالتحاق بكتيبتي الوطني والاولمبي مايعني الحاجة الى ٦٠ لاعبا في المحصلة..وهم الأكثر استعدادا اليوم لخوض غمار التصفيات النهائية عن قارة آسيا لكأس العالم ونهائيات الاولمبياد. والعمل الجاد على اجراءات استدعائهم لتشكيل التوليفة المفترضة لخوض غمار البطولات المهمة في الاستحقاقات القريبة القادمة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب