***احتجاجات والمظاهرات تحتاج فردة تمر او حبة عنب او رمان او تفاحة-برتقالة لتقرأ كفردة مداس ايراني على رؤوس حكومة القنص والقتل والاحزاب السياسية والاسلامية.ميفيد الغناء والمناشدة من بلاد الغربة والدموع والعمل على الترجمة لافعال ومشاركة بساحات الاحرار.
*** وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري قال إن “الطرف الثالث” هم “عصابات تستخدم الأسلحة وتستخدم رمانات الدخان القاتلة ضد أبناء شعبنا من المتظاهرين والقوات الأمنية، ونبرئ الأجهزة الأمنية من استخدام رمانات الدخان القاتلةوتسببت قنابل الدخان في مقتل عشرات العراقيين خلال التظاهرات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر الماضي، وذلك بإصابات مباشرة اخترقت جماجم المتظاهرين والظاهر السيد الوزير لايعلم او مضلل او يدفع بالشك عنه وعن من يقتل وتحت ضغط شديد ولربما تهديد؟؟؟قالت ميليشيا عراقية مدعومة من إيران إن ملكية القنابل المسيلة للدموع التي استخدمت في التظاهرات الأخيرة تعود لوزارة الدفاع، نافية بذلك تصريحات سابقة للوزير نجاح الشمري اتهم فيها “طرفا ثالثا” باستيراد هذه القنابل التي تقتل المتظاهرين في بغداد ومدن جنوب العراق ونقلت وسائل اعلام محلية مقربة من ميليشيا كتائب حزب الله تصريحات للمسؤول الأمني في الكتائب أبو علي العسكري قوله إن “القنابل المسيلة للدموع التي استخدمت في التظاهرات تم استيرادها من صربيا لوزارة الدفاع واستعملت ضمن السياقات الرسميةوأضاف العسكري أن “ما قاله وزير الدفاع نجاح الشمري حول وجود طرف ثالث هدفه التنصل من المسؤولية أو قد يكون بسبب تعرضه لضغوط خارجية. ويرى مراقبون أن رد ميليشيا كتائب حزب الله على تصريحات الشمري دليل على تورطها بشكل أو بآخر في عمليات قتل المتظاهرين في العراقويقول المحلل السياسي هيثم الهيتي إن “رد كتائب حزب الله بالتحديد دونا عن باقي الميليشيات الموجودة في العراق يؤكد أو يعطي تلميحا بأنها كانت المقصودة بتصريحات وزير الدفاع العراقي، وهي التي تقف وراء دخول هذا النوع من القنابل القاتلة للعراق ويضيف الهيتي في تصريح لموقع الحرة أن “من الواضح أن الشمري كان يقصد بالتحديد كتائب حزب الله، لكنه فضل عدم ذكر بشكل مباشر وعلني كخطوة أولى تحذيرية لهم يشار إلى أن هذا ليس أول رد فعل يصدر من قبل قوى مقربة من إيران تجاه تصريحات وزير الدفاع نجاح الشمري، حيث أشار قبل النائب في البرلمان العراقي عن تحالف الفتح المقرب من إيران حنين القدو إلى أن تصريحات الشمري تهدف “لإثارة الفتنة وتأجيج للأزمة,ويرى الهيتي أن هناك “تحالف ميليشيات هو من يقود الأمور في العراق حاليا”، مضيفا ان هذا التحالف “فاز في الانتخابات عبر التزوير والفساد، وهو عبارة عن مجموعات مسلحة وعصابات مالية لديها واجهة حكومية ويتابع الهيتي “حاليا لا يوجد نظام سياسي في العراق، تحالف الميليشيات أقوى من الدولة وهو يبتلع البرلمان ويؤثر في هيكلية الدولة ويبتلع النظام السياسي والحكومة وكانت منظمة العفو الدولية انتقدت استخدام القوات العراقية لنوعين من القنابل المسيلة للدموع اخترقت جماجم وصدور متظاهرين وذكرت المنظمة في وقت سابق هذا الشهر أنها حصلت على أدلة، من مصادر على الأرض، تؤكد حصول وفيات بسبب قنابل مسيلة للدموع صنعت في صربيا وإيران وتهز احتجاجات انطلقت منذ الأول من أكتوبر، بغداد وبعض مدن جنوب العراق، مطالبة بـ”اسقاط النظام” والحد من نفوذ إيران والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ”الفساد” و”الفشل” في إدارة البلاد وقتل أكثر من 330 شخصا، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات وكشفت تقارير غربية أن قناصة تابعين لميليشيات مدعومة من إيران قتلوا متظاهرين عراقيين بأوامر من القيادي في الحشد الشعبي أبو زينب اللامي الذي كلف هو بمهمة “سحق التظاهرات من قبل مجموعة قادة آخرين ويرأس اللامي، واسمه الحقيقي حسين فالح، جهاز الأمن في قوات الحشد الشعبي، الامي أحد أبرز قادة ميليشيا كتائب حزب الله في العراق المصنفة على لائحة الإرهاب الأميركية
***الناطق الرسمي عبد الكريم خلف يقول اكثر ارقام الضحايا في مظاهرات الاحرار مبالغ فيها-واكثرهم سحقهم القطار واي قطار قطار الحرية ولا احد يعلم اين سكة القطار في ساحات الاحتجاج وبلا حياء ولا مهنية يتكلم وعلما عدد الشهداء للان حوالي 437 والمصابين 1765 والبارحة تم فضحهم وكانت مسمار ابو 10 انجات في رؤوس الظلمة حول استيراد وزارة الدفاع كميات كبيرة من قنابل الدخان والصوت واليدوية وبانواع قاتلة ولاشرف لمن يقتل اخوانه واولاده
***ويالها من مفارقة كبيرة بين ماتوصي به المرجعية وبحرقة وما تتناوله الحكومة وناطقها الرسمي بتكذيب كل شيء وفبركة الاحداث!!! اكتسبت الاحتجاجات في العراق زخما جديدا نتيجة الدعم الذي تلقاه من المرجعية الشيعية العليا في البلاد، حيث شكلت خطبة الجمعة الصادرة عن السيستاني انعطافة واضحة لصالح الشارع وانتقادا صريحا للسلطات العراقية. فبعد انتهاء خطبة الجمعة، شهدت المظاهرات مزيدا من المشاركة في المدن الجنوبية وبغداد سقط خلالها أربعة أشخاص برصاص الشرطة وأعلن المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني، في خطبة الجمعة التي تلاها ممثله السيد أحمد الصافي في كربلاء أنه “إذا كان من بيدهم السلطة يظنون أن بإمكانهم التهرب من استحقاقات الإصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون”. مضيفا “لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الأحوال، فليتنبهوا إلى ذلك وأكد السيستاني، الذي لا يظهر إلى العلن، أن “المواطنين لم يخرجوا إلى المظاهرات المطالبة بالإصلاح بهذه الصورة غير المسبوقة ولم يستمروا عليها طوال هذه المدة بكل ما تطلّب ذلك من ثمن فادح وتضحيات جسيمة، إلا لأنهم لم يجدوا غيرها طريقا للخلاص من الفساد واعتبرت هذه الخطبة الأكثر وضوحا للمرجعية منذ انطلاق موجة الاحتجاجات التي بدأت مطلبية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. فهذه هي المرة الأولى التي تقول فيها المرجعية إنها تدعم الاحتجاجات وليس مطالبها فقط، في ما يعد انعطافة كاملة في الخطاب لصالح الشارع ويعد هذا انتقادا صريحا للسلطة الحاكمة، التي ضمنت الأسبوع الماضي اتفاقا برعاية إيرانية، يبقيها في السلطة، مع إنهاء الاحتجاجات بكل الوسائل المتاحة. وبعد