عَشَّارونَ عيّارون في زمَن السّمسار الأميركيّ ترمب

موقع «قِمَّة عشرات The Top Tens» العالَمي، لا علاقة له بموازنة العراق عام 2019م الرَّيعيّة الاستثماريّة غير الإنتاجيّة الَّتي زادت على التشغيليّة، صوَّت Tens على الأتراك في المرتبة الأُولى في رجال العالَم وسامةً، يليهم الإيطاليون ثم الإسبان ثم الأميركان ثم الفرنسيون. والعراق في المرتبة 19 عالمياً وفي المرتبة 2 عربياً وسامة بعد تونس المرتبة 1، والمركز 3 لبنان و4 مصر.
العميل التركي “أبُ بنات”، إرهابيّ روسيّ في سوريا اسمُه “ ماغجومد زاكيروفتش عبدالرَّحمنوف TÜRKİYE BÜYÜK MİLLET MECLİSİ BAŞKANLIĞI’NA ”. لا علاقة له بالتعدّديَّة الدِّينيّة، كذلكَ وثيقة هيأة المُساءلة والعدالة؛ أحد وزراء حكومة عادل عبدالمهدي، شغلَ منصباً قياديّاً في حزب البعث المُنحل بدرجة (عضو فرقة)، «نعيم ثجيل خريبط الرّبيعي، وزير الاتصالات» لا علاقة له بالتعدّديَّة السّياسيَّة، ولا مُرشح لوزارة الثقافة «حسن الربيعي»؛ كذلك لا علاقة له، كان ضابطاً برتبة مُقدّم في الدّفاع الجّوي؛ مُرشَّح في حكومة البعثيّ السّابق عادل عبدالمهدي، ليتستر على ماضيه البعثي” حصل على نوط الاستحقاق العالي لاشتراكه في ضرب الانتفاضة الشَّعبانيّة”.
عبدالكريم سروش Abdolkarim Soroush، الصَّراطات المُستقيمة صراط‌های مستقيم Serāt-hay-e Mostagheem/ قراءة جديدة لنظريّة التعدديّة الدِّينيّة، صدر عام 1378 عن دار انتشارات صراط Straight Paths، يقع في 333 صفحة. ترجمة: أحمد القبانجي، الانتشار العربي، بيروت ط، 2009، تقع في 203 صفحة. التعدديّة الدّينيّة نظريّة معرفيّة بأنَّ الكثرة في عالَم الأديان حادثة طبيعيّة تعكس في طيّاتها حقّانيّة كثير مِن الأديان وأنَّ كثيراً مِن المُتدينين مُحقين في اعتناقهم لدينهم، وأنَّ ذلك مُقتضى الجّهاز الإدراكي للبشر، وتعدّد أبعاد الواقع ومُقتضى كون الله هادياً ويريد الخير والسَّعادة للبشر، وليس بسبب سوء فهمهم، أو مُؤامرة قوى الانحراف والباطل، أو اتباع الهوى والشَّهوات، أو سوء اختيار الإنسان، أو غلبة قوى الشَّيطان. بلغته الممزوجة بشعر جلال الدِّين الرُّومي وجمعه موروث الفكر الإسلامي بمُستجد الفكر الغربيّ المُفكر الإيراني عبدالكريم سروش يُنظر في المعرفة الدِّينية – اشتهر بـ«نظريّة القبض والبسط في الشَّريعة» – كتابه «الصّراطات المُستقيمة، قراءة جديدة لنظرية التعدديّة الدِّينيّة»، يتحرّر من مذهبيته الشّيعيّة لينفتح على فضاء الإنسانيّة، لا بوصفه رجل دين، بل بوصفه مُتديّناً يرفض الرَّهبانيّة الكنسيّة في طبقة أو فئة. باكورة كُتبه «نظريّة القبض والبسط في الشَّريعة» عالجَ إشكاليّة الثّابت والمُتغير في الفكر الإسلامي، فرَّق بين «الدِّين» ثابتاً مُتمثلاً بالوحي وبين «المعرفة الدِّينيّة» النسبية والمُتغيرة «تنقبض وتنبسط» تبعاً لما يجري في حقول المعارف من تقدُّم أو تأخُّر. الوَحيُ صامتٌ يُستنطَق بأدواتنا النسبية؛ يعني رفع القُدسيّة عمّا دونَ الوحي. الكتاب – مُنذ كان مقالات مُتفرّقة -، حصدَ نقد المُؤسّسة الدِّينية في إيران وحشدَ المؤيدين مُثقفين وسواهم. وكتابه «الصَّراطات المُستقيمة» 7 مقالات ومُحاضرات مِن الواقع لا كما ينبغي، رؤية «مُعللةً» أكثر مِنها «مُدلَّلَة» كما اصطلح في كتابه، مِزاجُها فلسفي صوفيّ عن الله والكون والإنسان مِن مأثور الشِّعر العرفاني.
