تعزيزاً لما كتبناه مؤخراً عن هذه المناسبة وأشرنا فيه الى ضرورة استذكار نُخَبْ النسوة العربيات وبشكلٍ خاص من العراق ولبنان وفلسطين , نشير ايضاً : 1 لمْ تقم وسائل الإعلام المختلفة ” وخصوصاً المحلية ” بتغطية كافية ومناسِبة تتناغم وتتواءم وتتلاءم مع هذه المناسَبة الكبرى , وشمل ذلك كافة وسائل الإعلام هذه دونما استثناء , انه عيد المجتمع برمّته , وكان ذلك تقصيرا ليس بقصير .
2 اقترح البعض تسمية هذا العيد بأسم امرأةٍ متميزة ما في المجال النضالي , ومع التقدير لتلك المرأة وغيرها ايضا , فذلك المقترح بقي دونما صدى اعلامي وظلّت مساحته في النطاق القطري او المحلي .
3 ندعو ” منظمات المجتمع المدني ” اولاً , وثمّ ” وزارة الثقافة ” ثانياً الى مزيدٍ و مزيدْ من التفاعل وتفعيل هذه العيد – المناسبة الخلاّبة , وعدم الأنتهاء منها فور مرورِ اربعٍ وعشرين ساعةٍ عليها .! , فالتوقف عن ذلك يعني فيما يعنيه : التوقفُ عن نصف الحياة وليس نصف المجتمع فحسب .
4 ما نقترحه هنا هو تسمية هذا العيد ب : < يوم اللاجئة العربية > , فكم لاجئة عراقية اضطرت لجأت الى اللجوء خارج مسكنها ومنطقتها ومدينتها الى امكنةٍ ومدنٍ اخرى داخل العراق والى دولٍ اخرياتٍ شتى من دول العالم , وكم من لاجئةٍ سوريّة وليبية اُرغِمت على مغادرة وطنها واللجوء الى بلدانٍ اخرى …
5 من المفارقات ” القومية ” في الوطن العربي أنَّ لاجئاتٍ عراقيات ما برحنَ يقطنون في سوريا رغم ما تشهده الشام من اضطراباتٍ دموية , بينما شقيقاتهنَّ اللاجئات السوريات يقيمون في العراق وبكلّ ما يشهده البلد من اعمال العنف والأرهاب على ايدي داعش وغير داعش ايضا ..
6 كيف تسمح الرجولة العربية < النفطية وغير النفطية > بأن تغدو لاجئاتٌ عربية في امسّ الحاجة القصوى والعظمى لأبسط المستلزمات الحياتية وفي حدّها الأنى .!!