6 أبريل، 2024 8:09 م
Search
Close this search box.

غرور  المالكي  الى اين ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

ها هي التوقعات تأخذ مداها بين الواقع واليقين بعد ان اخذ الشر غايته وعدم الاكتراث لما آلت اليه الظروف من الإهمال والتهميش والانفراد بالسلطة وكأنه عصر الديكتاتور الجديد بشكل يضمن بقائه أطول مدة ممكنه وبشروطه هو .
المالكي بكل جبروته وديناميكية نواياه بدأت تتكشف أقنعته الحقيقية بعد ان مارس أشكال الطيبة والقوة والشر والهيمنة الايجابية لوطن عانى ما عانى ولشعب يصدق.
بكل شيء اسمه الطيبة دون ان يعي ان الأقنعة لها ضبابيتها وصيغتها في كشف ما لا تريده الذات من طيب وخير. .
بدأ الجبل ينهار بعد ان رسمناه سرابا من الجبروت والعطاء فهاهو يسقط بتبريراته التي يختلقها كي يدعم كرسيه لكنه يتخبط دون ان يستوعب ان الوقت ربيعا آخر من الحرية وان كل النوايا مكشوفة و من أساليبه اخذ يلم شمل البعثيين في دولته فهاهي حنان الفتلاوي ترتل السلطة والهيمنة وقرقوزه المدلل علي الشلاه وكذلك الشحرورة مريم الريس وغيرهم يتلاعبون بما يشاء هو  وينفذون أجندات كثيرة ليست للصالح العام وإنما بناء إمبراطورية مالكية تسلطية ذات نفوذ صارم . لان حكومته تعتمد على  القوة العسكرية مما جعله  طاغ من الدرجة الاولى  ويتخذها ملاذا ويدا صارمة بوجه من يتصدى له  ليبني جمهورا اعمى لا يعي ما يدور حوله  وكذلك تفضيل سلطة العشائر  كي تكون فوق القانون وفوق ما يقتضيه العقل,كذلك السيطرة على جهاز المخابرات وجعله من ضمن تنظيمات حزب الدعوة .

لكن …..الانهيار سيبدأ يعم مفاصل دولته التي رسمها هو دون سواه ناسيا ان الرئيس الأوحد قد ولى مع الريح ولن تعود برمجة التسلط دون ديمقراطية او حرية منشودة نحو الايجابية المشروعة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب