ليس لي غيرك
وكنتُ وجهآ
بلا لثام , أو رقيب
او صورة ,
على حائط العلياء
أو سيفآ ينزُّ ..
غيضآ ,
حتى مضت شماريخ العمر
تُعلّق أجراسها
عجافآ , تِعابا
فحاولتُ
ان اخلط القوة
بالحجر الكريم
كي تبتسمين , بنشوة
مثل موناليزا , لتنئين
عن جدب غريب
غير انكِ اخترتِ
الغموضَ المريب
كعين جفَّنها الكتمان
وقابلتِ الضياء , بالظلام
وتعجلت صرم العهد
فحقَّ علينا البعد
فأمضِ , وأتركيني برفقٍ ..
إن كنت ليلى ..
فقد حان حمل الرّحل
على العراجين
وعذري أنك , أخترتِ
المجد بلا نسب
والحسب بلا سبب
ولم تبقين , بقاع القلب
من الودّ , شيئآ جميل
غير كرسيٍ , باسط الذراعين
يزهو بالخصب ,
عسير .