23 ديسمبر، 2024 8:43 ص

اهدتني السَّماءُ وطناً مكمم الافواه
………………… ًمتعبا
كان محزناً ان ارحل عنه
تاريخ طويل يخنق صوتي
يشعرني بالغثيان
موت مهيمن على احلامي
يفقدني رجاحة عقلي .

……………………..
…………………………
انا والاخرون غاضبون؟
موتٌ خالط خبزَنا وملحَنا
فرضوا ضرائب للصبر
هكذا تبدأ الحكاية
مواسم لجني الحرية
في ساحة التحرير نفذت الرهبة
مكان شاق الزحمة
ستدك الارض دكاً
خيط يفصل بين الحياة والموت
بين الحياة الحرة والعبودية
ستقيم الارض قداساً
لوطنٍ ليس للغرباء
الجميع يهتفونَ بأعلى أصواتهم
هو ابٌ لنا
ونحن ابناءهُ
اسميناه وطنَ الجميع
عراق يا عراق
ياعراق ،