انتهى الهمُ الرمضاني وايامه الثلاثون واستبشرنا خيراً برؤية الهلال والتي كانت متذبذبة بين مراجعنا العظام حفظهم الله وقدس سرهم بين الجمعة المكمل للعدة وبين الاكتفاء بالتسعة والعشرون يوماً لتكون الجمعة اول ايام عيد الفطر المبارك وهذه المبارك كانت وتبقى معكوسة عندي فما كان رمضان مبارك عندي لان معظم توقيفاتي او حبسي تكون في هذا الشهر الفضيل حتى ان والدتي عندما اتحامق ويصيبني غرور الدنيا كانت تهددني ( ان اصبر هسه يجيك رمضان ) والعيد عندي على شاكلة اخيه رمضان وله الحمد فقد عبرت بنا السنون وهظمنا الزمان وما بقي الحال على ما كان بعد نعمة الباري بتغيير حكم الجبروت الصدامي بحكم ديمقراطي متسامح وجل من كانو على رأسه هم اولاد حلال اطال الله باعمارهم ورزقهم في كل موسم حجّ حجة لينعمو بها بمرضاة الله ومسح ديونهم المستحقة والتي اظنها لاتكاد تذكر ، انا عن نفسي كان عيدي يوم الجمعة حتى حلت علينا عيدية كريمة من لدن كريم إخوتنا اولاد الحلال آنفي الذكر وهي انقطاع التيار الكهربائي عن داري وبعض جيراني واقول البعض ليس كلهم ومرت الجمعة التي هي دائماً مباركة بانطفاء مستمر حتى وكاني عدت لسالف الايام يوم تبدل نظام الطاغية بنظام اخوتنا الديمقراطيون فما كان مني الا ان قمت ُ باستفسار بسيط لدائرة الكهرباء في منطقتي واذ أجابني الموظف المسؤول ( اخوية انتم سراكم وره العيد ) رجعت وانا ادمدم لوحدي .. احتمال الموظف اتوقع اني جاي اشتري صمون واكو شحة بطحين الحصة ، لو عبالة مسجل على مبردة ايرانية معمرة ، ليهسه ما لكيت الجواب … ؟؟؟!!! فأضطررت ان ارسل لهم احد اولادي ليحل لي عقدة يفقهو قولي ، فجاءني بالخبر ان بيويتاتنا المقطوعة عنها الكهرباء ( المحولة ) التي تغذيهم احترقت والشباب معيدين ليس من المهم ان يقطعو عيدهم المبروك ويلتهو بحال امثالي رغم ان ايليا حفيدي عودته ان ينام في درجة حرارة ١٩ مئوي مما اضطرني الى ارساله لبيت جده من الام لينام ريثما ينتهي العيد المبروك .. وعيدكم مبروك ..