19 ديسمبر، 2024 4:11 ص

(غاندي) العراق يقطف ثمار الحكمة

(غاندي) العراق يقطف ثمار الحكمة

كثيرة هي القصص التي وردت في كتب التاريخ والتي تبين قيام شخصيات دينية او اجتماعية او سياسية في تغيير واقع البلدان التي كانوا يعيشون فيها وهذه القصص الروايات وان كنا لا نشكك بصدقها ووقوعها الا اننا لم نشاهدها بأم عيننا ولم نرها رأي العين لذلك تبقى تلك القصص قصصا وروايات كالذي حصل في قصة المهاتما غاندي وما فعله في انقاذ الشعب الهندي وانتصاره الى المستعمرين البريطانيين ولكن ان تسمع وترى وتشاهد بعينك حدثا مشابها لتلك الروايات وتتعايش معه فهذا لم يحدث الا في هذه الايام عندما قام السيد مقتدى الصدر برفع لواء الاصلاح ليس بوجه المفسدين فقط وانما بوجه الجميع فهو رفع ذلك اللواء امام :
1. كل المفسدين الذي غرتهم الدنيا واخذتهم النفس الامارة بالسوء والعزة بالإثم .
2. كل المتربصين بهذا البلد واهله بأن في العراق من يستطيع ان يقلب الطاولة على الجميع .
3. كل الذين حاولوا ومازالوا يحاولون ترسيخ فكرة ان رجل الدين متقوقع في بحور الدماء الثلاثة .
4. الى كل ابناء التيار الصدري بأن لكم الفخر بقيادتكم فهي امتداد لوليكم الطاهر .
5. كل الذين يحاولون ان يقنعوا أنفسهم بان الدين ليس حلا وانما طرفا في المشكلة .
6. كل الذين راهنوا على افشال مشروع التيار الصدري ومنذ 2003 والى الان .
7. كل الذين اصيبوا بالإحباط ويأسوا من تحقيق التغيير بأن لا يأس مع الحياة .
المهم ان ما حققه السيد الصدر في نهضته هذه اثبت وبما لا يقبل الشك بأنه ليس من الضروري ان تستخدم السلاح المادي لتحقيق اهدافك وانما هنالك اسلحة اخرى استطاع الصدر وبحكمة منقطعة النظير ان يوظفها لتحقيق ما اراد من اهداف وقد نجح نجاحا باهرا فحياه الله وسدد خطاه وحماه بعينه التي لا تنام .

أحدث المقالات

أحدث المقالات