خطبة الجمعة، شهدت المسيرات مزيدا من المشاركة في المدن الجنوبية وبغداد حيث قتل أربعة أشخاص بالرصاص الحي وقنبلة غاز مسيل للدموع، بحسب مصادر طبية وقالت مصادر طبية إن اثنين من المتظاهرين قتلا بعد ظهر الجمعة بالرصاص الحي في ساحة الخلاني في بغداد، فيما قتل ثالث بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع. وليل الجمعة، قتل شخص على الأقل وأصيب 16 آخرون بانفجار عبوة قرب ساحة التحرير بوسط بغداد، بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية العراقية وفي البصرة، قطع متظاهرون الطريق المؤدية إلى ميناء أم قصر. وكانت قوات الأمن فرقت الأسبوع الفائت اعتصاما في المكان نفسه، لكن نحو عشرين شخصا عمدوا مجددا إلى قطع الطريق. وأكد محتجون متمركزون في ساحة التحرير في بغداد أنهم باقون في المكان. وقال متظاهر عندما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع “لا أحد يتراجع حتى السيستاني معنا ويبدو أن موازين القوى قبل خطبة الجمعة، لن تكون كما بعدها. واعتبر المحلل السياسي في معهد كارنيغي حارث حسن أن السيستاني “كان دائم الحرص على عدم استنفاد رصيده بالسياسات الضيقة، وحفظ كلماته للمواقف الأكثر خطورة”. وأضاف أن “كلماته الأخيرة عن الاحتجاجات كشفت مدى جدية إدراكه للوضع الحالي في العراق. ومن خلال انحيازه بشكل أوضح للمحتجين، قام السيستاني بأكثر تحركاته جرأة حتى الآن، والتي قد تحدد نتيجة ميزان القوى داخل البيت الشيعي والسياسة العراقية لسنوات مقبلة وجددت المرجعية العليا تأكيدها الجمعة أن “معركة الإصلاح التي يخوضها الشعب العراقي الكريم إنما هي معركة وطنية تخصه وحده ولا يجوز السماح بأن يتدخل فيها أي طرف خارجي”. ويوجه جزء كبير من الشارع العراقي أصابع الاتهام إلى إيران، على أنها العمود الفقري للنظام القائم، خصوصا مع الزيارات المتكررة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى البلاد وقال مصدر سياسي رفيع مقرب من دوائر المرجعية لوكالة الأنباء الفرنسية إن طهران حاولت في الآونة الأخيرة إيصال رسائل إلى المرجعية تطلب منها دعم الحكومة الحالية في خطبتها ودعوة المتظاهرين للانسحاب من الشارع، وإعطاء فرصة للقيام بإصلاحات خلال مهلة زمنية محددة وأوضح المصدر أن المرجعية “رفضت الاستجابة لتلك الرسائل أو حتى تلقيها. ولذلك لم توافق أيضا على استقبال (رجل الدين الشيعي مقتدى) الصدر بعد عودته مباشرة من طهران، كي لا يظن الشارع أنه يحمل رسالة من طهران”. وأشار المصدر إلى أن “سليماني نفسه، سمع كلاما قاسيا من المرجعية حيال الدور الإيراني في الأزمة العراقية”، من دون مزيد من التفاصيل لذلك، بدا أن الشارع بدأ يستعيد زخمه، خصوصا بعدما وجدت السلطات نفسها محرجة في قمع المظاهرات، بعدما نفت المرجعية أن تكون طرفا في أي اتفاق لتجفيف الشارع، وباتت الآن تحت ضغط الشارع والحراكات السياسية والدبلوماسية وكان السيستاني التقى مطلع الأسبوع الحالي رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، التي طرحت عليه خارطة طريق حظيت بموافقته، مقسمة على مراحل، تدعو إلى وضع حد فوري للعنف، والقيام بإصلاحات ذات طابع انتخابي، واتخاذ تدابير لمكافحة الفساد في غضون أسبوعين، تتبعها تعديلات دستورية وتشريعات بنيوية في غضون ثلاثة أشهر وفي هذا السياق، اعتبرت المرجعية في خطبتها الجمعة أن “إرادة الشعب تتمثل في نتيجة الاقتراع السري العام إذا أُجري بصورة عادلة ونزيهة”، داعية إلى “الإسراع في إقرار قانون منصف للانتخابات يمنح فرصة حقيقية لتغيير القوى التي حكمت البلد خلال السنوات الماضية”. وأضافت أن “إقرار قانون لا يمنح مثل هذه الفرصة للناخبين لن يكون مقبولا ولا جدوى منه
وهذا رأي حكومة الخرف و القنص والبطش والنفوق المستقبلي: مؤسسات الدولة وصامتون الان لاسباب تتعلق بمواقعهم وظروفهم الخاصة هم متعاطفون مع هذه المظاهرات، مظاهرات الشباب التي ازاحت الحجاب عن فساد المؤسسات الاشخاص الحاكمين، عن الدستور المتعفن الذي خرقوه ويدعون الناس للتمسك به، عن الفساد والنهب والاستيلاء على الوظائف و الاراضي، عن المتاجرة بدماء الشهداء، وغير ذلك من مؤشرات انهيار الدولة والمجتمع التي لاتعد ولا تحصى، جميع العراقيين يحتج على ذلك من خرج مطالبا بالاصلاح ومن لم يخرج لدواع شتى والحكومة العراقية لم تحترم هذا الهياج الشعبي المتنوع، مظاهرات الشباب والاطفال والنساء والطلبة والمدارس والصم والبكم وحتى رجال دين ناقمون وافراد من الجيش الذي يتضح جليا انه ليس ضد المظاهرات لكنه منضبط تجنبا لتدهور الموقف بانتظار معالجة حكومية حكيمة لن تحدث ابدا على ما يبدو. تعليق على خطابات وأحاديث السيد عادل عبد المهدي لانه فعلا كمن يعزف البيانو في سوق الحدّادين، الدنيا مشتعلة ورؤوس الشباب تتساقط والحرائق ومسيل الدموع دخل المستشفيات وقتل المواليد الجدد، والنساء تختطف وتختفي في دهاليز الجماعات المسلحة دون ابسط توضيح، وهو يحاول تبرئة الجناة الملثمين المنفلتين في شوارع العراق، منشغلا في حديث اليوم بارسال رسالة الى الامريكان الذين ارعبهم انتقاده، ليقرا لهم من قوانين سلطة الائتلاف التي شكلوها ابان الاحتلال عن ضوابط التظاهر، مبررا للامريكان لماذا يَقتل أبناءه ! ياللموقف ! انها ماساة فعلا، الرجل لايصلح لان يتعامل مع ازمات بهذا الحجم، بقي منحنيا للجميع الا لشعبه، فتضخمت الفاتورة التي يجب ان يدفعها، فاتورة من الدماء لايمكن ان يدفعها متبرعُ عنه.فقد اقترب اليوم الذي يرى فيه / مأزق الانسان حين يترك وحيدا… لم تفلح محاولات كبار المسؤولين في وقف الاحتجاجات في العراق، إذ تواصل إغلاق العديد من المدارس والمؤسسات الحكومية الأحد، واستمرت المظاهرات وإغلاق الطرق. وفي مسعى لتهدئة الأزمة تعهد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بتنفيذ إصلاحات داعيا لعودة الحياة لطبيعتها لتجنيب اقتصاد البلاد خسائر بـ”مليارات الدولارات وتعهد عدة مسؤولين عراقيين أبرزهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس الجمهورية برهم صالح بتنفيذ إصلاحات تشمل توفير فرص عمل وإجراء انتخابات ، إلا أم هذه الوعود لم تثن المتظاهرين عن مواصلة تحركهم ودعا عبد المهدي المحتجين إلى المساعدة في إعادة الحياة إلى طبيعتها في البلاد قائلا إن الاضطرابات تكلف الاقتصاد “مليارات الدولارات”.
وقال عبد المهدي في بيان نُشر مساء الأحد إن الاحتجاجات التي “هزت المنظومة السياسية” حققت غرضها ويجب أن تتوقف عن التأثير على الأنشطة التجارية والاقتصادية في العراق وأضاف أن “تهديد المصالح النفطية وقطع البعض الطرق عن موانئ العراق يتسبب بخسائر كبيرة تتجاوز المليارات” وحذر من أن هذه الاضطرابات تؤدي إلى رفع أسعار السلع وشهدت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من أكتوبر/تشرين مقتل 435 واصابة 1865
المشكلة تكمن بأن الطبقة السياسية تشترك في حكومة شراكة وطنية “ولكن عندما يشعرون بالخطر يتنصلون ويبحثون عن كبش فداء، وهم من اختاروا رئيس الحكومة عادل عبد المهدي للتضحية به” خاصة وأن خطط الإصلاح جاءت متأخرة, أن الحلول التي أوجدتها الحكومة بالتعاون مع البرلمان رد فعل سريع لتهدئة الشارع، وهي ليست برنامج عمل، بقدر ما هي منح عاجلة بعضها غير قابلة للتطبيق, لقد أصبح الفساد مؤسسيا في العراق لدرجة أنه يتطلب أكثر من أي تغييرات تجميلية كإنشاء اللجان وإصدار القرارات الترقيعية. إن الموقف يتطلب مواجهة مباشرة، قد تكلف خسائر سياسية باهظة. سواء كان رئيس الوزراء مستعدًا لدفع هذه التكلفة الباهظة أم لا، وهو الخارج من رحم هذه الأحزاب الفاسدة وقد اختير من قبلها كعراب للفترة الحكومية القادمة. إن رئيس الوزراء جاء ً إلى السلطة لتجنب المواجهة العنيفة بعد انتخابات 2018 اذ كان الوضع غير طبيعياً بالمرة. حيث يوجد في العراق أكثر من 10 كتل انتخابية تتمتع بسلطة حقيقية عبر أذرع من الجماعات المسلحة، والتي لديها أيضا بنوك ومحطات تلفزيون ونواب في البرلمان اذ اندمج الفساد مع تلك الكتل. بداية صعبة اتسمت بعدم الاستقرار المؤسسي، أصبح النظام العراقي الجديد في السنوات الأخيرة يدرك بشكل متزايد تحديات الفساد الهائلة التي يوجهها. أدى الاختلاس الهائل، وعمليات الاحتيال في المشتريات، وغسل الأموال، وتهريب النفط والرشوة والبيروقراطية الواسعة، إلى وصول البلاد إلى قمة التصنيف الدولي للفساد، وأذكى العنف السياسي وأعاق بناء الدولة بشكل فعال وتقديم الخدمات. على الرغم من أن مبادرات وإطار مكافحة الفساد في البلاد قد توسعت منذ عام 2005، فإنها لا تزال تفشل في توفير نظام نزاهة قوي وشامل. إن التدخل السياسي في هيئات مكافحة الفساد وتسييس قضايا الفساد وضعف المجتمع المدني وانعدام الأمن ونقص الموارد والأحكام القانونية غير المكتملة تحد بشدة من قدرة الحكومة على كبح الفساد المتزايد بكفاءة. وبالتالي فإن ضمان نزاهة إدارة إيرادات النفط الضخمة والمتنامية في العراق سيكون أحد أكبر التحديات التي تواجه البلاد في السنوات المقبلة. أصبح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اليوم محط إجماع بين أحزاب وسياسيي السلطة. وأولئك الذين كانوا يطالبون برحيله، عادوا عن دعواتهم خصوصاً بسبب الضغوط السياسية من إيران وحلفائها في بغداد الأحزاب السياسية اتفقت خلال اجتماع ضم غالبية قيادات الكتل الكبيرة على التمسك بعادل عبد المهدي والتمسك بالسلطة مقابل إجراء إصلاحات في ملفات مكافحة الفساد وتعديلات دستورية وأضاف أن الأطراف اتفقت أيضاً على “دعم الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكافة الوسائل المتاحة.
***والحل ان تزج كل العناصر المفسدة والعميلة والمخرفة والمسطولة بالسجون ويعدم ويسحل اكثرهم وليس هناك اي سبيل اخر والظاهر سيتنفذ عبر من جاء بالفساد والقهر والقتل للعراق العظيم الشامخ::: تلجا المخابرات الامريكية لاسقاط الحكومة والبرلمان وتعيين قائد عسكري مطيع للأوامر الامريكية والمطالبة بحكم عسكري للسيطرة على الامور واعتقال قادة الحشد الشعبي ومؤيدي حزب الله وإيران, تسليح ميليشيات جديدة ( بعثية داعشية ) بالاضافة الى عدد من الشباب العاطلين واليائسين من حياتهم في العراق ومن الوضع للانخراط في الميليشيات الجديدة المسلحة بالأسلحة الامريكية لإحداث مواجهة وحرب حقيقية بين جهتين مسلحتين ,الحشد الشعبي ، سرايا السلام ، جزء من مكافحة الاٍرهاب وجزء من الجيش والشرطة وبقية الحركات من جانب والسيناريو المتوقع والذي سيحدث خلال الايام القليلة القادمة:::
في حالة فشل هذه التظاهرات ولا سامح الله وسيطرة الدولة عليها ، تبدا المرحلة الثانية من المخطط ، ولزيادة ضخ العنف في الشارع العراقي سيلجأون الى ما يلي:::١- اغتيال شخصية دينية كبيرة مؤثرة في الساحة العراقية والشخصيات المرشحة للاغتيال حاليا
– سماحة المرجع السيستاني
– سماحة السيد مقتدى الصدر
– سماحة الشيخ قيس الخزعلي
وبذلك يقومون بضخ وقودا عملاقا لإحداث العنف الحقيقي قد يفوق ماحدث في عام ٢٠٠٦ من قبل نفس مخططي وأساتذة هذه التظاهرات
٢- ضخ كمية كبيرة من الأسلحة التي بحوزة الجيش والشرطة وتسليمها الى المتظاهرين باستخدام الفساد نفسه والتآمر والخيانة (( وحدثت هذه في ساحة التحرير حيث عدد كبير من قوات الطوارئ سلموا أسلحتهم قبل يومين الى المتظاهرين وهربوا وقام المتظاهرين بإطلاق النار على القوات الامنية ))
٣- دخول قوات أمريكية بشكل مباشر الى المدن والشارع العراقي بحجة السيطرة على العنف وحماية المتظاهرين وهي بالحقيقة زيادة في العنف وتأجيج التظاهر الدموي وحرق المؤسسات والسيطرة من جديد على الوطن بشكل مباشر
٤- ستلجا المخابرات الامريكية لاسقاط الحكومة والبرلمان وتعيين قائد عسكري مطيع للأوامر الامريكية والمطالبة بحكم عسكري للسيطرة على الامور واعتقال قادة الحشد الشعبي ومؤيدي حزب الله وإيران .
٥- تسليح ميليشيات جديدة ( بعثية داعشية ) بالاضافة الى عدد من الشباب العاطلين واليائسين من حياتهم في العراق ومن الوضع للانخراط في الميليشيات الجديدة المسلحة بالأسلحة الامريكية لإحداث مواجهة وحرب حقيقية بين جهتين مسلحتين :
الحشد الشعبي ، سرايا السلام ، جزء من مكافحة الاٍرهاب وجزء من الجيش والشرطة وبقية الحركات من جانب .
ومن جانب ثاني الشكل الجديد من الدولة العسكرية ( وستسمى القوات الشرعية للوطن ) والميليشيات الجديدة التي أسست أصلا في الأنبار وهي جاهزة الان ومن البعثيين وداعش والمرتزقة ومن صف صفهم من جيش العاطلين الشباب .
وتكون الخطة قد نجحت كما خطط لها وبدا العراق في مسار اخر من الدموية والارهاب الذي سيطول جميع الوطنيين والإسلاميين وسحلهم في الشوارع ( نعم سحلهم ) وخاصة علماء الدين والقضاء على ظاهرة التدين السياسي واشاعة الفساد بشكل اكبر مماهو عليه الان وادخال العراق في أتون ظلمة دموية طويلة المدى وهذه توقعات بنيت على تقاطع معلومات واخبار واحداث واقعية حدثت وتسريبات مخابراتية سابقة وتاكيد هذه التسريبات الان لكن إرادة الله اكبر . ومن يتقي الله يجعل له مخرجا واسال الله ان تفشل هذه الخطة كما فشلت خطط كبيرة أمثال خطة سيطرة داعش على العراق ، وقبلهم القاعدة البعثية وغيرهم كثر ويبقى القول من يتحمل مسووليةً هذه الدماء والخراب الذي حل بالعراق . اقولها بأعلى صوت هم
– الطبقة السياسية كلها ( سنة وشيعة وكردا ) والقادة الحزبيون فيها هم اصل الفساد والخراب
– من تولى المسؤولية الاولى في العراق منذ عام ٢٠٠٣ ولغاية الان ولم ينجز شيئا وهدر أموال العراق وأضاع فرصة النمو والبناء مع تغير نسبة المسؤولية بين واحد وآخر
– الطبقة السياسية الدينية ( الشيعية بالذات ) و التي ضربت مثلا سيئا للمواطن وهدمت فيه روح القدوة وروح المواطنة واليأس .
– الفاسدين جميعا من امتدت ايديهم للمال العام الحرام .
– وأخيرا : الاعلام الذي سكت عن السرقات الكبرى من أموال العراق كسرقات النفط العراقي والبطاقة التموينية والرواتب الوهمية والامتيازات الهائلة لبعض المسؤولين الكبار
والنتيجة أكلها اطريمش وستحرر المنطقة الخضراء من الفسدة والسراق والكجول وخنافس الروث وحكومة القنص والقتل وأكلي الفطايس
واسمع ماقاله السيد الحيدري يتضامن مع المتظاهرين ويدعو لإسقاط الطبقة الحاكمة في العراق
,https://youtu.be/3T2xUiKl-60
ماذا تقول المرجعية عن السيد الذي يفدي نفسه من اجل الحكومة,
***ولاتنسى ولاتتناسى ماذكره فقيه وناطق عن السلطة الجائرة الباغية— تم استخدام أسلحة محرمة دوليا من قبل المتظاهرين مثل الدعبل والمصيادة ! هؤلاء الأطفال مندسون يقتلون ويستخدمون القناص ويسفكون الدماء ويحاربون الحياة”.مصادر أمنية تؤكد وجود التنين دروكون المفقود منذ قرون في المطعم التركي وسيقوم المندسون باستخدامه في أي لحظة ضد القوات الأمنية والمنشأت الحيوية حيث التقطت أجهزتنا اللاسيلكية كلمة “دراكاريس” وهي كلمة تستخدم في لغة المندسين معناها “تغيير”.وقال الناطق باسم عبد المهدي، الإثنين، إنّ لدى الأمن العراقي معلومات بشأن قيام مجموعات من المتظاهرين بتصنيع مواد متفجرة,المطعم التركي، مضيفاً، في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، أنّ بعض الشباب يريدون استخدام هذه المتفجرات في “مآرب أخرى” لم يفصح عنها.
وقبل ذلك، قال خلف إن جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، والذي يتمركز المحتجون على الجانب الشرقي منه على وشك الانهيار، بسبب قيام من وصفهم بـ”المخربين” من المتظاهرين بالعبث بدعاماته. فبعد مقتل وإصابة الآلاف بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، على يد القوات الأمنية، وهو ما وثقته مقاطع فيديو عديدة، جاءت تصريحات خلف لتفيد بأن القوات الأمنية لا تستخدم الرصاص الحي ووصف في تصريح آخر المتظاهرين السلميين بالـ”مخربين”، وأنهم يتسببون بضرر في الاقتصاد نتيجة قطع الطرق وفي حين شهدت الاحتجاجات -على الرغم من الأعداد الكبيرة المشاركة فيها- حفاظ المتظاهرين على الأملاك الحكومية والمصارف والدوائر الرسمية والأملاك العامة، اتهم عبد الكريم خلف المتظاهرين بأنهم ينوون استهداف البنك المركزي العراقي. ثم قال في تصريح، حين سُئل عن سقوط قتلى بين المتظاهرين، إن بعضهم سقطوا على يد مجهولين؟؟؟وفي تصريح آخر طالب خلف الشباب المحتجين بتجنب العنف، في الوقت الذي يسقط بشكل يومي عشرات القتلى والمصابين منذ انطلقت الاحتجاجات، واتهم في تصريح آخر بعض المدارس بزج الأطفال في المظاهرات تم انشاء مفاعل نووي من قبل المتظاهرين في المطعم التركي الطابق السادس تحديداً وتفيد التقارير الى ان المواد الاولية لأنشاء هذا المفاعل من المحتمل ان تكون بهارات دولمة و كباب عروك خطيرة هندية الصنع و الاعور الدجال متواجد في المطعم التركي الطابق الرابع تحديدا، ويصرح بانه لن يسمح بخروج المهدي والعودة للمربع الاول أن القوات الأمنية تمرح مع المحتجين، وأن من يطلقون الرصاص كائنات فضائية؟؟؟. القوات الأمنية تمزح مع المتظاهرين بسلاح الماء ويحتفلون في ساحة التحرير.