18 ديسمبر، 2024 2:11 م

عين الفقراء على السوداني

عين الفقراء على السوداني

في بلد مثل العراق يستحيل ان تجد فيه فقراء ومحتاجين وأزمات السكن ،
البطالة ، التضخم ، ملفات الفساد ، انعدام الصحة وبقية الخدمات وخاصة
البلدية ويتحمل الأطفال وخاصة القاصرين في لبلاد العبء الأكبر الذي
يسببه الفقر متعدد الأبعاد قبل حدوث تلك الازمات تشير المؤشرات الى وجود
الاستغلال والانتهاكات لتلك الشريحة وتبلغ نسبة من يعيشون في فقر مدقع
نحو خمسة عشر مليون حسب إحصاء وزارة التخطيط ووزارة العمل وبقية الجهات
الحكومية ، حيث يكون السكان محرومين من التعليم والصحة والسكن النظامي
. هذه العوامل وخاصة الفقر والسكن لها جذور عبر الزمن و تمتد لعقود
طويلة والسبب الاول هو انعدام العدالة والتسلط وإدخال البلد في حروب
وحصار وضياع الطبقة الفقيرة . ثم تكالب عليه الارهاب والفساد اخيرا بعد
سنة 2003 وهو يحاول النمو والمسير نحو الديمقراطية والبناء والاعمار في
ضل ارتفاع اسعار النفط واعداد موازنات انفجارية لم تخصص للعراق طيلة
تأسيس الدولة العراقية . الان اختلف الوضع بشتى المجالات بوجود رئيس
للوزراء يهتم بالشعب ويروم ان يخدم ويقدم وخاصة للفقراء والمعدمين واهم
عمل في برنامجه هو تقديم الخدمات والمساهمة في التخفيف من أزمات الفقر
والسكن والصحة ، ودعم مفردات البطاقة التموينية وقد شاهد الملايين
الاعمال الفعلية وبشكل سريع مع نخبة من الخيرين وهم” شادين حزامهم من وكت
” ولهم التوفيق والنجاح في مسعاهم ان شاء الله . على الرغم من وعود
الكثير التي وعد بها المسؤولين السابقين للشعب ولكن لم يحققوا شيء ملموس
وخاصة في دعم الفقراء وتوفير المساكن وتقديم الخدمات الصحية والبلدية .
لقد واجهت الكثير من الدول هذه الأزمات وخاصة العربية وتغلبت عليها ووفرت
كل الامور المعيشية والسكن اللائق وبقية الخدمات الصحية والعراق سباق في
دعم الدول التي تعاني الجوع والحرمان

في العراق الآن وفي ضل حكومة السواني بدأ لمواطن يلمس العمل وتجربة تحويل
جنس الاراضي الزراعية الى سكنية واستملاك الأراضي للمواطنين وبأسعار
مدعومة ومخطط له من قبل الحكومة وشخص السيد لسوداني ، تقديم الخدمات
البلدية لتي حرم منها المواطن العراقي طيلة سنوات طويلة ولكن للحكومة
الجديدة خطط واستراتيجيات مهمة سوف تنهض بهذا الملف بدعم الاخيار من كل
الجهات ان شاء الله يتقدمهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني .