6 أبريل، 2024 10:48 م
Search
Close this search box.

عيد المعلم…عيد الحياة…

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا أريد هنا ان أكتب مقالة اكثر مما هي تذكير بحقوق (من علمني حرفاً ملكني عبداً )،، وكما قال أمير الشعراء،،، (قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا)،،
نعم ايها السادة كيف نساعد هذا الرسول بتأدية رسالته في وقت انقطع فيه الرسل والأنبياء ،
إن الاديان السماوية والأنبياء كلهم أشادوا بأحاديثهم النبوية بدور معلم الحروف الاولى ،منقذ الانسان من الجهل والظلام الى العلم والنور ،،،
وفي عهدنا الحديث عصر التكنولوجيا والتقدم الالكتروني عصر الحاسوب لابد ان نفي كل ذي حقِ حقه ان اغلب دول العالم جعلت للمعلمين ميزة خاصة واجور مضاعفة وحقوق كاملة تساعده على عيش حياة حرة كريمة،،
ومع الاسف الشديد نجد في اغلب الدول العربية  وفي مقدمتهم العراق بلاد الرافدين ضياع حقوق المعلم… واغلبها مسلوبة بإرادة سياسية والراتب الذي يتقاضاه رغم شحته الى انه اصبح منةً اوهبة من الحكومة له ، ولايعادل خُمس اوربع ما يتقاضاه اي عامل خدمة في المنطقة الخضراء ،
ولاتوجد اي جمعية تعاونية تدعم هذه الشريحة، ونقابة المعلمين اصبحت قاصرة اليدين بسبب عدم دعم الدولة ومؤسساتها الحكومية لها…،
لقد سمعت من الاعلام قبل يوم ان السيد رئيس الحكومة  قرر منح بعض الحقوق لهذه الشريحة المضحية، وفي الوقت الذي نبارك ذلك نطالب بالإسراع في تنفيذ كل ما قررتموه وان لا يبقى في ادراج الامانة العامة لمجلس الوزراء،،
نعم ياقادة الشعب،
اعطو كل ذي حق حقه وفي مقدمتهم شريحة المعلمين الذين عانو ما عانو في السنوات الماضية وعاشوا الأمرين في ظرف الحصار الجائر،،
واملي ورجائي بكم ايها السادة اعضاء مجلس النواب ان تشرعوا قانون يضمن حقوق المعلم اسوةً بقانون الخدمة الجامعية ،،
وحتى نحافظ على هذه الشريحة المهمة جداً لبناء الانسان والمجتمع، يتوجب علينا تركيز الاعلام بصورة مباشرة لهم، والمطالبة بحقوقهم وتشريع القوانين الخاصة لحمايتهم ومساعدتهم على العيش في حياة أفضل لهم ولعوائلهم،،،
ايها السادة المسؤولين..

لولا هذه الشريحة المهمة  لما وصلتم الى هذه الكراسي والمناصب العليا ولولاهم لما وجد الطبيب والمهندس والقاضي وكل وظائف الدولة الاخرى،،

وأخيراً اتوجه لكل اولياء الامور ان يقدموا دوماً الاحترام والتقدير والمحبة للأخوة اعضاء الهيئات التدريسية في مناطق سكناهم، وان يشكروهم لكل ما يقدمونه لأبنائنا الطلبة من اجل خلق جيل واعي مثقف، جيل جديد قادر على تجاوز الصعوبات التي تواجهه،،،

مبروك لكل اخواني واخواتي وابنائي من المعلمين والمعلمات في عيدهم عيد المعلم عيد الربيع عيد المحبة والاخاء،،عيد الحياة،،،،،

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب