عيدُ الشَّجَرَةِ (الرَّبيع) پیرۆزي عيد نهورۆز نه ورۆزتان پیرۆز بێت جهژنی. بَدءُ تكاثر التّين البرّي أو “الذكار” (التّينُ الذَّكر ficus « شجرة التين » caper, capri, « التَّيس أو ذكر العنز ») تستعمل ثماره في تلقيح ثمار التّين بواسطة حشرة زنبور التّين التي تضع بيضها داخله. زنبور ثمار التين (Blastophaga) حشرة طفيلية مسؤولة عن تلقيح ثمار التّين. تبيض داخل الازهار الاُنثى لثمار التين البرّي “الذكار”. تخرج اواخر الربيع وأوائل الصيف عندما تنضج ثمار التّين البرّي. بعد التزاوج في ما بينها (الإناث لها اجنحة على عكس الذكور التي تفتقر الى ذلك) تبحث عن ثمار شجرة تين “أُنثى” (وهي ما تزال صغيرةً ما نضجت بعد، حيث تنضج أواسط الصيف و أواخره) أين يفترض أن تضع بيضها داخل مبيض زهرة التّين وبذلك تنتقل حبوب اللُّقاح إليه فتقوم في نفس الوقت بتلقيح تلك الثمار. لكن حشرة زنبور التّين لا يمكنها وضع بيضها إلّا داخل الأزهار ذات القلم القصير (القلم style عبارة عن أُنبوب يصل الميسم stigma بالمبيض ovary و تشكل كلها المتاع و هو عضو التأنيث في الزهرة). تملك أزهار شجرة التّين الأُنثى قلماً قصيراً لذلك لا تستطيع الحشرة وضع بيضها داخل الزهرة و تحاول عبثاً فعل ذلك إلى أن تقوم بتلقيحها وتموت داخلها. لكن أزهار شجرة التّين الذكر تملك قلماً طويلا لذلك لا تسطيع الحشرة وضع بيضها إلا داخل ثمار هذا الصنف. لذلك فقط أشجار الذكر تحافظ على إكتمل دورة حياة الحشرة. إكتشف الفلاحون منذ القدم دور هذه الحشرة في تلقيح ثمار التّين فدأبوا على على زراعة أشجار الذكار وجني ثمارها عندما تنضج وتعليق تلك الثمار في شكل أساور على أغصان أشجار التّين الأُنثى حتّى تكون حشرات زنبور التّين قريبةً مِنْ ثمار التّين ويسهل عليها تلقيحها. تباع ثمار الذكر في السُّوق ويبحث عنها من لا يملك شجرة ذكار ليضمن على الأقل تلقيح أشجاره في كفرنبل قرب مدينة معرة النُّعمان في إدلب في القطر العربي السُّوري العزيز. صدرت العام الماضي في ستوكهولم، عن صحيفة «القلَم الجَّديد» الاتحاد العام للكُتاب والصَّحافيين باكورته بالكُرديَّة روايته «التّينُ البرّي GUHAROK» تقع في نحو 300 صفحة قطع كبيرالسُّوري مِنَ القامشلي «جميل إبراهيم Chmil IBRAHIM» شغل إبراهيم مواقع قياديَّة في أحد أقدم الأحزاب الكُردية، قبل أن يستقيل من العمل الحزبي ويتفرغ للشَّأن الحقوقي، محاميا وعضوا في إحدى المنظمات الحقوقية الكُردية، ورئيسا سابقاً لأوَّل منظمة بيئيَّة كُردية، مرافعاً عن المعتقلين أمام المحاكم السُّورية. ويعكف الآن على ترجمة بعض الأعمال من اللُّغة العربيَّة إلى الكُرديَّة ، أنجز مخطوطاً للطَّبع في أدب الرحلات بعنوان «رحلتي إلى السُّليمانيَّة»، إلى جانب الكثير من الكتابات في الشِّعر والسَّرد. كان معه هذا الحوار: ثقافتي عربيَّة وكتابة رواية بالكُرديَّة مُغامرة. أردت أن أنقل من خلال هذه الرواية، صورة أقرب ما تكون إلى الواقع عن نمط حياة ومعيشة المنطقة الواقعة بين مدينتي ماردين ونصيبين، في القرن ما قبل الماضي.حياة الناس العاديين والبسطاء بكافة جوانبها وظروفها الاجتماعية والاقتصادية، والعلاقات القروية والعشائرية، بحلوها ومرها، وصراعاتها وتوافقاتها وتناقضاتها. حاولت جاهداً أن تعكس هذه الرواية، إلى حد كبير، صورة تقريبية للمجتع الكردي بشكل عام آنذاك، وامتداد ظلال بعض مفاصل الحياة الأساسية في تلك الفترة إلى المراحل اللاحقة لها، فأغلب الأحداث تدور في قرية «سريجكي» الواقعة غرب مدينة نصيبين بالقرب من طريق الحرير الدولي. والحدث الأول صراع بين واحد من أشجع رجال القرية وذئب يعترضه ليلاً، ثم يهبط شخص آخر من منطقة أخرى ضيفاً على القرية لعدة ليال، عند زعيم القرية (حسين آغا)، الضيف تعرض في قريته لمكيدة اضطر معها لقتل ابن عمه وزعيم قريته، فهجر القرية وكل أقاربه. وهناك تحدث مكيدة مماثلة من بعض رجال (حسين آغا) ينشب صراع بينه وبين ابن عمه (خليل آغا) زعيم القرية المجاورة، إثر إقدام (حسين آغا) على قتل شقيق (خليل آغا)، وتنتهي الرواية بمصرعهما، إذ يقتل كل منهما الآخر في عراك وجهاً لوجه. تتخلل هذه الأحداث قصص تعكس عادات وتقاليد الناس آنذاك وسبل معيشتهم، وطرق تفكيرهم وتعاملهم، قصص عن الشجاعة والدهاء والمكائد، وعن الحب ومغامرات عاطفية أخرى. صراع العنصريَّة الشَّبيه بالتَّطرُّف الدّاعشي المُندَحر على حوض الفرات٠ نهورۆز حسن البياتي (بتصرّف): قادمٌ كاوهْ.. المشاعِلْ.. تـتآخى، برزاني كانَ ضحـّـاك و سفاك و سافِلْ.. اهتفي أهلاً شقـَـلاوهْ.. سرچنارْ، الگــُلْبهارْ.. مِنْ شذا سولافَ إلى نخل السماوهْ.. دبـّـكي گـورانَ هـَچـَعَاً، يا ناصريهْ !.
هابية، يتبارى من اصبحوا يحملون صولجان الساسة في غفلة من الزمن في تفريخ الازمات وكل منهم يتكأ على دول خا