23 ديسمبر، 2024 1:18 م

غضبة مقتدى مفتاح الحل  

غضبة مقتدى مفتاح الحل  

انتظرنا هذه الغضبة بصبر ممض ..وترقبنا هذه الصولة ولهين ..وتلقفنا هتافك يا ابن الطيبين كما تلقفت السموات هتاف جدكم  الحسين العظيم : هيهات منا الذلة..وكما دوت فضاءات الكوفة بصرخة والدكم الخالد / كلا كلا ك امريكا …كلا كلاكلا اسرائيل ، استبشرنا بندائك/ ..لامكان للخونة المفسدين ../واخوان سنه وشيعه هذا الوطن منبيعه.ايها السيد المنتفض..ياسليل الثائرين ..وسلالة الحسين العظيم ثوار بالفطرة ومن كان منهم جبانا او بخيلا – حاشاهم – شككنا بنسبه ..ايها الثائر المعمم بواجب شرعي ..المتسربل بواجب اخلاقي ..المتشبع بدافع وطني …المؤتزر بمدٍ جماهيري طوفاني هادر : عيون العراقيات والعراقيين.. المحرومات والمحرومين ..المظلومات والمظلومين…ترنو متطلعة لمنقذ ..لأمل ..لفرج ..فلا تتركو هذه العيون التي ذبلت حزنا على فقدان الابناء او االاخوان او الاباء وربما جمعهم ..لا تتركو هذه العيون حائرة حتى يكف بصرها مترقبة وكما تقولونها في جنوب العراق الباهي  بلهجتكم ا لمحببة ( تظل اعيونه اربيه ..يل مامش الك جيه ) . ايها السيد الغاضب لاتأمل من اجتماعات القوم  خيرا ، ولا ترجو من مباحثاتهم نفعا ،لقد امات التشبث بالمناصب ضمائرهم ، وحب السلطة اغوى نفوسهم ، واكل السحت الحرام اذهب بعقولهم واخلاقهم ، وزين لهم الشيطان افعالهم ، حتى ترائ لهم انهم عصيين على الزوال ،وان حصونهم واقية لهم من غضب الله والجماهير .سفينة العراق تداعت اضلاعها …تفككت اوصالها وتاهت بوصلتها بفعل فساد وخيانة وخرق ملاحيها الفاشلين ..فعجل بانقاذها وكن نوتيها وقبطانها وربانها وقائدها الى بر الامان .ضع يد ك بيد المخلصين ..واشدد عضدك بمن هم احرص الناس على وحدة العراق الجديد وتجربته الرائدة وابدئ بضرب من لبس عباءة الصدر ين العظيمين زورا واساء لاسميهما الكريمين بفساده ونزقه وخيبته . كارثة العراق اوسع من ان تعالج بترقيع.. وداؤه اخطر من يعالج بمسكنات..واوجاع شعبه لاتشفيها الوعود الزائفة .