ياعمال العالم اتحدوا هذا الشعار الذي كان يهز عروش الطغاة ويقلق الانظمة الاستبدادية في الوطن العربي والعالم هذا العيد الذي كانت تحتفل به بيومه كركوك بنكهة متميزه بنكهة الوان اطياف مجتمعها جذور هذا اليوم مرتبط تاريخيا باضراب عمال شركة نفط كركوك بين اشجار زيتون كاور باغي واضراب عمال السكك كركوك كان عرسا جميلا واستعراضا كبير لحشود عمالية تمثل كل شرائح الطبقة العاملة التي تضم في صفوفها من يعمل في القطاع العام والقطاع الخاص عمال البناء الصباغين الجزراين الافران والغذائية وعمال التنظيف والكهرباء والهاتف والزراعين والمهن الصحين والمهن الحره المرتبطة بالحرف الشعبية والجلود والدباغة كل هذه الشرائح واكثر كان من يمثلها ويدافع عنها وينتزع حقوقها انتزاعا من ارباب العمل الخاص والعام مر هذا اليوم ببروده مثل برودة الجو في يوم قارص يستذكر اجيال السبعنيا ت الي حد يوم 1نيسان 1987يوم صدر قرار تحويل العمال الي موظفين وانتهت به مرحلة زمن نضالي طويل لهذه الطبقة التي ارادوا لها الموت واسكات الصوت الذي يزعج البروقراطية والاستبداد والتفرد كان هذا اليوم في كركوك ومسيراته الراجلة والازياء الشعبية لمكونات كركوك ونماذج محموله علي سيارات تحمل مجسمات الصناعات الوطنية والشعبية وهي تستعرض امام البشر المحتشد علي الارصفة من مختلف الاعمار ومن الرجال والنساء الداعمين لهذه الطبقة وكانت قادة هذه الطبقة من ابنائها البررة المخلصين من مختلف القوميات وكانت ايضا امسيات واحتفالات كبيرة في نادي العمال قرب ساحة العمال وذاكرة اهل كركوك جميعا ويصيبك الحزن والقنوط والياس والكئابة وانت تمر من جوار اطلاله الباكية الحزينة علي الايام الخوالي واسعفتني الذاكره بااستذكار رموز الطبقه العاملة في كركوك منهم ابراهيم حسين الكناني من ابناء ساحة الطيران وابراهيم اغا كدك ابن بريادي ونجم الدين كلي ابن التبة وملك عباس ابو احسان الفنان المصمم الخاص بنقابة النقل وسعيد الجاف ورجب طلفاح وغازي الدوادوي ومحمد صفر وابراهيم حسين من المصلي وحمادي شكر وفاروق عبد الكريم وسيف الدين وعزالبن محي الدين واحمد حمزه وفاضل حمزه واسود خلف تبن واحمد جهاد اسود الحديدي وعدالت عباس وفوزية وسيد محمود النعيمي وهاشم محسن وابو عاصف وسيد ابراهيم وسبع سلطان واصغر كمال وسيد حمدي سيد صمد وحكت مصلاوي وصبري شعيا وبنيامين وسيد فاتح وحسن خورشيد وحسين وسمي وعبد عون هليل وفخرالدين وقاسم خورشيد ولفته وخلف سليم الجبوري وعز الدين يوسف هولاء نزر يسير ممن خزنت ذاكرتي اسمائهم واعتذر ممن لم اتذكر اسمائهم لعوائلهم واحفادهم رحم اله لمتوفين وحفظ الله الاحياء منهم ولابد من ذكر شهداء الطبقة العاملة الذين تحدوا السلطة وفضلوا الاستشهاد علي الحياة المترفة ومنهم الشهيد محمد عايش وبدن فاضل اللذان كان الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق في اوج عظمته وقوته وكان لابد الخلاص منهم باختلاق اسباب لاتمت للحقيقه بصلة وكلنا يتذكر قصة زوجة محمد عايش وحجرها في سجن انفرادي من 1979 الي 1985 وكانت لاتعلم باعدام زوجها الا بعد الافراج عنها من قبل المرحوم هشام صباح الفخري عندما تولي جهاز المخابرات 1985 وكانت تعتقد انه حجرها بسبب زواجه من اخري وكانت لها ابنة واحده (سحر)عمرها سنتان عند سجنها وتوفيت الوالده بعدها بسنتان من هول الصدمة
تحول شعار ياعمال العالم اتحدوا الي ياطغاة العالم اتحدوا ياسراق العالم اتحدوا