19 ديسمبر، 2024 12:47 ص

عَمار الحكيم والمَرحلة المُقبلة..

عَمار الحكيم والمَرحلة المُقبلة..

بِما لايقبل الشَك ,ومن خِلال المُتابعة المستمرة على أرض الواقع لاحظنا القائد المُعمم الشَاب عمار الحكيم يَستحوذ على رِضا وقبول أغلب فئات الشعب العراقي ومن جَميع الطوائف وبمختلف الثقافات والفئات العمرية,وهذا الأمر لم يأتي من فراغ بل جاء من سياسة ناضجة وعلاقة صحيحة مع الشعب.
يوم الأربعاء من كُل أسبوع ,هو موعد لِقاء عمار الحكيم مع الشَعب ومن خلال ما سمي ب (الملتقى الثقافي) وفي مكتبه الخاص يتجمع آلاف المواطنين ليستمعوا الى حديث لايخلوا من النقد البناء للحكومة التي لم تستطع تلبية ابسط متطلبات العيش للمواطن الذي تأمل خيراً بسقوط النظام السابق ومجئ المئات من المسيسين على الساحة السياسية ومااكثرهم , وللسياسيين الفرقاء الذين يصرون على عدم تصفير ازماتهم فيما بينهم خدمةً للصالح العام.
اغلب ابناء الشعب العراقي يعتقدون ان لعمار الحكيم وزارات في الحكومة الحالية,لكني أود أن أوضح إن تيار شهيد المحراب بزعامة عمار الحكيم لايدير أي وزارة وغير مشترك في حكومة السيد المالكي لكنه مُساهم فعّال جداً في العملية السياسية ويمتلك حلولاً ناجعة لأغلب الأزمات التي تحدث بين الفرقاء السياسيين والتي قد تصل الى حدّ الاقتتال الطائفي ,ويتدخل عمار الحكيم ليفض هكذا نزاعات التي من شأنها التأثير التام على أستقرار المواطن ,وبصراحة أفصح عمار الحكيم أن من يهمه هو المواطن.ينتهج عمار الحكيم سياسة معتدلة مع جميع السياسيين ومن كل الطوائف وأراه محبوباً يوده أغلب من ساهموا في العملية السياسية,
خلال شهررمضان دأب عمارالحكيم على أقامة أمسيات وشعائررمضانية يحضرها من يرغب من المواطنين ,وتقام هذه الشعائر في أجواء قد ينسى من يحضرها هموم الشارع والأرهاب المستورد..!نعم. شعرت بالأمان وأنا أحضر أمسيات وملتقيات هذا الرجل المعمم !الذي وجدتة مختلفاً جداً عن السياسيين ,إنه ينتقد حتى نفسه!! نعم .فوجئت في أحد اللقاءات إنه ينتقد نفسه ومن معه أمام الآلاف من الحضور وطالبهم بتعديل السياسة وجعل مصلحة المواطن في المرتبة الأولى والثانية ومن ثم المصلحة الخاصة في الثالثة !وقد أخذ ممن رشحهم لإنتخابات مجالس المحافظات عهود ومواثيق موقعة تلزمهم بخدمة المواطن وعدم التقصير, وتدَخل ايضا بأن أي مُرشح لايَحق له تغيير مكان سكنه أو شريحة الاتصال (السيم كرت)!!وفعلاً تأكدت من ذلك بوسائل الأعلاميين الخاصة ,أواخررمضان قام عمار الحكيم بزيارة المواطنين وطرق ابوابهم والاطمئنان على أحوالهم وهذه الأمور لايفعلها إلا قائد يشعر بالمسؤولية تجاه أبناء شعبه وامته مما جعلني أؤمن أن هذا الرجل هو من يستحق أن يقود العراق وشعبه ,أحببت اليوم أن أتكلم عن شخصية هذا الرجل المعمم الذي أثار أستغرابي فعلاً !عمار الحكيم أيها الأخوة ..معه مفتاح الحلول للأزمات ,وتذكروا ذلك !وانني هنا أنحاز لهذا الشاب المنفتح على جميع الطوائف وأطالب الجميع بالوقوف معه في المرحلة القادمة أذا ماارادوا الأستقرار والعيش الآمن البعيد عن المحاصصة الطائفية والفئوية .
العملية السياسية في العراق ليست معادلة صعبة ,بل نرى إن هناك حلولا موجبة تنهي جميع الأزمات مما يتيح للبدء في الإستقرار السياسي وهذا يعني البدء بعملية الإعمار واصلاح ماافسده (السياسيون)!.
ما نلمسه في الآونة الأخيرة ونشهده على الساحة السياسية في العراق نخرج بنتيجة وبدون شك ,أن أغلب السياسيين العراقيين وللأسف عاجزين على إيجاد الحلول للأزمات المتكررة التي تعصف بالمواطن العراقي ,حكومة تدار بالوكالة , بلد يخلو من رئيس للجمهورية,وزارات بلا وزير ,وشعب سأم الصبر والى متى يصبر..؟ والعراق بحاجة الى عمار الحكيم لإنقاذه من الضياع في المرحلة المقبلة .