عَلَم برزاني في قُدس العِراق كركوك إسفين بين جبهتَين؛ السُّليمانيَّة وأربيل
لا «جُمهوريَّة مَهاباد» أنجبت اللّاشرعي «مسعود برزاني» في آب 1946م، بعد شَقّ برزاني للصَّفِّ الكُردي.
ولاياتٌ مُتَّحِدَةٌ رئيسُها الأميركي Woodrow Wilson رقم 28 أكاديمي تقدُّمي في مقتبل حياته صار رئيساً لجامعة Princeton University الثالث عشر (1902-1910م) ، ثاني رئيس ديمقراطي يحكم لولايَتين مُتواليتين في البيت الأبيض بعد Andrew Jackson. انتهَت ولايَة Wilson في عام مولد دولَة العِراق الحديث 1921م، قبل قَرن مِنَ الزَّمَن عام 1918م أعلَنَ مَبادىء حقّ الأقليّات التُّركيَّة في تقرير مصيرها مُعاهَدة Treaty of Sèvres آب 1920م بإنشاء دولَة كُرديَّة بخطوطٍ عريضة مُقتَطَعة مِنَ الأراضي التُّركيَّة (أخرجت أكراد إيران والعِراق والشّام تحت سيطرة بريطانيا و فرنسا). لَم تُنفذ تلك الخُطة أبداً؛ اتًّفِق على الحدود الحالية بين العراق وتركيا في تُموز 1926م، وأعطى البند 63 صراحة الضَّمانات والحماية الكاملة للأقلية الآشوريَّة الكلدانيَّة، أنقضَتها مُعاهَدة Lausanne في مدينة بالجزء النَّاطق باللغة الفرنسية في سويسرا تقع على سواحل بحيرة جنيف عام 1923م ، وفي عام انتهاء الخلافة العثمانيَّة 1924م، بريطانيا العُظمى الَّتي وَعَدَت ووَفت لليهود بإنشاء وَطَن قومي على حساب العَرَب وَعَدَت باستقلال العَرَب والكُرد في آنٍ ولَم تفي لَهُما مَعَاً سوى دعمها لعِراقيَّة الموصِل فقط، وحقّ سكان إقليم شَمالي العِراق بإجراء استفتاء لتقرير مصير ولاية الموصل وفقاً للبُنود 62-64 مِنَ الفقرة الثّالثة، إلّا أنْ لَمْ يكن ثَمَّت اتفاق عام بين الأكراد على شَكل الحدود بسبب التَّفاوت بين مناطق سكن الأكراد وحدود المِنطَقة السِّياسيَّة والإدارية[ Hakan Özoğlu, Kurdish Notables and the Ottoman State: Evolving Identities, Competing Loyalties, and Shifting Boundaries p. 38. SUNY Press, 2004]. شريف باشا عضو جمعية صُعود كُرد Kürdistan Teali Cemiyeti اقترح في مؤتمر باريس للسلام 1919م خطوطاً عريضة لكيان كُردي على هذا النحو: “تبدأ حدود الكُرد إلى الشَّمال مِنْ زيفان على حدود القوقاز تتَّجه غرباً إلى أرضروم وأرذينجان وكيماخ وأربغير وبسني ودفريقي، ثمَّ جنوباً يتبع خط حرّان جبل سنجار وتلّ الأصفر وأربيل والسُّليمانيَّة ثم سننداج وشرقاً راوندُز وبعشقلعة ووزيرقلعة، وحدود الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة حتى جبل أرارات[ Şerif Pasha, Memorandum on the Claims of the Kurd People, 1919].” تسببت تلك الخارطة بنشوب خلافات مع جماعات كُردية أُخرى، لأنها استبعدت منطقة وان (مجاملة لمطالب الأرمن بتلك المنطقة). واقترح أمين علي بدرخان خارطة بديلة تضمَّنت مِنطقة وان ومنفذاً إلى البحر عبر مُقاطعة الإسكندرون (هاتاي)[ Hakan Özoğlu,ibid p. 40]. وإعلان مُشترك للوفدين الكُردي والأرمني أسقط مطالب الكُرد لولاية أرضروم وساسون، واستمرت نقاشات سيادة الأكراد على أغري وموش[ M. Kalman, Batı Ermenistan ve Jenosid p. 185, Istanbul, 1994].
http://www.factiniraq.com/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=15372
http://www.iraaqi.com/news.php?id=17493&news=7#.WOn1IIVOIqQ
http://www.iraaqi.com/news.php?id=28984&news=1#.WOn134VOIqQ