18 ديسمبر، 2024 9:58 ص

غزه وشركاء الدم الفلسطيني

غزه وشركاء الدم الفلسطيني

تشن اسرائيل حروبها النازية على الفلسطنين  منذ 75 عام قامت من خلالها بمذابح رهيبة ضد الشعب العربي الفلسطيني  وهي من شاركت بالعدوان الثلاثي على مصر عام 56 19   وعدوانها الغاشم عام 1967 احتلت فيها سيناء   والجولان  وكامل التراب الفلسطيني وتقوم بتكرار جرائمها ومجازرها ضد  الفلسطنين بشكل دائم ومتواصل ومعها شركاء الدم الفلسطيني الستراتجين وفي مقدمتهم الولايات المتحده الامريكية   وحلفائها الاوربين والغربين  وذيولها من بعض الانظمة العربية وموقف  الرئيس الامريكي جو بايدن اليوم خير نموذج ودليل على هذه الشركة الدموية     بكل الطرق والوسائل فى حربها علىالمدنين العزل في غزة، وإمداد الجيش الإسرائيلى بكل أشكال المساعدات، والإعانات فى عدوانها النازى على الأطفال، والنساء، والشيوخ.. وتشهد كل المجازر التي تحدث في المخيمات الفلسطنية  بعد ما تحولت هذه المخيمات الى ركام   ، و بقايا جثث واشلاء، وأنقاض و الرئيس بايدن في غاية السعادة والاسترخاء وهو يشهد سيول من دماء الاطفال والشيوخ والنساء والشباب الفلسطين المدنين العزل تسفك في مستشفيات غزه التي خرج معظمها عن الخدمه بسبب القصف الاسرائيلي  ان  هذه الاستراتجيه الدمويه لشريك الدم واشنطن وحلفائها وعملائها  لقتل العرب والمسلمين  والتنكيل بهم من اجل عيون اسرائيل والدليل على ذلك ما حدث في اجتياح العراق واسقاط دولته وحل جيشه وقواه الامنية  وكل ما حدث من دمار للعراقين كان من اجل  عيون اسرائيل وحماية طوقها الامني   و لا اريد الخوض عن جرائم اسرائيل المدعومه من واشنطن بسخاء ومذابح المخيمات وتدمير المستشفيات  بعد ان قارب عدد الشهداء على 11 الف شهيد  نهيك عن الاف من الجرحى والمفقودين اضف لذلك من هم تحت الركام واكثر من نصف هذه الاعداد هم من الاطفال والشيوخ والنساء وواشنطن تقف بفخر  وغطرسة تتبجح بما تمد به اسرائيل من خبراء عسكرين وعتاد وتجهيزات ودعم لوجستي لذبح الفلسطنين وتهجيرهم وارهابهم وصولالتحقيق هجرة فلسطنية جديده    وواشنطن واسرائيل على علم مطلقا ان الفلسطنين اصروا على البقاء و الموت هذه المرة في مساكنهم ومخيماتهم  واصرارهم على القتال حد الشهادة وهذا ما يحصل على ارض الواقع بعد ان اصبحوا في حال لا تكسرهم  فيه الازمات والمحن ولا يخيفهم الموت وهذا ما نشاهده ونلمسه ويشهده العالم في اسطورة الفلسطنين في غزه بالتحديد  بعد ان اصبحت الازمات والشهاده  والصبر ديدنهم في الدفاع عن كرامتهم وترابهم الوطني لا تهزهم مكائد المتربصين  رغم كل هذا الانتقام الصهيوني الوحشي بترهيب البشر  وتدمير القيم  تقف واشنطن ورئيسها يناصرون صوت المدافع  والازيز والقذائف  والاسلحة التي يزودون بها اسرائيل  وحملات طائراتهم  وصواريخهم التي تفجر بها العالم  وليس بضع من عناصر المقاومة الوطنية الفلسطنية  وسكان مدنين عزل  يعشون تحت ظلم الحصار الاسرائيلي منذ عقد ونيف كل هذا الدمار والخراب  والاساطير  وبعض الحكام العرب وانظمتهم ضالعين في المخطط الصهيوني مستقبلين الرموز الصهيونية الاسرائليه بالاحضان  وحاخمات الصهاينه  وسفراء اسرائيل  وتحت مظلة التطبيع والاذعان للضغوط الامريكية الاسرائلية متناسين 75 عام من القتل والتهجير واختراق لحرمات الشعب العربي الفلسطيني  وصولا الى ما يحدث من جرائم ومجازر في غزة اليوم   وهم راضين بما يراد لنا ان نعيش اسرى للدول الاستعمارية الغربية  التي ارتكبت بحق امتنا العربية والاسلامية ابشع انواع الخراب والدمار والقتل هؤلاء من جعل الكثير من مناطق العالم اليوم غابات مظلمه بكائنات تدعي الدمقراطية وحقوق الانسان وفي الحقيقة هي كائنات متوحشة  على هيئة بشر حرموا الناس من ابسط حقوقهم  ونحن نشهد اليوم ما يحدث في غزة شعب يبحث عن مكان يؤويه  ويبحث عن طاعم يسد به رمقه يستعين به على استمرار الحياة وتحمل قسوتها  هكذا يواجه الشعب العربي الفلسطيني    جيوش وحشود الظلم والطغيان و تحيط به الضباع والذئاب  والكلاب المسعورة  والظالمون من الصهاينه والعملاء يهدمون بيوتهم  ويقتلون اطفالهم  ويستبيحون دمائهم ولا من منصف او معين حقيقي صادق يسمع ويستجيب لصراخ النساء والاطفال والشيوخ وانين الجراحا  ودفن الشهداء والعالم والاقربون يتامرون على الفلسطنين  الذين لم يجدوا غير الاعتماد على انفسهم وعزيمتهم وارادتهم وتصميمهم  وقوتهم المتاحه  ويقف معهم بقايا الشرفاء والاخيار في هذا العالم وهم يدافعون  عن انفسهم وعليهم اليوم ان لا يرحموا من يقتل ابنائهم  ويهدم بيوتهم  ويسرق عمرهم وامالهم وطموحاتهم واحلامهم وتطلعاتهم في حياة ادميه حره كريمه    وبكل صراحه ان ما يجري من دمار وكوارث على غزه سوف لن ولم تؤثر على العلاقات الاسرائلية مع المطبعين وان اثرت في الكلام وفي الظاهر ومن يقول ان هذه الجرائم الاسرائلية ضد الفلسطين المدنين العزل في غزه سوف تعود باسرائيل الى المربع الاول  او مربع الصفر اقول له ابدا ستبقى وتتعزز ما دام هناك ساسه وسياسات   وانظمه عربية موجوده تساق من قبل واشنطن وتهرول الى اسرائيل لتقديم الولاء والطاعة من اجل كسب رضا رضاها اما القضية المحورية المركزيه الفلسطنية لا وجود لها عنداصحاب  هكذا انظمة عربية امام هذا التغطرس والعنجهية الاسرائلية بعد ان تحرك قطار الاستسلام العربي  باسم التطبيع والسلام الذي  تجني ثماره غزه اليوم كوارث ومجازر ودمار وسفك دماء واقول للذين يتوقعون و يطرحون  موضوع  تاثير الحرب الاجرامية التي تشنها اسرائيل علىاطفال ونساء وشيوخ وشباب غزه هذه الاباده الجماعية وتجريف المنازل والحقول والشوارع وهدم وتدمير البنى التحتيه سوف تؤثر على التطبيع والمطبعين اقولها لكم بصراحة سوف لن ولم تؤثر  بل هناك من يباركها ويدعمها في السر والعلن و كل على طريقته الخاصة لارضاء اسرائيل وواشنطن خلاصة القول سوف لن ولم  يحصل اي  تغير مهما كانت قوة  هبوب الرياح والعواصف   على تلك  العلاقات لان حماقة اسرائيل وواشنطن  المذهلة  النابعة من روح انتقامية بشعة تحصد بوحشية وبلا اى اكتراث أرواح مئات الألوف من الأبرياء لتطيح بكل ما بنى منالسلام الهش  نعم من الممكن ان تخسر اسرائيل الكثير من داعيمها   حول العالم لكن لا تخسر مع الانظمة العربية المطبعة    على الرغم من ان بلينكن وزير الخارجية الأمريكية لم يسلم من مقاطعة مواطنين أمريكيين له داخل الكونجرس، ورفعوا كفوفهم باللون الأحمر مطالبين بوقف الحرب على غزة، ورفعت معارضة يافطة  تقول: (الحرب على غزة تقتل الأطفال والنساء).

