23 ديسمبر، 2024 5:21 ص

غرائب المحاصصه وفضائحها

غرائب المحاصصه وفضائحها

ان يخرج ثلاثه وفود تعزيه بوفاة عاهلين خليجين (الشيح زايد ثم خادم الحرمين )من بلد واحد باوقات متفارقه خلال اليوم الواحد او بعده وبدون تنسيق بينهم او مع وزارة الداخليه .لم نألفه في الماضي القريب والبعيد بل لم نسمع عنه عند سابع جار. لا نتحدث عن المواطنه والوطنيه وموقف المضيف كيف يرانا ونحن في هذه الحاله المزريه ومستوى الاستقبال وما يجيش بخاطر قادة الدوله المضيفه عنا .بل نقول الا يدل عن عدم احترام لرأس البلد الذي انتخبه الخاصه من الناس الذين انتم الاعلى صوتاً في تزكيته .فهو رئيسنا ماذا يعني تجاوزه ايها الاخوه الاعداء ؟

وكان هذا بطائرات الدوله وعلى حسابها كما يقول الاستاذ غالب الشابندر.ومن العجائب ايضاً ان كبار المتحاصصين والاعلى صوتاً في معارضه السابق واللاحق لم يقدمو كشفاً بذممهم الماليه ايضاً ايضاً لا نتهمهم بالفساد فامره بات مهزله.ولكن على الاقل احتراماً لقانون او نظام انتم صادقتم عليه او ممثليكم الذين يقتدون بكم ولا نستغرب عدم تقديم برلمانين ذممهم فاذا انهم لم يحترمو قانون او نظام انتم واضعييه او ام تعترضو عليه .فلماذا عدم الالتزام انه يوصف على الاقل قبل المفسده انه لااحترام للقانون ليصبح قدوه لجمهور لازال مصراً على انتخابهم لاي سبب كان والمشكله لانكم كبار لا تستطيع الاجهزه التنفيذيه والقضائيه التحرش بكم.

كذلك من عجائبنا هي التفاسير الغير قانونيه والغير شرعيه للفلفة جماعة التزوير للشهادات في الدرجات الخاصه او العامه فالاخرين طبق عليهم بدون الاهتمام بذريعة سمعتهم التي يتمتع بها ذوي الدرجات الخاصه ومصير اولادهم وكان المزورين في الدرجات الدنيا مجموعه عزاب مقطوعي النسب .

ليس احتراماً لشرع وقانون فهذا تم الانتهاء منه بقضل المتحاصصين ولكن نعود لابجديات المنطق اليس هذا المزور في الدرجات الخاصه يعلم به زوجته واولاده واخوته وعشيرته فلماذا الخوف عليه .كما ان هذا المزيف هل يمكن ان تنتظر منه انجاز ويؤتمن ؟

واذا شغر مكانه الم نجد كفاءه تحل محله ونحن في عالم البطالات والفقر نعود للشرع هل يقبل مراجعكم الذين تدعون التمسك بهم ان توفرو الحمايه لمزور كان بأمكانه ان يعيش بظلكم بدون شهاده مزوره فالمقاولات كثيره والحمايات ما انزل الله بها من سلطان يمكن ان تحتويهم بدون نزع شرفهم بالتزوير. كما ان هذا المزور هل يسره ان يسود النظام والقانون والشرع وتحت اي ذريعه ؟

واخيراً وليست نهاية المطاف , ما نلمسه يومياً او شهرياً من منتسبي وزارة الصناعه حيث توجد سبعون شركه متوقفه او تعمل بطاقه محدوده. اذ يتم الصرف عليهم من بركات الريع النفطي ومستوره الحال ,كيف الان ؟

يدعي البعض ومنهم منتسبو البتروكيماويات ان كبارهم يتاجرون بالمواد البتروكيمياويه ولذلك لا يسرهم ازدهار الشركه العراقيه .وهذا قد ينسحب الى باقي الشركات السبعون وهذا وارد جداً في ظل شبكة الفساد الممتده عامودياً وافقياً وتشكل قاسماً مشتركاً بين الاطرف المؤتلفه ايضاً هذا حصاد المتحاصصين ولايمكن علاجه الان بفضل داعش والذي امنت لهم مصلحة في دوام نزيفها لان كل شىْ الان ورغماً عنا من اجل ازاحة داعش بسواعدنا وسواعد من انقلب على داعش مؤخراً بعدما وصلت النار اليهم .

كان الله في العون يا حيدر العبادي .