23 ديسمبر، 2024 5:49 ص

غيرة .. ومرجلة … وإيثار !

غيرة .. ومرجلة … وإيثار !

( فريق اول ركن عبد الوهاب السعدي ) .. إنموذجاً !
فـــــى .. مشهد يخاله الناظر مقطع من فيلم حربي ومن اخراج مخرج محترف .. رأيت هذا القائد الفذ في وسط غبار ودخان المعارك وهو يساهم في اخراج عوائل اسيرة بيد داعش القذارة .. قائد كبير بحجم رومل العرب والعراق .. ( كما يحب العراقيون توصيف شجاعته وحنكته ) .. الساعدي ينسى انه عملة نادرة في هذا الزمن العسير وان مكانه في غرفة العمليات وفي موقع القيادة .. في العرف العسكري هذا القائد يخصص له فوج حماية في الملاك .. ولا يتحرك الاّ في عجلة استطلاع او طائرة .. هؤلاء الافذاذ صنعتهم محن العراق الشديدة وعركتهم المواقف الصعبة فأصبحوا من النوادر الافذاذ ومن المستحيل ان تجد لهم مثيل في مراتب القادة في الجيوش العربية والعالمية .. وكم تمنيت ان يرفع الاعلام العربي الأعور او قل الأعمى العصابة السوداء عن عينيه ليرى من هم العراقيون من اعلى رتبة قائد في جهاز مكافحة الاٍرهاب او بقية الصنوف المقاتلة والى أدنى المراتب .. ان السيد الفريق الساعدي ضرب المثل الأعلى في الانسانية ، إِذْ وهو بهذا المنصب ويشارك مراتب وحدته في عملية اخلاء الناس المختطفين بيد الدواعش وأسرى الاٍرهاب الذي جعل منهم دروعاً بشرية يحتمي بهم .. لقد كان رجلاً بمعنى الكلمة وهو لايبالي ان يكون هدفاً سهلاً للدواعش وهو تحت مرمى النار وقريب جداً !
حماك ربي يا أباً ابراهيم .. لتبقى للعراق ذخراً ولإخوانك القادة والمراتب نبراساً و علماً من إعلام الفخر والشجاعة!
لقد منحك العراقيون وبالخصوص امهات الشهداء واليتامى والأرامل وسام العرفان بالجميل وانت تسطر بعقلك وباقدامك أسفار من الانتصارات وصولات المجد والبطولة في البيجي وتكريت وجرف النصر والرمادي والفلوجة وهذه الايام في نينوى الخير !
بوركت ام أنجبت امثالك سيدي القائد
حماك ربي