15 أبريل، 2024 11:21 ص
Search
Close this search box.

غذاء العين النظر لوجه الحسين

Facebook
Twitter
LinkedIn

★★★★
حينَ اخطُّ اسمَهُ يرتَعِشُ قلمي
ويهتزُّ عرشُهُ بدني بسبب
وينفجِرُ بداخلي بُرْكاناً
يَخرِجُ من عَيني لَهَب
خشية ان يسيئَ لَهُ الادب
متلَ ما أساءتْ لهُ العَرب
بيومِ مقتلِهِ في بيتهم
ارتفعَ الطرب
وَلْيزدادوا شموخاً للنسبْ
الجميعُ لهُ بمحرَّمِ انتَسَبْ
قتلوه اولادُ ال ….؟!
مثلَ ما فَعلَ ابي لهب
بلا سببٍ قَتلَوا اعجوبةَ العجَبْ

سألني وغدٌ قليلُ الادب

منْ هو الذي قلَمُكَ لهُ كَتَبْ
وهل خَسِرَه او غَلَبْ
أَجَبتهُ بكُلِّ أدَب
هو ابنُ الذي باسْمِهِ تَمَّتْ ولادَتي
هو غيثُ تموزَ و شمسُ الشتاءْ
هو بالعِتْمةِ ضياءْ و سترىَ النساءْ
هو وجهُ الله و جميعُ الانبياءْ
هو خفيفٌ عفيفٌ لطيفٌ هو الهواءْ

فلا تَسألني
عنِ المراتبِ والمناصبِ
وما حبي منه ُ جنى او كسبْ
اذ كان , قائداً , اماماً , او جندياً
انا لا شأنَ لي بالرُّتَبْ
ومنْ هُو الذي خسِرَه او غَلَبْ
يكفيني لحبُ الحُسينُ
والى التي في حلبْ
قلبي لهمْ انتخَبْ
و الغريبُ بالامرِ و العَجَبْ
قَلَمي من مِعطفي هَرَبْ
بجِدارِ اوراقي ممتلئٌ بالادبْ
للحسينِ قصيدةٌ كَتَب

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب