في خطابات زعماء دول العالم في الجمعية العامة للامم المتحدة هناك تاكيد على شرعنة تدخلها بالشائن السوري ولاجل غير مسمى والذي سيدفع ثمنة الشعب السوري غاليا وطويلا طالما لم يخرج من احرار سوريا من يستطيع ان يقود نضالا سياسيا وعسكرية داخليا وخارجيا يمثل ثورة قامت في 2011 السوريين سوف يدفعون اكثر واكثر اذا لم يصنعو قياداتهم الوطنية لتماثل جميع الاطراف التي تتدخل في سوريا وان تقاتل التدخلات الاقليمية والدولية المباشرة وغير المباشرة .في ضل هذا التحشيد والتصريحات عن بقاء الاسدوكلما استمر الخلاف الدولي حول نظام الاسد فهذا يدل على ان مهمته في التدمير والتخريب في سوريا لم تنتهي بعد فلقد اكد زعماء الغرب ان الرئيس السوري ليس له مكان في مستقبل بلده ولكن له دور في حاضرها (الاسرة الدولية) منفرة وخادعة ولكن لا نرد ان نظلم ذوي النوايا الحسنة .فموسكو وجدت فرصة في الازمة السورية لتعود وتفرض نفسها كفاعل في المنطقة العربية التي كانت ساحة صراع بين القوتين الاتحاد السوفيتي سابقا والولايات المتحدة في القرن الماضي هل نحن بصدد العودة الى الحرب الباردة من الخطا الوقوع في هذا الخطا فموسكو ارسلت طائرات مقاتلة واسلحة الى بشار الاسد الى ان تصريحات لبوتن الرئيس الروسي تحمل اشارات الى انه لايريد التورط عسكريا في سوريا .سوريا ذالك المستنقع الذي اصبح سوريا والمنطقة العربية اصبحت ساحة حرب دولية بالوكالة بين القوة النتصارعة الادولية والاقليمية. فقد اكد زعماء الغرب وما جاء من تغير في موقفهم بشكل صريح هو ترسيخ رؤيتهم لحل الازمة السورية وعدم ترك الوجود على الارضلكل من تركيا وايران.التدخل الروسي ربما جاء لحل الازمة السورية في تعاون مابين موسكو وواشنطن وبتمهيد من قبل اطراف في الادارة الامريكية فليس من المعقول ان تعلن فصائل مقاتلة دربتها واشنطن انها سلمت اسلحتها لجبهة النصرة والاعلان عن دخولها المفاجيء الى سوريا لولا وجود تخطيط مسبق لها وربما يكون التدخل الروسيعلى الاراضي السورية النشاء قاعدة لها على السواحل السورية لم ياتي من فراغ فالحديث عن نشر قوات روسية ومناورات في البحر المتوسط جاء ردا من تخوف موسكو من وجود صواريخ نشرتها الولايات المتحدة منذ زمن ادعت انها للضغط على ايران بشان ملفها النووي.