23 ديسمبر، 2024 2:20 م

غباء وزير الكهرباء اسقطه ولكن

غباء وزير الكهرباء اسقطه ولكن

اهم ما في الانسان منطقه والذي يترجمه كلامه وخصوصا اذا كان مسؤول او شخصية اجتماعية فيجب ان يحسب الف حساب قبل ان يتفوه بكلمة واحدة ، واذا كان مسؤول عن مجال واسع مرتبط بحياة الناس مثل الكهرباء التي يعاني بسبب فشلها المواطن فيجب ان يكون المسؤول ملما بأسباب التلكؤ والاخفاق ، وعلى اقل تقدير يمكن له معرفة اسباب تلكؤ الخدمة من قبل الفنيين اهل الاختصاص المقربين كالمدراء والمستشارين ، ليكون مستعدا للاجابة عن الاسئلة وخصوصا اذا كانت الاسئلة في قناة فضائية ، لكن السيد وزير الكهرباء قاسم الفهداوي افتقر للمعلومات وتبين انه لم يكن يعلم باسباب تلكؤ الكهرباء ، وعندما سألوه عن اسباب تردي الكهرباء اجاب بجواب غريب ومدهش ، ان الناس تشغل كيزرات تسخين الماء ، هل نسى ان درجة الحرارة في العراق تصل لنصف درجة الغليان ، ان اجابته دلت على غباءه وقد اصبح اضحوكة بسبب ادعاءه ان الناس تشغل الكيزرات وقد لقبه العراقيون قاسم كـَيزر ، ولو كان عاقلا سيكون جوابه انني لم اكمل سنة واحد منذ استلامي الوزارة ، واقل مشروع يحتاج الى سنة او سنتين وهذا منطقي ، وانا استلمت تركة ثقيلة اهمها سوء الادارة ، ويقول ان الكهرباء نفس حالة الكهرباء في الاعوام السابقة ، في فصل الصيف يصعب تزويد المواطنين بالتيار الكهربائي لزيادة الطلب بسبب ارتفاع درجات الحراة ، وهو جواب مقنع ينقذه من لوم المواطنين الذين يعانون بسبب تردي الكهرباء ، لكن غباءه تغلب عليه وجعله اضحوكة للجميع ، لكن غباءه يستحق الشكر فهو السبب في انطلاق التظاهرات التي طالبت الحكومة بالأصلاح وانطلقت عملية الاصلاح بقوة ، اهمها تقليص المناصب بالغاء نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء الذين يتقاضون رواتب كبيرة ، وايضا تخفيض المخصصات وتقليص اعداد الحمايات ، ولو لا فساد وزارة الكهرباء وغباء وزيرها لما تحققت التغييرات