اتخذ الحجي قدوري الزرزوري قرارين سريعين يوم أمس تنفيذاً وتجاوباً مع نداء الشيخ جلال الدين الصغير، الذي دعا فيه الشعب العراقي إلى ايقاف أكل (النستلة) كموقف تأييد لسياسة التقشف الديني:
القرار الأول للحجي قدوري الزرزوري هو إتلاف كل النستلات في حقائب أولاده واحفاده ..!
القرار الثاني هو توفير (تكاليف النستلة) وتخصيصها لشراء ملابس لستر أجساد الناس الفقراء في عصر الجمهورية الاسلامية الديمقراطية ..!
بالرغم من أن (قرار النستلة) أحدث صدمة كبرى عند المفكرين الإسلاميين من أمثال الحجي قدوري الزرزوري حفظه الله ورعاه ، الذي انشغل بتحليل خصائص واغوار (وثيقة النستلة) باعتباره مؤرخاً تفسيرياً مشهوراً فقرر إبقاء العلاقة بين النستلة والديمقراطية، بين النستلة والدجل ، بين النستلة والكذب ، بين النستلة والباطل، بين النستلة والعدوان وتجاوز كل الوثائق الارشيفية الشريفة وفاء لمعلمه الأول والأخير (الحجي مسيلمة الكذاب) الذي ادّعى النبوة من اسفل كما ادّعى الحجي قدوري الزرزوري البطولة من اسفل ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*قيطان الكلام:
المال للتاجر والمرأة للشاب والرجل للمرأة والسلطة للأقوى ونستلة الدجل للحاج قدوري الزرزوري..! هكذا خلق الله البشر..!