تعد “غابة الانتحار” اليابانية واحدة من أكثر الأماكن مسكونًا في العالم ، ولسبب وجيه. لسنوات ، شعر الناس بالاكتئاب كما لو أنه لم يكن هناك خيار آخر لهم لإنهاء حياتهم بطريقة تليق بهم؛ باستثناء السفر إلى غابة أوكيهارا. حيث كان الساموراي اليابانية معروفة بأساليبها في إنهاء حياتهم بطرق محترمة وبدون الاساءة الى الناس ، قبل أن يتعرضوا للعار. بالنسبة لهم ، كانت تلك هي الطريقة الكريمة للموت في نظرهم. لكن الغابة الانتحار هي شيء مختلف تمامًا.
هناك الكثير من الوفيات في هذه الغابة المسكونة التي تُعرف باسم موقع الانتحار وتشجع المنشورات الأشخاص الذين يسعون إلى إنهاء حياتهم لدخول هذه الغابة. في حين أن الانتحار يمثل مشكلة خطيرة للغاية ، لا أحد يعرف على وجه اليقين سبب دخول الناس إلى الغابة ، ومتى بدأ التوجه. فمن المحزن أن نفكر في الأشخاص الذين ضحوا بحياتهم وهم يحاولون الهروب من مشاكل الحياة الخاصة بهم.
ترتبط الغابة مع الخرافات والأساطير من الشياطين والكيانات الشريرة. أي أن الأشخاص الذين يشعرون باليأس يتم جذبهم إلى هذا المكان للانتحار والدخول في روحهم. وتفيد الشائعات عن حدوث مائة حالة انتحار سنويا في الغابة ، حسب احصائية جثث الأشخاص الذين وجدوا فيها.
واجرى علماء الطبيعة الكثير من الاستطلاعات على أجزاء مختلفة من الغابة ، ويتفق الجميع على حقيقة معينة تكمن وراء القصص الخيالية ، والتي تفسر سبب اعتبار هذا المكان أحد أكثر الأماكن مسكونًا في العالم. ولم يتحدد لحد الان اسباب اختيار هذا المكان من قبل الناس بوصفه موقع لإنهاء حياتهم. فهل يا ترى تحوي الغابة جاذبية “سحرية” تجذب الناس إليها؟
المكان الاكثر مسكونا في العالم
هل يمكن أن تكون الغابة هي المكان الأكثر مسكون على الأرض؟ يعتقد البعض أنه من الممكن ذلك ، لأنه وفي كل مرة يموت الكثير من الناس بشكل مأساوي وفي مثل هذه الظروف المأساوية ، فإن الاعتقاد بأن هذا المكان يتميز باضطراب الطاقة واضح. هذا هو المكان الذي يتم فيه القبض على المشروبات الروحية في نوع من مجال الطاقة لا يمكنهم الهروب منه. ولكن هل هناك أي حقيقة في قصص الأشباح؟
احتراماً للأشخاص الذين اختاروا انهاء حياتهم في هذا المكان ، من الأفضل عدم اكتشاف الإجابة. يعتقد البعض الآخر أن التاريخ وراء الغابة المظلمة هو أقدم مما يعتقد معظم الناس ، الذين يعتقدون أن هذه الأرواح المضطربة تعود إلى أناس معذبين منذ قرون. ينجذب الكثير من الناس إلى الغابة لسبب واحد: إنهاء حياتهم وتصبح جزءًا من جماهير النفوس التي فقدتها.
