7 أبريل، 2024 4:57 ص
Search
Close this search box.

عيون لا ألم فيها

Facebook
Twitter
LinkedIn

عيون لا ألم فيها و روح تموت خلف قطرات المطر وقلب يجرحه مافي داخله من ألم، عيون لم يعد جمالها له بريق وصوت خنقه الألم ورقص في أعماقه دون رحمة وبلا شعور بالذنب ، والعمل عندما نتحدث عنه فهو ليس من أجل كسب المال فقط بل هو من أجل حب الوطن وإثبات على إيماننا به و عندما تعمل فأنت تعمل من أجل أن يكون لك هوية واسم في وطنك ولكي عندما تصل للقمة ولكي تقدم شيء ثمين له و إثبات على حبك له وأنه قدم لك الدعم لذلك، ولكن عندما نبحث عن القوانين التي وضعتها الدول نجد أن جميع دول العالم وضعت قوانين للتحرش الجنسي ومع ذلك نجد أنها وضعت قوانين للعمل وذلك لحمايته من الفوضى ومع ذلك نجد البعض يخرج من قوانين وطنه ويستغل اسمه ومنصبه لكي يصل لغرض قذر وغير نبيل ولا يقبل به أي دين نعم وهذا واقع، تكون المرأة بحاجة لعمل وبذلك يستغل من لديه نفوذ لقبولها في العمل و يكون الثمن للعمل لكي تحصل عليه أن تقيم معه علاقة غير شرعية لكي تجد حقوقها في العمل ومع ذلك هذا انتشر في جميع القطاعات وهذا يجعل الرجل يخسر كثير لأنه بذلك يمكن أن يحدث لأي رجل هذا الموقف في زوجته أو ابنته أو أخته و ستتعرض لذلك، و ستجد حيوان بشري يستغل ضعفها المادي وبذلك تقدم له جسدها هدية لكي تجد عمل وبذلك ستنتشر الرذيلة في قطاع العمل وبذلك لن يجد رجل اي امرأة إلا فعلت ذلك والذي يجعلك تحزن أن تجد أنهم يعتقدوا أن ذلك لن يحدث لهم ولكن كل إنسان فعل شيء سيكون في حياته وهذا يجعلنا ندرك أن المرأة الآن تعاني لكي تحافظ على نفسها وتكون للرجل واحد ولكن هناك حرب كبيرة عليها وذلك لجعلها تقع وعندما تقع فمن سيخسر الرجل وليس المرأة لأنها قوية عند ألمها وضعيفة عند فرحها فقوتها كبيرة جداً عندما تقع فليس هناك أحد يصل لما تصل له من قوة عند ألمها، والمرأة الآن تعاني لكي تكون للرجل واحد وعندما تتزوج فزوجها لا يعطيها مايكفيها من مال فهي عندما تكون زوجته يكون هو المسؤول عنها وليس أسرتها وما يعطيها لا يكفيها ومع ذلك يرى بأنها تحب المال لا لأنها تريد أن تهتم بنفسها من أجله هو وهو ويهملها فلا يتصل عليها ولا يسمعها شيء يجعلها تشعر بأنها شيء كبير في حياته والنفقة التي يعطيها لا تكفى لي شيء لذلك عندما تتجه للعمل تجد من يستغل كل هذه النقاط يمكن أن يعطيها راتب خيالي لن تجده في أحلامها وكلام حب واهتمام وسفر ودلع و بذلك هي يمكن أن تقع ضحية له وتقع في الرذيلة معه، لذلك المرأة الآن في حرب كبير لكي تكون للرجل واحد فهي تحتاج لعزيمة وقوة إرادة لكي لا تقع ضحية لما تحتاجه ويجعلها تقع في الرذيلة لذلك نحتاج لمراقبة قوية للقطاعات العمل ووضع غرامات مالية كبيرة تصل إلى 50مليون وفصله من العمل وايقافه عن العمل في اي جهة أخرى لمدة 5سنوات وعند بلاغها عنه عندما تكون مناسبة للوظيفة يتم قبولها فيها لكي لا يستغل اي رجل منصبه في العمل ويوظف النساء بهدف علاقة غير شرعية يتوقف عن ذلك لمجرد تفكيره بهذا الرقم وأنه لن يعمل لمدة خمس سنوات ، ووضع رقم خاص للبلاغ عن ذلك وبذلك يمكن أن تصل أكثر من الف رسالة، بذلك لأن هذا واقع تعيشه المرأة التي تعمل فهناك من تقع ضحيه له وهناك من تقدم استقالتها ولا تقبل بذلك وبذلك ستعمل من ليس لديها خبرة وبذلك يمكن للقطاع أن يعلن إفلاسه، وهذا حدث لبعض أو جميع الشركات التي تطبق هذا القانون وهذا واقع مؤلم نحن بحاجة لادراك أن له تأثير سلبي على قطاع العمل وجعله يعلن إفلاسه .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب