27 ديسمبر، 2024 7:19 م

غدٌ في صُلبِ الغيبِ وعودٌ نيسانُ شاهدُ مشهودُ عالَم الشَّهَادَةِ

غدٌ في صُلبِ الغيبِ وعودٌ نيسانُ شاهدُ مشهودُ عالَم الشَّهَادَةِ

عَالَم الْغَيْبِ Unseen وعالَم الشَّهَادَةِ الْمشهود المحسوس Mater
الأدبُ الواقعيّ الماديّ، لدى أمثال: النّاقد الرُّوسي Vissarion Belinsky (11 حزيران 1811- 7 حزيران 1848م) ثوريّ وعالِم جَمال درس الأدب في جامعة موسكو بين عامي 1829- 1832، ثمّ التحق عام 1833م بمجلة “تلسكوب” الّتي نشرت باكورة مقالاته الهامّة، تولّى تحرير مَجلّة “رقيب موسكوفي/ موسكوفسكي نابلوداتِل”، ثم انتقل عام 1839 إلى مدينة سان بطرسبورج وعمل في مَجلَّة “مُفكرة الوطن/ اوتييتشستفنّيه زابيسكي”، عام 1846م أمسى الناقد الرَّئيس لمَجلة “سوفريمنّيك”، انتقد في مقالتِه “رسالة إلى غوغل” حكم الأقليّة والكنيسة الاُورثوذكسيّة. وعارض الرّواية الرّومانسيّة ودعا إلى الواقعيّة [انتقد عَالَم الْغَيْبِ Unseen وآمنَ بعالَم الشَّهَادَةِ الْمشهود المحسوس Mater]. مثله مُواطنه مُجايله «نيقولاي گاڤريلوڤتش تشرنيشڤسكي» بالإنگليزيّة Nikolay Gavrilovich Chernyshevsky ( 12 تُمُّوز 1828- 17 تشرين الأوَّل 1889م) ديمقراطيّ ثوريّ وفيلسوف مادي، وناقد واشتراكي. أوَّل كُتاب العرب في وادييّ النّيل والرّافدين، على المذهب الواقعي: المُحامي «محمد حسين هيكل» (1888- 1956م) روايته “زينب” صدرت عام 1912م، وأوَّل رواية عراقيّة موسومة بعُنوان “جلال خالد” مُذكرات الكاتب الصَّحافيّ المُترجم العراقي «محمود أحمد السَّيّد آل آلوسي» (1901- 1937م) تقع في 102 صفحة، عن هجرته بسبب مُضايقة الاحتلال البريطاني مِن بغداد إلى الهند، تضمنت صفحة العُنوان انها (اوَّل رواية عراقيّة 1919- 1923م قصَّة عراقيّة موجزة، مُهداة إلى فتية البلاد الّتي تريدها على الجهاد في سبيل الحُرّيّة والحق). مع مُقدِّمة كاتبها (بغداد: باب الشَّيخ/ آخر تشرين الاوَّل 1927م) جاءَ فيها “ هذه القصة موجزة وهي لا يجازيها لا تماثل القصص التحليلية الكبيرة ذوات التفاصيل الدقيقة،فأنت تراها اشبه شيء بالمذكرات او الحديث ، وهي حقيقية ، استندت في كتابتها الى مذكرات صاحبي جلال خالد الخاصة ورسائله الى اصحابه ورسائلهم اليه، وقد استأذنته ان اثبت بعضها في الجزء الثاني من القصة ، فأذن لي بذلك ففعلت ، كما استندت الى احاديث الكاتب الهندوي ف . سوامي، وهو من اركان القصة التي حدثني بها في الهند”. تنتهي مُضايقة القلَم الحُرّ ويُخلَّد أثره المادي Mater في عالَم الشَّهَادَةِ، ويرحل المُضيّق والمُضَّق عليه معاً، إلى عَالَم الْغَيْبِ Unseen.
الرَّئيس «عبدالمهديّ» المُنتظَر (مولود البتاوين، بغداد عام 1942م) لا ينسى مَهجرَه فرنسا والرُّوائي الفرنسيّ «ألن روب- غرييه Alain Robbe-Grillet» (مولود Brest عام 1922م) الَّذي يعتمد تشتّيت الثيمة الرَّئيسة ليحضّ القارىء ليُعيد ترتيبها لأنّ القارىء شريك النصّ. الدّكتورُ الشَّعبويُّ الرّاويُّ «علي الوردي»: “ الإعرابُ في القافية داءٌ عضالٌ يعرفه الٌذين مارسوا نَظْم الشعر. إن الشّاعِرَ العربيّ مُضطر أن يركز اهتمامه في القافية وإعرابها قبل أن يبدأ بنظم البيت. ولَستُ أقول هذا جزافاً. فلقد كُنتُ في بَدء شبابي شاعِراً، أو شويّعراً، وعانيتُ مِن نظم الشِّعر بلاء لا يستهان به. ولا أزال أذكر كيف كُنت أجمع القوافيَ مِن القواميس فأضعها في قائمة، ثم أبدأ بنظم القصيدة على أساسها… والمعروف عن القواميس العربيّة القديمة أنها كانت تُرتب الكلمات على أساس الحرف الأخير مِنها، لا الأوَّل، كما تفعل القواميس الحديثة، والمظنون أنها فعلت ذلك لكي تُساعد الشُّعراء على التقاط ما يرومون مِن القوافي. خلاصة ما اُريد أن أقول أنَّ الشِّعرَ العربيّ القديم جميل في موسيقاه اللَّفظيّة، ولكنه في معانيه ضحلٌ نسبيّاً، ولو ترجمنا بعض تراثنا الشّعري إلى لُغةٍ حديثة، لما حصلنا مِنه إلّا على سواد الوجه”. الجُّمُعة 22 رَجب العجب 1440هـ 29 آذار 2019م، تسلّم الملك السَّعوديّ سلمان بن عبدالعزيز، شهادة الدكتوراه الفخريّة مِن جامعة القيروان في تونس – تخصّص الحضارة العربيّة والإسلاميّة. اُطروحة جامعة الإمام السَّعوديّة في حُكْم “الضّراط” مع خطأ إملاء «يقظان»!:
https://kitabat.com/2019/03/24/سفير-العراق-لدى-لاهاي-لا-توقظ-الألم/

‫د.أسامة فوزي # 1294 – جامعات سعودية تناقش رسائل دكتوراه في حكم الضراط وشرب البول‬‎ – YouTube
الدكتور اسامة فوزي يعلق على خبر منح جامعة الامام السعودية رسالة دكتوراه ف6ي كتاب عن حكم الضراط وشرب البول …
www.youtube.com