23 ديسمبر، 2024 5:57 ص

ضربات بفعل خارجي والحكومة العراقية لم تحدد الجهة التي تقف ورائها تصريحات من هنا وهناك لا تغني ولاتسمن من جوع والواقع غض نظر مقصود لتمرير اتفاقات ثلاثية يدركها القاصي والداني.
لم تصرح الحكومة العراقية بشكل رسمي حول الضربات الجوية التي طالت مخازن عتاد هيئة الحشد الشعبي التابع لمجلس الوزراءوالمؤتمر بالقائد العام للقوات المسلحة .
مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض قال أن البلاد تريد تجنب الوقوع في اي مواجهة بين ايران والدول الأخرى
وكان هيئة الحشد وتفاصيله تابع لإيران
وهو بالطبع يدرك بذلك وقوفه بجانب الأصوات التي تدعي عائدية الحشد لايران.
صحفية نيويورك تايمز الأمريكية نشرت تقريرا أشارت فيه الى ضلوع إسرائيل في شن ضربة جوية على مستودعات اسلحة الحشد الشعبي في العراق وقالت إن القصف يمثل امتداد للحملة العسكرية الاسرائلية ضد أهداف ايرانية. الجيش الإسرائيلي من جانبه رفض التعليق على الهجمات واكتفى بنيامين نتنياهو بالرد على سؤال حول الموضوع بالقول إن ايران ليس لديها حصانة في اي مكان
وان الحملة تشمل العراق بعد أن كانت مختصرة على سوريا وفي وقت سابق أعلنت إسرائيل عن زيارات رسمية قامت بها وفود عراقية لإسرائيل فيما اعلن وزير الخارجية الإسرائيلي موشيه كحلون بعدها عن شطب العراق من قائمة دول العدو .
لا ندري هل ان ما يجري هوإتفاق ثلاثي الابعاد وغض نظر عن ضربات موجهة لمصالح ايران في العمق العراقي وهل يمثل الحشد الشعبي العراقي مصالح ايران فعلا؟.كل ذو فهم يدرك أن اي عمل عسكري إسرائيلي لا يتم إلى بموافقة أمريكا والأخيرة بالطبع لديها اتفاقات إستراتيجية عسكرية مع الحكومة العراقية كل هذا معروف ومكشوف وليس من شي مخفي ما يحدث فقط غض نظر لا أكثر .