ومن جهة أخرى ناشد خبراء عسكريون في واشنطن عدم الإنصات إلى مطالب إسرائيل في توسيع دائرة الحرب على غزة، لأن الواجب يفرض علينا إنقاذ إسرائيل من نفسها، وتتوالى التحذيرات للبيت الأبيض خاصة بعد مشاركة قواعد عسكرية أمريكية وفرق من المارينز في ضرب غزة. كل هذه الافعال الااخلاقيه والا انسانية  حركت هؤلاء الامريكان لكنها لم تحرك  شعره من  الخونه والعملاء  واصحاب الضمائر الميته  ونحن نشهد  تحرك  الكثير من الجاليات الاسلامية والافريقية  والاسوية والدعوة بالتصويت ضد انتخابات بايدن القادمة، وينضم مناصرون إليهم بعدد لا بأس به من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية، وتأتي الصفعة الثانية وتسحب ثلاث دول من أمريكا الجنوبية سفراءها من إسرائيل، وضغوط داخلية على أيرالندا لطرد السفيرة الإسرائيلية من العاصمة برن

نعم ان ما يحدث في غزة اليوم من ابادة جماعيه  لابد وان تستوقف واشنطن  لتستمع للنصائح  التي تقدم لها  بعدم التمادي  والتضحية بمصالحها  مع الامة العربية والاسلامية   بسبب تماديها في الدعم المطلق والغير محدود لاسرائيل في مجازرها وحروبها  المرعبه في غزه وهي تزيد من تماديها في ارتكاب مجازرها الوحشية. التي يفكر بنتائجها ومخرجاتها الكثير من الصهاينه انفسهم  وهي تعيد للاذهان مخاوف الصهيوني إيهودا باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، وهو ما أعرب عنه في مقال له سابق في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، وأفصح عن مخاوفه بأن العقد الثامن عبر التاريخ اليهودي لعنة على دولتهم اضف لذلك  وصف

العقيد الأمريكي المتقاعد “دوجلاس ماكجريجور” والمستشار العسكري السابق لوزير الدفاع الأمريكيالأحداث المشتعلة في غزة بأنها تهديد للوجود الإسرائيلي، ونشر موقع “ذا هيل” الأمريكي مقالا يصور المجتمع الإسرائيلي أنه يعيش حالة صدمة، ويضيف الموقع أن الحرب على غزة زرعت الفوضى والإحباط في نفوس الإسرائيليين.  وما زال الوقت   متاح  لواشنطن  و اسرائيل  ان تصحوا  بقايا ضمائرهم الميته   لمنع استمرار دائرة الجريمه المنظمة ضد الشعب العربي الفلسطني والاستيلاء والتحكم بالمنطقة برمتها  وتسيد اسرائيل عليها  بهذا الشكل العبثي  وان يدركوا ان النصر اتا وقريب ولابد من تغير مسار الاحداث من اجل تحقيق سلام عادل وشامل في فلسطين يتجلا فيه حل الدولتين   يحقق الامن والسلام  والعيش المشترك للجميع