23 ديسمبر، 2024 3:17 م

غيرة (سز) أخلاق ( يوك ) !

غيرة (سز) أخلاق ( يوك ) !

أنبطحت الغيرة حين التهم الناس غول الاحتراب الطائفي الذي ( قاده ) جمع من الغيرة سزية إذ بان حكومات الغيرة ( جوخ ) ! ، ونامت نفس الغيرة في وقت عاث فيه الارهاب بالناس ( شاطي باطي )، وشخرت ( نفس ) الغيرة شخيرا يصم الاذان عن الذين سرقوا أموال البلاد والعباد ، ثم هربوها الى ( إخوتهم ) في بلدان أرخت سدول الغيرة فجعلتها فوق الركبة بأصبعين ! فعمَروا وأزدادوا غنى بفضل الغيرة سزية ذاتهم .
ثم ماتت ( نفس ) الغيرة ( يوخ ) عن بيروقراطية ( العت والسحب والنتل ) التي تمارس في دوائر حكومية من الشمال صعودا ، الى الجنوب نزولا ، فالشرق ، ومنه الى الغرب … وتغافلت ( نفس ) الغيرة سز عن جرائم الميليشياويين ضد ابناء العراق المبتلى بالغيرة سزية منذ عام 2003وحتى ساعة كتابة هذا السطور !. ولم تتحمل ( غيرتهم ) السز وأخلاقهم ( اليوك ) حين سرقت اراضينا من أقبل أقذع خلق الله من أحفاد بنو قينقاع ، الذين ألفوا الذل والهوان منذ أن خلقهم ربهم ، وما زالوا يتفاخرون بغيرتهم السز ! .. وإنهارت الغيرة سز ولم تحرك ساكنا إزاء محاولة قتل فلذات أكبادنا ببسكويت ( إكسباير ) الحجي – كعكي  – صاحب السيقان ( الحلوة ) ، فقيِد الحادث ضد مجهول لم يكشف عن ساقيه أمام الكامرات !.
ثم ( طاح ) حظ ( نفس ) الغيرة لما صمَت آذانها عن ترشيح المسيو مشعان الذي صدرت بحقه أطنانا من الاتهامات وفق قانونهم ( 4 ) قوزي الذي يشمل فئة دون إخرى !.. وتجمَدت ( نفس ) الغيرة عن المزورين ، لابل أفرجت عنهم لعدم كفاية الادلة ، لكن الادلة ( وافية ) باستبعاد النائب الشجاع الشيخ صباح الساعدي ، وكافية ووافية ضد النائبة البطلة مها الدوري !!!! ، وفجأة إستيقظت غيرتهم ( الجوخ ) فطالبت ( بالثأر ) وولاية الدم لنفس واحدة – وهذا لايعني مني أنها رخيصة – قتلها مسلح شمالي ينافي غيرتهم ( اليوخ ) !.
وهناك البعض – أكرر البعض – أعجبتهم حالة ( الغيرة سزية ) فمشوا في دروبهم طائعين راغبين بمنح من ذوي الغيرة سز ، فتعلموا أصولهم وفروعهم في كيل الشتائم وتوجيه الاتهامات صوب أصحاب الغيرة الحقيقيين ، الذين رفضوا السير على خطى ( القشمر لري والدنبك لري ) … تعسا وبئسا لزمان شاخ فيه ( العكروك ) على سيدته ( الركة ) … فإلى ذلك أسترعي الانتباه .