7 أبريل، 2024 11:38 م
Search
Close this search box.

غالباً ما يكون العقل الديني مخرب

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ عقود كان العراق وشعبه يعاني الويل والعذابات من قبل زمرة البعث الصدامي اللعين الذي اذاق العراقيين اشد انواع التعذيب والقتل وبهمجية، وعلاوة الى ذلك الآلم كان الشعب ذا طيب ويعتاش على السلم وارساء المحبة فيما بينهم, والاهم في تلك الحقبه الجائرة لم نكن نعرف ان هذا من طائفة وذاك من طائفه اخرى فكنا نتعايش على مد يد الاخوه ليس لشيء الا لإنتمائنا لذلك البلد العريق الذي يعد صرح الحضارة والثقافه،
وقد فرحنا حينما سمعنا ان هنالك قوه كبرى تتمتع بالانسانية ستخلصنا من جلاوزة البعث الصدامي الدموي وفي ٢٠٠٣ بدأة القوات الامريكية بأحتلال البلاد مستخدمه في ذلك اجواء وموانئ الخليج العربي وتركيا ارضاً وبحراً وجو وقد انهالت صواريخهم بانواعها وقنابلهم بمختلف اسمائها فما على العراق والعراقيين فقط الغرف بمنهاليهم الدماء واشلائهم المتهرءه هنا وهناك فوق كل هذا الدمار ولم نرى سواء رجالات قد سمعنا عنها بالسابق انهم كانوا يصرخون ويتبجحون بأنهم يحملون هموم ومعاناة الشعب العراقي, كان للقدر صولة ومكنهم من السيطرة على العراق وحكموه واذا بهم اخراج وجههم الاخر الذي لطالما خبئ في باطنهم ولكن القدر وضعهم على حقيقتهم الرجعية المتخلفة, هم الاسلاميّن سيئوا الصيت ذات اشخاص تتبنى تربية اللحى ولبس المحابس والچويات التي تبرز اعلى الحاجبين ،حيث الدمار والموت الاحمر اعتمدوا في حكمهم للعراق على تغذية المشروع الطائفي الذي نخر جوانب المجتمع ومزقوا نسيجه وكان جُل اهتماهمهم الاستئثار في الاموال العامة اي سرقة المال العام وبناء الفلل في اوربا وبعض مدن العالم الذين كانوا يتسكعون ويتنبذوا بالخمر ويستجدون فيها، وكان حكمهم اشد ضراوه على العراقيين في كافة الصعد والمجالات حيث اخذ الفساد مأخذ وشلة جميع مفاصل الدولة.
الاحزاب السياسية والدينية التي هي لها زمام امور البلد وادارته والتحكم بمصيرالعراق كان اهم نتاجها : المحاصصة الطائفية،ادارة البلد بشكل فوضوي، تسلط المليشات،وافرازتها داعش، ووضع خدمي متدني،وفقدان اجزاء من العراق،تفشي الفساد وهذا غيض من فيض .
في ختام مقالتي: الشيء الذي رافقني منذ حكم الحقبه الاسلاميه الفاشله الذي اثيتت فشلها الذين للشعب العراقي الى هذه اللحظة هو لايمكن لهذه الحقبة الغير واقعيه والنرجسيه الداعيه لبناء مجتمع خالي من الصراعات الداخليه ان تحقق التعايش السلمي المدني ولِم شمل كافة الطوائف تحت كنف خيمة الوطن ونقل العراق الى بر الامان لان عقولهم ضيقة التفكير حيث يؤمنوا بما اوجدو اجدادهم عليه من خرافات واساطير الاولين فلا يمكن لهم ابدا بناء دولة مدنيه تجعل العراق يزدهر ويتنامى، وفي حال بقاء هذه الطغمة السوداء تدير او تحكم البلد حتما سيزول ويباد شعبي عن بكرة ابي..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب