6 أبريل، 2024 11:38 م
Search
Close this search box.

غباء اتحاد القوى ضيع السنة في العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

بداية اوجه تحية حارة معطرة بالاماني بالتوفيق والنجاح في الحياة للطائفة السنية الكريمة اهلنا واخوتنا في الوطن ,بالامس اقدم مجلس النواب على التصويت واقرار قانون الحشد الشعبي المجاهد والذي اثبت انه درع العراق والعالم الاسلامي الحصين , وكان هذا التصويت قد تم تاجيله لمرات كثيرة ليفسح الوقت للجميع بدراسة القانون والاطلاع على فقراته وابداء الاعتراضات والاضافات اليه من قبل كل المشاركين في العملية السياسية وبعد التاجيلات اعلاه تم التصويت والمباركة عليه من قبل ممثلي الشعب ,وهذا التصويت يجري لاول مرة داخل البرلمان بمستوى القرارات الاستراتيجية جميعها , قلنا تم الامر وتمت المباركة من قبل اهل الداخل في العراق والخارج من الدول التي تريد للعراق الامان والاستقرار ولكن المخيب للامال هو الموقف المستمر المعارض للارادة الوطنية من قبل كتلة اتحاد القوى التي تدعي تمثيل السنة في العراق والتي باعتراضها هذا تحاول ايجاد ازمة جديدة تضاف الى الازمات التي اختلقتها طيلة الفترة السابقة ,فباي تفسير يقاس كلام اتحاد القوى وباي راي يكون ,هنا لااريد المزايدة في الكلام ولكن اقول اناقش الامر بصيغته المجتمعية والتي تمثل اهم الامور التي يجب الوقوف عندها والعمل بموجبها ان الحشد الشعبي يمثل كل مكونات المجتمع العراقي وبنسب مختلفة فابناء صلاح الدين اول من قارع التنظيمات الارهابية عند احتلالها لمدنهم وهم تجربة واقفة ثابتة كذلك هب ابناء الجنوب والوسط لمساعدة اخوتهم في المناطق التي احتلها داعش على الخلاص من المغتصبين واعادة الامور الى نصابها واختلطت الدماء والكل يعرف الباقي وكيف ان داعش واعوانها قد وحدوا الشعب العراقي في عملية الدفاع عن الارض والعرض ,اذن حماية هذا الكيان الذي تطوع بلا مقابل من طوارى الزمن والتغييرات المتوقع حصولها خاصة وان درجة الوفاء من السياسيين الموجودين ضعيفة والخشية على مستقبل الحشد مشروعة لذلك يعتبر اقرار القانون حماية قانونية للحشد وشهدائه وجرحاه ,اضافة الى ان القانون يحدد من هم المنتمين للحشد من سواهم المتوقع ظهور من يستغل اسم الحشد لممارسة القتل والسلب والنهب باسم الحشد ,وهو اي الحشد ياتمر مستقبلا بامر القائد العام للقوات المسلحة كائنا من يكون وتحركاته بحسب حاجة البلد مستقبلا ولايمكن ان يكون غير القائد العام موجهة له ,اذن هنا ضابطة لتحركه تمنع وجود اي مسلح خارج سلطة الدولة وهذا مطلب الجميع ,كذلك يوفر نوعا من العيش لدى شريحة ليست بالقليلة من ابناء الشعب وسط الازمة الاقتصادية الخانقة التي نمر بها . هنا اريد اوجه كلامي المباشر لاتحاد القوى واقول لماذا معارضة راي كل الناس والشعب بما فيهم ابناء المناطق السنية التي تضررت والذين يعترفون بدور الحشد الشعبي في تحرير وحماية مدنهم بلا مقابل ام ان التفرد بمخالفة الناس اصبح سمة مميزة لكم وهو دلاله على تحجر افكاركم املكم في ابقاء الامر

كما هو دون التخلص من شركائكم في الميدان في الجهة الاخرى من ارادة الشعب واماله ,نحن جميعا نعرف التثقيف الايديولوجي لدى البعض المتحجر منكم وهو ان الامر خرج من التحالف الشيعي فيجب رفضه حتى وان كان لمصلحة العراق واوامركم برفض هذا القانون معروفة للجميع فاجتماع اردوغان مع عراب الارهاب اسامة النجيفي واخيه اثيل معروفة دوافعه وحاولتم ان تثيروا ضجة عند اهل الموصل ليقاتلوا الجيش والحشد ولكن اصرار الناس على الخلاص من الارهاب وداعش افشل مخططكم المريض ,اليوم يخرج اسامة النجيفي ويقول يجب رفض القانون احتراما لراي مكون كبير وهو السنة ويجب العمل وفق التوافق والتوازن والا سيكون هناك امور لاتحمد عقباها يعني في قوله كما هو وكما عودنا السيارات المفخخة والاغتيالات كما كان يفعل هو وطارق الهاشمي ومجرم الحرب رافع العيساوي سيء الصيت الذي اشعل العراق من الشمال الى الجنوب ,اقول لماذا ياتحاد القوى الوقوف ضد التيار دائما وضد مصالح الناس وبالاخص مصالح ناخبيكم الذين جعلتوهم اضحوكة امام الناس فضياع اسمهم وحقوقهم اصبح سياستكم المعلنة والخفية ودفاعكم عن مواقف تركيا والسعودية بالحماس عينه جعلكم امام الشعب سبب خراب ودمار البلد والناس سواء اقتنعتم بقولنا هذا ام لا اطالبكم بالرجوع الى جادة العقل والصواب ومعارضة انفسكم مرة واحدة ستجدون الصواب والنجاح وان لاتبقوا على اصراركم على كره الناس والتعامل معه على اساس طائفي عرقي مقيت ,ان الذهاب الى لململة الاوراق والعيش داخل منظومة العراق هو الضمان لخلاص العراق من الازمات  والمشاكل المحدقة به طول الوقت .

لقد خسر اتحاد القوى جمهوره قبل العراقيين الباقين وخسرنفسه كقوة سياسية لها وزنها وتمثل نسبة 25 بالمئة من الشعب العراقي ,هي دعوة للجميع الى انصاف الناس واعطاءهم حقوقهم بلا مواربة ومخاتلة والقانون اعلاه ضمن هذا فلنحيي الجهود التي بذلت لحماية العراق واهله .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب