6 أبريل، 2024 9:51 م
Search
Close this search box.

غائب حاضر لا يحب أحداً يمتدحه “مدير عام في احد الرئاسات الثلاث “

Facebook
Twitter
LinkedIn

لو خليت قلبت المثل العراقي المتداول , لو خلى العالم من الابرار والاخيار امثالكم وساد الاشرار العالم لقلبوها راسا على عقب في فوضى عارمة , ولكنها لم تقلب ولن تقلب مادام فيها الكثير من الاخيار والابرار امثالكم , بارك الله فيك وبسمو اخلاقك وتربيتك ايها المدير العام الذي يرفض ذكر اسمه وعنوانه رغم عمله الدؤوب الذي يتطلب منه السرية والكتمان والحفاظ على أسرار الدولة , نعم انه رجل دولة وليس رجل سلطة متغاوي ومتكبر ويتكلم اكثر مما يعمل , لايرى أهله الا سويعات قليلة مخلص في عمله يؤرقه ضميره الحي لخدمة العراق وشعبه رغم تضحيات اهله الجسام وكان شخصياً متضرراً كثيراً من النظام السابق ولكنه صبور متفاني متسامح يتقبل كل شيء بصدر رحب ونسي الويلات والمصائب والتفت الى عراقه ودولته ليخدمها على اخلص وجه للموظف المخلص المتفاني , عمل رجلاً مسؤولاً منذ الولاية الاولى لحكومة السيد المالكي مستمراً بوطنيته واخلاصه لحين كتابة مقالي هذا ، لو شعر كل موظف مسؤول في الدولة شعور هذا الرجل الغيور لكنا دولة تحتذى بها دول المنطقة والجوار ولو شعر نصف المسؤولين لعاش العراق بخير.فاجأ الجميع بموقفه، شد الانظار بوطنيته ، من موقعه الموسوم الرفيع المستوى يعمل بروح المسؤول وعقل المدبر الحكيم ، قال مع نفسه لاخير بمسؤول يقول نعم للفساد .. الخير كل الخير بمن يصحح الانحراف في زمن اختلط فيه حابل التسويف والاحتيال ولي الاذرع بنابل الخداع والتضليل والقفز على مطالب الشعب! نتقدم له من مركز المورد نيوز للدراسات الاعلامية بمديرها وكوادرها الاعلامية والصحفية بالشكر الموصول لهذا الرجل المتفاني وبارك الله فيك ايها الشهم الابي

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب