6 أبريل، 2024 10:38 م
Search
Close this search box.

غزة والعرب

Facebook
Twitter
LinkedIn
النضال كان غراما ثقيلا في نفوس الشباب العربي بعد الخمسنيات وكان حلم شبابي ثوري التطوع للعمل الفدائي بعد ظهور اسم العاصفة والجبهة الشعبيه واسماء كان لها قدسية خاصه خاصة ابو عمار وفتح والعقال واليشماغ والبدله الخاكيه التي لاتفا رقه ونايف حواتمه وجورج حبش ايقونات الثوره الفلسطنيه كانت هذه المنظمات محطات لممارسة النضال وكان الكثير من شباب العرب لكي يثبت حبه للعروبه يلتحق مقاتلا والكثير استشهد منهم في ساحات الوغي كانت الجماهير فعلا تحمل شعار نحن امه وتجسده قولا وفعلا امه حيه كانت الحناجر وتلاحم الاجساد في شوارع عواصم العرب تهز مضاجع الطغاة والمستبدين عفويا لكل حدث وليس اجبارا او بدعوات احزاب خوفا علي العروش والكراسي من هذا السيول المتدفقه التي تجرف امامها النفايات والقاذروات التي كانت البلديه عاجزه عن رفعها وتسد المسالك وكل هذا ااتي برمشة عين ولابصيص امل امل بعودة الثوريات المكتضه بالبشر كانت بعد ان استبد الحكام بالشعب بالقوة والعصا والقنابل الصوتيه والمسيله للدموع والماء الحار وايضا بالتضليل والخداع وبانت الحكومات الورقيه علي حقيقتها عندما انهارت في الحروب مع الكيان وانتكس العرب نكسات صدمت شعوبها نحن امه وانهارت الرجوله فاصبحوا يلوذون في مخابئهم والسراديب خوفا واختاروا طريق الهوان والتودد وتحولوا الي بيادق شطرنجيه تتلاعب بهم القوي الداعمه الي اسرائيل هل تصدق اخي انه في القرار الاممي المرقم 181 الصادر بتاريخ 29تشرين التاني 1947 وبموجبه قبلت اسرائيل التقسيم الي دولتين مساحة اسرائيل 57 من مجموع ارض فلسطين والدوله الفلسطنيه 46 مع تدويل القدس وميناء يافا ورفض الحكام العرب ذلك واعلنت ست دول الحرب علي اسرائيل وكان ماكان من خيانات وهدنه استمرت الي نكسة حزيران وكتب علي هذه القضيه ان تتحول الي ديباجه في كل بيانات رقم واحد المصاحب الي الانقلابات العسكريه يتلاعب بها الحكام الي امتصاص الغضب الجماهيري التي تروضت وتركت الثوريات واصبحت تركض وراء الخبز والامان وتحول العرب الراعي والرعيه الي الموت السريري واصبحت اسرائيل هي المتسيده كيان صغير يفرض ارادته علي دول عربيه تملك كل شيء ولكنه مجير علي المخير للمنافع والسرقات وهامت جماهير فلسطين في دول العالم المهاجر واندمجوا مع الحياة العصرية ودخل في النفوس حب الرفاهيه والحياة واالبحبوبه وتحول سياسي القضية وقادة الحركات والمنظمات الي شركات تجاريه تركض وراء الدعم الذي يذهب الي الجيوب وتحول النضال فوق الارض الي نضال من فنادق قطر ودبي وبيروت والشعب يقتل بالاضافة الي الصراعات العربيه فيما ينهم واصبحت المنظمات المدعيه برسالة التحرير تحركها الدول والمخابرات لمن يدفع اكثر ووقعت المنظمات في احضان الدول ترتضع من الخيرات مقابل ان يرفع الشاجور من البندقيه الا بأمر والنماذج موجوده ولا تحتاج الي دليل علي الارض المبسوطه بسطا ويتحجج العرب حاليا بعدم القدره والخوف من تورطهم في معركة هم في غني عنها ولاتلوم الحكام وهم نفسهم الفلسطنيين القاده يعيشون في صراعات وصلت الي القتال فيما بينهم ولم توحدهم القضية المركزيه هذه الكلمة التي اشبعتنا قيحا سلام لك ياوطن لاتوجد متاهات فطريق الهدف واضح للعزوم ان ارادوا ولكن لا احد بريد .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب