22 نوفمبر، 2024 6:06 ص
Search
Close this search box.

عيد الغدير يوم تغيير الوجوه إستجابة للإمام علي (ع) والسيد السيستاني

عيد الغدير يوم تغيير الوجوه إستجابة للإمام علي (ع) والسيد السيستاني

أثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة وفي مكان يُسمى غدير خم سنة 10هـ، أخذ الرسول الأعظم (صلى اللّـــه عليه وآله) بيد علي (عليه السلام) وقال لهم: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه، فقال عمر بن الخطاب (رضي اللّـــه عنه): بخٍ بخٍ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم“.

قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): ثمانيةٌ إذا أُهِينوا فلا يَلُوموا إلاّ أنفُسَهُم: الآتي طعاماً لم يُدْعَ إليه، والمُتأمِّرُ على ربِّ البيت في بيته، وطالبُ المعروف مِن غير أهله، والداخلُ بين اثنَينِ لم يُدْخِلاه، والمستخفُّ بالسلطان، والجالسُ مجلساً ليس له بأهل، والمُقْبِلُ بحديثهِ على مَن لا يسمعه، ومَن جَرَّب المُجرَّب.

وبناءً على الفئة الثامنة (ومَن جَرَّب المُجرَّب) لقول أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وفي إنتخابات 2014 البرلمانية دعا السيد السيستاني العراقيينإلى تغيير السياسيين الماسكين بالسلطة بفتواه “غَيِّروا الوجوه، فالمجرب لا يجرب”، ولكن لم يمتثل إلى هذه الفتوى إلاّ قلة من الناس أثبتوا ولائهم للإمام علي (عليه السلام)، وعليه لا غرابة إذا حلت الإهانة على العراقيين الذين خالفوا الإمام علي (عليه السلام)، وسيكون عيد الغدير الحقيقي يوم يقول العراقيون: “بخٍ بخٍ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولانا ومولى كل مسلم” ويشاركوا في الإنتخابات لتغيير الوجوه التي جربوها وأثبتت فشلها في قيادة العراق نحو الإزدهار وحفظ كرامة العراقيين.

أحدث المقالات