عَشَّارونَ “تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى” (سورةُ الحَشْر 14). عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ (ضِ) قَالَ سَمِعْتُ رَجُلًا قَرَأَ آيَةً وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ (صَ) يَقْرَأُ خِلَافَهَا فَجِئْتُ بِهِ النَّبِيَّ (صَ) فَأَخْبَرْتُهُ فَعَرَفْتُ فِي وَجْهِهِ الْكَرَاهِيَةَ وَقَالَ “كِلَاكُمَا مُحْسِنٌ وَلَا تَخْتَلِفُوا فَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ اخْتَلَفُوا فَهَلَكُوا” (اُنموذج الدّولة العبريّة، اليهوديّة، إسرائيل، فلسطينيين، دروز، يهود عرب، شرق- غرب، يمين فاعل- يسار أعسر ذوي العاهات كما هو شأنه فاشل شيطان أخرس راضٍ بعالمه السُّفليّ الافتراضي).
مُنتصف كانون الثّاني 2019م، نشر قائمة تضمّ 67 فصيلاً مِن الحشد الشَّعبي، طالب وزير الخارجيّة الاميركي Michael Pompeo، مِن رئيس الوزراء العراقي «عادل عبدالمهدي» بحلّها وسحب السّلاح مِنها. ترمب: قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ “الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ”. ردَّ عليه المُتحدث العسكري باسم حركة عصائب اهل الحقّ المنضوية في الحشد الشعبي «جَواد الطّليباوي»، بأن العراق ليس ضيعة تابعة للولايات المُتحدة الاميركيّة لتملي شروطها عليه، ان ” الطَّلب الاميركي مِن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي بشأن حلّ مجموعة من فصائل المُقاومة العراقيّة المنضوية في الحشد الشَّعبي مرفوض جُملة وتفصيلا. هم يريدون اخراجنا مِن العراق وسنثبت لهم مَن هم ابناء الوطن الحقيقيين. وننتظر ردّ الحكومة العراقيّة ومجلس النوّاب على الطَّلب الاميركي كون فصائل المُقاومة ضمن هيأة الحشد الشَّعبي الَّتي صُوَّت عليها تحت قُبَّة البرلمان وهذا تعدٍّ مِن قِبل ترمب Trump ووزير خارجيته على سيادة العراق ودستوره. هناك خلل يجب اصلاحه يكمن بالتصدّي للإدارة الاميركيّة”. ونفى نائب رئيس هيأة الحشد الشَّعبي، «جمال جعفر الإبراهيميّ» “ابُ مهدي المُهندس”، أن تكون الصّواريخ الَّتي يُصنعها الحشد الشَّعبي، لاستهداف المملكة السَّعوديّة أو غيرها.
https://baghdadtoday.news/news/71716/سرايا-السلام-تعلق-على-طل

TÜRKİYE BÜYÜK MİLLET MECLİSİ BAŞKANLIĞI’NA